تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خبير أمني إسرائيلي: إسرائيل بدأت التحضير لهجوم على إيران  و محلل اسرائيلي يقول: الرأي العام العالمي سلاح خطير ضد إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الحرب الإسرائيلي: امتلاك إيران سلاحاً نووياً يمثل التهديد الأكبر لتل أبيب 

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن امتلاك إيران سلاحاً نووياً، يمثل التهديد الأكبر لتل أبيب، داعياً إلى الاستعداد لهذا السيناريو. وأضاف أنه لا خيار أمام إسرائيل في مواجهة هذا التهديد، سوى توسيع بناء القوة، ومواصلة الاعتماد على العنصر البشري وتطوير أدواتنا وبرامجنا. 

واعتبر غانتس، أن المنطقة تشهد في هذه المرحلة تغييراً جذرياً، وهناك تحديات وفرص في المنطقة من حولنا، والتحديات تشمل تفكك لبنان، والتهديدات من سورية، ونحن نعتمد على تعزيز العلاقات مع الأردن ومصر وعلى التطبيع الذي يجب تشجيعه وتقويته.

القناة 12: غواصون إيرانيون تدربوا في مالطا على أنظمة عسكرية سمحت لهم بمهاجمة السفن الإسرائيلية

قالت القناة، إن عناصر إيرانية تدربت في جزيرة مالطا على أنظمة غوص عسكرية، أهّلتها لتنفيذ هجمات على سفن إسرائيلية. وأضافت أنها حصلت على معلومات تفيد بأن 10 غواصين إيرانيين من الكوماندوز البحري في الحرس الثوري الإيراني، تلقوا قبل أشهر تدريبات في نادي غوص شهير في مالطا على أنظمة غوص مغلقة، غالباً ما يستخدمها الغواصون العسكريون، وتسمح بإعادة تدوير التنفس بحيث يمكن للغواص البقاء تحت الماء لمدة 6 ساعات متتالية، وتمثل بديلاً لأنابيب الأكسجين التقليدية.

وأضافت القناة، أنه يمكن الافتراض أن الهدف من تدريب الغواصين الإيرانيين هو القدرة على الغوص لفترة طويلة، دون إخراج فقاعات، ومواجهة خطر التعرض لعناصر معادية. علماً أن وحدة الكوماندوز البحري الإيراني تُعتبر من الوحدات المحترفة للغاية، وتتبنى عقيدة الحرب الروسية، وقد شارك مقاتلو الوحدة مؤخراً في عدة هجمات استهدفت سفناً يملكها إسرائيليون، إضافة لمواجهات مع سفن حربية أمريكية وبريطانية في الخليج العربي.

مصدر في مكتب بينيت يحمّل نتنياهو مسؤولية تقدم البرنامج النووي الإيراني 

هاجم مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، وحمّله مسؤولية تقدم البرنامج النووي الإيراني، واقتراب إيران من امتلاك قنبلة نووية. وقال المصدر، إن أقوال نتنياهو في الموضوع النووي الإيراني، لا تصدق، ولا حتى بمعاييره الشخصية. 

وشدد المصدر على أن إهمال نتنياهو لإيران، طيلة وجوده رئيساً للحكومة لمدة 12 عاماً، هو الذي سمح لإيران بالوصول إلى نقطة متقدمة في البرنامج النووي، وهذا فشل خطير، وهو يدرك ذلك، ويحاول تحميل المسؤولية للآخرين.

وقال المصدر، إن نتنياهو فضّل إلقاء خطابات، والقيام بعروض علاقات عامة بدلاً من الدفع بأعمال حيوية، وكانت خطاباته موجهة بالأساس إلى الجمهور الإسرائيلي كدعاية انتخابية، وتسببت فقط بخلق أعداء وإبعاد داعمين. وأوضح المصدر أن الفجوة بين الخطاب والأفعال كانت كبيرة جداً، وهذا هو الإرث الذي ورثه بينيت، الذي سيعمل على تصحيح الأخطاء باستخدام الأدوات المتوفرة لديه. 

صحيفة هآرتس: مسؤولون أمنيون إسرائيليون: الطائرات المسيّرة الإيرانية تثير قلق إسرائيل والولايات المتحدة 

عبّر مسؤولون أمنيون عسكريون إسرائيليون، عن قلقهم من الطائرات المسيّرة الإيرانية، التي تقدّمها إيران لحلفائها في سورية ولبنان وغزة واليمن. ونقل المراسل العسكري، عاموس هرئيل، عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إن الإيرانيين يطوّرون جميع المكونات الأساسية للطائرات المسيّرة بحيث أصبحت قادرة على التهرب من رصد الرادارات، فضلاً عن القدرة على المناورة بين مدى الرحلة ووزن الحمولة المنقولة. وأضاف هرئيل، أن إيران طوّرت مجموعة من الطائرات المسيرة، بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، القادرة على حمل مواد متفجرة. وأشار إلى أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن هذه القدرات هي بديل الأقل كلفة من الصواريخ الباليستية. يضاف إلى ذلك، أن المسيّرات تعتبر أداة مريحة تتيح للإيرانيين استخدامها أثناء المعركة بين الحربين وأيضاً في الحرب.

وأضاف المحلل هرئيل، أن الحاجة إلى رد دفاعي متطور وعاجل على المسيّرات الإيرانية، طُرح في كل اللقاءات الأمنية الأخيرة بين إسرائيل الولايات المتحدة، وبينها زيارة كل من وزير الحرب، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، في واشنطن. وأضاف، أن إسرائيل والولايات المتحدة عززت تعاونها الاستخباراتي وتبادل صور الرادارات بين الجيش الإسرائيلي والقوات الأميركية المنتشرة في الخليج العربي في إطار قوة سنتكوم"، ومن غير المستبعد أن يكون لهذا التعاون صلة بإسقاط مسيّرة إيرانية انطلقت من العراق، ووصلت إلى منطقة بيسان، مروراً بالأردن، أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وأوضح هرئيل، أن إسرائيل، أجرت تعديلات على منظومة القبة الحديدية، التي لم تكن مجهزة في البداية للتعامل مع المسيّرات التي تطير بسرعات منخفضة نسبيا. 

ونقل هرئيل عن ضابط رفيع في هيئة أركان الجيش الإسرائيلي قوله، إن التحدي الذي تشكله المسيّرات الإيرانية وأذرعها أمام إسرائيل، يتزايد مع الوقت، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين قدراته، لكنه ليس واثقاً حتى الآن بأن الرد أصبح كاملاً. 

صحيفة معاريف: عضو الكنيست يائير غولان: نتنياهو يكذب في كل ما يتعلق بإيران

هاجم عضو الكنيست عن حزب "ميرتس" يائير غولان، رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه خطير على أمن إسرائيل، ويكذب في كل ما يتعلق بالشأن الإيراني. وأضاف، أن الموضوع الملح اليوم، هو إيران، وكل هذا نتيجة فشل نتنياهو، الذي عارض الاتفاق مع طهران، ولم يكن جيداً لدولة إسرائيل. 

وأشار غولان إلى أن نتنياهو ، المطلع على الاتفاق الإيراني، يعرف جيداً أننا حافظنا دائماً على قدرتنا المستقلة على العمل وسنحتفظ بها، لكن يستحيل تحقيق إنجاز حقيقي، بدون التنسيق مع الأمريكيين. وأكد غولان، أن إسرائيل لا تستطيع بمفردها محاربة البرنامج النووي الإيراني.

15 عاما على حرب لبنان الثانية.. هل تقترب الثالثة..؟

كتب المحلل راف طال رام، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تتابع عن كثب، تطورات الأوضاع في لبنان، وتشعر بالقلق إزاء الآثار المترتبة على تفاقم الأزمة. وأضاف، أن إسرائيل تعمل عبر القنوات السياسية لإقناع الولايات المتحدة ودول أخرى في الغرب بالعمل وتحقيق الاستقرار في الوضع الاقتصادي في لبنان، بالنظر إلى الآثار الطويلة الأجل على انهيار البلاد على استقرار المنطقة، وزيادة قوة حزب الله. 

وأشار المحلل إلى أنه بالرغم من اعتقاد المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بأن الوضع الصعب في لبنان لا يزيد بالضرورة من احتمالات الحرب ضد حزب الله. ومع ذلك، من المتوقع أن تتطور التوترات الأمنية على المدى الطويل إلى حرب ضد حزب الله في السنوات المقبلة، والأمر يعتمد على تصرفات إسرائيل ضد مشروع الصواريخ الدقيقة لحزب الله. حيث يرى الجيش الإسرائيلي أن الحرب القادمة ضد حزب الله ستكون في الشمال، وحتى على الحدود مع سورية، مع فرصة عالية لأن تنضم الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إلى الحرب.

وخلص المحلل إلى القول، إن حرب الشمال ستكون مختلفة عن الحرب على غزة، وسيحتاج الجيش الإسرائيلي إلى المناورة بسرعة والدخول إلى الأراضي اللبنانية، كما ستكون هناك حاجة  لقوات كبيرة مع تحديات أمنية كبيرة داخل إسرائيل، وتوفر قوات الاحتياط. بمعنى أن الجيش الإسرائيلي سيكون بحاجة لجيش احتياطي قوي وكافي، وفي هذه المسألة، يحذّر العديد من ضباط الاحتياط من النقص الكبير في قوات الاحتياط.

صحيفة يديعوت احرونوت: إردوغان عرض على إسرائيل التوسط بينها وبين حماس 

كشفت الصحيفة، أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أرسل مؤخراً رسائل إلى إسرائيل مفادها أن تركيا مهتمة بإعادة العلاقات معها، وعرض العمل كوسيط بينها وبين حركة حماس، ولاسيما موضوع الجنود الإسرائيليين الأسرى في قطاع غزة. وأوضحت الصحيفة، أن السفير التركي لدى الولايات المتحدة، مراد مرجان، الذي يعتبر من أقرب الأشخاص إلى إردوغان، هو من قام بنقل هذه الرسائل.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل لن تطبع علاقاتها مع تركيا، ولن تعيد سفيرها إلى أنقرة، إذا لم توقف تركيا أنشطة الذراع العسكري لحماس في اسطنبول.

محلل إسرائيلي: الرأي العام العالمي سلاح خطير ضد إسرائيل

كتب المحلل بن – درور يميني، أن استطلاعاً جديدا للرأي نُشر مؤخراً في الولايات المتحدة، كشف أن 25 في المئة من يهود الولايات المتحدة يعتقدون أن إسرائيل دولة أبارتهايد مقابل 52 في المئة فقط يرفضون هذا الادعاء، بينما يعتقد 22 في المئة يعتقدون بأن إسرائيل تقوم بقتل الفلسطينيين، و 62 في المئة يرفضون هذا الادعاء. وهذا تطور يستدعي دراسة معمقة وإعادة التفكير من جديد.

واعتبر المحلل، أن الضغط الذي يُمارس على إسرائيل في الرأي العام الدولي، أقوى من أي سلاح لدى محور المقاومة، كما قال حسن نصر الله قبل بضعة أيام. بالتالي، يمكن القول غن نتيجة الاستطلاع جاءت في التوقيت المناسب لتثبت بأن أقوال نصرالله ليست تبجحاً، وهذا هو الواقع.

وتابع المحلل، أنه حتى المتعاطفين البارزين مع إسرائيل، مثل السيناتور بوب منتاز، رئيس لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تبنى موقفاً نقدياً وغير مسبوق تجاه إسرائيل بعد بضعة أيام من بدء العملية العسكرية الأخيرة في غزة. لذلك، فقد حان الوقت كي يفهم أصحاب القرار في اسرائيل، بأن الدعاية تلعب دوراً مركزياً في المواجهة. بالتالي، هل سنقبل التحدي أم سنواصل إيهام أنفسنا بأن الـ اف – 16 هي التي ستحسم المعركة..؟

وأشار المحلل إلى أنه من الصعب التصدي لصور المباني التي أصبحت خراباً، ولصور الأطفال الذين قتلوا. كما أنه لا يمكن لأي دعاية أن تجدي نفعاً. ففي العصر الحالي، وفي ظل مع الشبكات الاجتماعية، وحين يكون كل هاتف خلوي محطة بث، فإن خسارة إسرائيل في هذا المجال معروفة مسبقاً. وإذا كان هذا ما حصل في الحرب ضد غزة، فماذا سيحصل في المواجهة التالية..؟  من الواضح أن الطريق لا يزال طويلاً جداً حتى نتمكن من تحقيق التغيير في الرأي العام، إذ لا يجوز أن نستخف بهذا الرأي، كما يقترح بعض الأغبياء. ففي المواجهة التالية، قد يكون هذا أسوأ بكثير. والأمر قد لا يتوقف عند المظاهرات أو مقالات أو تصريحات، بل ربما يتطور إلى فرض مقاطعات قد توقف أو تعيق شحنات حيوية إلى إسرائيل، بما في ذلك الذخيرة.

وختم المحلل قائلاً: ما كان ينبغي لنا أن ننتظر خطاب نصر الله كي نعرف بوجود سلاح شديد القوة يعمل ضد إسرائيل. ولكن يجدر بنا الإصغاء إلى هذا الاعتراف كي نستيقظ ونتصدى، لأننا سنكون متأخرين إذا انتظرنا المواجهة التالية.

خبير أمني إسرائيلي: إسرائيل بدأت التحضير لهجوم على إيران 

كتب الخبير العسكري ورن بن يشاي، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تناقش حاليا إمكانية أن تضطر إسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن هناك استعدادات أولية لتنفيذ خطط الهجوم التي أعدتها هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان أفيف كوخافي، وتمت مناقشتها من قبل وزير الحرب بيني غانتس، ومسؤولين بارزين في الخارجية والمالية.

وأضاف بن يشاي، أن غانتس وليبرمان ناقشا إضافة زيادة كبيرة في ميزانية الحرب للسنوات الخمس المقبلة، بهدف تمويل البنية التحتية والاستعدادات لخطوة هجومية إسرائيلية لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مع الإشارة إلى أن البرنامج النووي والصاروخي الإيراني، بات مختلفاً كثيرا، وأكثر خطورة مما كان عليه في الماضي. فإيران بات في وضع يتعين عليها فقط أن تقرر متى ستصبح دولة قريبة من العتبة النووية. يضاف إلى ذلك، أن الإيرانيين وضعوا منشآتهم النووية الرئيسية وصواريخهم، في مناطق جبلية صخرية على عمق عشرات الأمتار حتى يتمكنوا من تفادي ضربة جوية عنيفة. كما يستخدم الايرانيون، أنظمة مضادات جوية، متطورة جداً يمكنها اعتراض الطائرات والصواريخ على بعد أكثر من مائة كيلومتر. كما أن حليف إيران، حزب الله، حصل على دفاعات جوية قوية جداً، زوده بها السوريون، بينها بطاريات صواريخ SA-6 SA-8، الخفيفة والمحمولة والقادرة على تهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية والسورية.

ورأى بن يشاي، أنه تم تقييد حرية العمل الجوي التي تتمتع بها إسرائيل بين عامي 2010 و 2012، في أجواء المنطقة، لدرجة أن أي حركة صاروخية جوية أو هجومية في سماء المنطقة، باتت تستدعي استخداماً كبيراً للأنظمة الإلكترونية، وأنواع مختلفة من السايبرانية، لضمان كفاءتها. ورغم أن المعلومات الاستخباراتية التي تمتلكها إسرائيل اليوم، تعتبر أفضل، غير أن القدرة على تدمير الأهداف بطريقة تمنع إعادة تأهيلها، أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه في الماضي. بالتالي، فإن المهمة التي سيتم تكليفها للجيش الإسرائيلي في إيران، ستتطلب تفكيراً إبداعيا وأساليب أخرى للهجوم، ووسائل حديثة، لا يزال بعضها قيد التصميم. وهذا يحتاج أيضاً للاستعداد الدفاعي والهجومي، وهذا كله يتطلب الكثير من الموارد.

واعتبر بن يشاي، أنه حتى إذا تم توقيع الاتفاق النووي مع القوى العظمى في آب المقبل، فإن إيران ستكون على بعد أربعة أو ستة أشهر عن امتلاك القدرة النووية العسكرية الأولية، في السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، حيث تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنه من الممكن اتخاذ استعدادات سريعة في حال قررت إيران امتلاك القنبلة.

وختم بن يشاي قائلاً: على الرغم من أن نتنياهو فقد الفرصة لطلب مساعدة عسكرية أمريكية إضافية لإسرائيل، فمن المحتمل جداً أن يقدم وزير الحرب بيني غانتس، قريباً طلباً رسمياً للحصول على مساعدة أمريكية خاصة. لكن، ليس من المؤكد أن إدارة بايدن ستستجيب للطلب.

موقع تيك ديبكا: سلاح الجو الإسرائيلي يستخدم طائرات بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي

قال الموقع، إن سلاح الجو الإسرائيلي، هو الأول في العالم الذي يستخدم طائرات بدون طيار متقدمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وقد تم تنفيذ أول استخدام عملي لهذه الطائرات في عملية "حارس الأسوار" في غزة ضد حماس والجهاد الإسلامي. وأشار الموقع إلى أن شركة "البيت" للصناعات العسكرية هي التي قامت بتطوير هذا النظام، الذي يسمح بالتواصل بين عدد كبير من الطائرات الشراعية، التي تحلق ضمن أسراب الطائرات بدون طيار المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحديد الأهداف، وتوجيه الطائرات المقاتلة إلى الأهداف، وحتى مهاجمة الأهداف عند الضرورة.

وأضاف الموقع، أن سلاح الجو يقوم الآن بتحليل عمليات الطائرات بدون طيار في محاولة لتعلم دروس العملية وتطويرها في المستقبل، إلى جانب العمل على تطوير أنظمة مضادة للطائرات بدون طيار. وبالإضافة إلى ذلك، يجري الجيش الإسرائيلي تجارب في القدرة على اعتراض الطائرات بدون طيار بمساعدة الليزر المحمول جواً، وتطوير نموذج أولي لليزر كهربائي أرضي ضد الصواريخ، رغم أن الأسلحة التي تعمل بالطاقة، تعاني من بعض العيوب مثل انخفاض معدل إطلاق النار وحساسية الطقس.

وأوضح الموقع أنه سيكون بالإمكان تثبيت الأنظمة الجديدة التي يتم تطويرها الآن، على الطائرات بدون طيار، واعتراض الصواريخ فوق طبقات السحاب. كما سيكون بإمكان السلاح الأرضي الفعّال ضرب الصواريخ في وقت مبكر من بداية إطلاقها، وفور مغادرتها منصة الإطلاق. وفي حال تطوير مثل هذه الطريقة الجديدة، فإنها ستكون كفيلة بتسهيل نظام عمل القبة الحديدية، لاعتراض الصواريخ عندما تقترب من أهدافها. وستكون هذه الطريقة هي الرد على المحاولات الفلسطينية الأخيرة، إطلاق عدد كبير جداً من الصواريخ في وقت قصير، بهدف تشويش عمل القبة الحديدية.

                           ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.