تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع غلوبس: جنرال احتياط إسرائيلي يحدد الفشل الأخطر للمستوى السياسي والقيادة العليا الإسرائيلية

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

صحيفة معاريف: دراسة إسرائيلية: 43٪ من اليهود يعتقدون أنه يجب التعامل مع المواطنين العرب بارتياب 

أظهرت دراسة إسرائيلية، أن 43٪ من اليهود يعتقدون أنه يجب التعامل مع المواطنين العرب في إسرائيل بارتياب. وجاء في الدراسة التي أجراها معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن 14٪ فقط من الجمهور اليهودي يعارضون صعود اليهود إلى الحرم القدسي، مقابل 40% يعتقدون أنه يجب السماح لليهود بالصعود والصلاة في الحرم القدسي الشريف. 

كما أظهرت الدراسة أن ربع الجمهور العربي في إسرائيل يعتبرون أنفسهم إسرائيليين ويريدون الاندماج كمواطنين متساوين. في حن أعرب 52٪ عن انزعاجهم من الفجوة الكبيرة بين العرب واليهود. وفيما قال80٪ من الجمهور إن عملية سيف القدس "حارس الأسوار" في غزة كانت مبررة، قال 53٪ إنهم شعورهم بالأمن الشخصي تضاءل مؤخراً.

إسرائيل رفضت التوسط بين مصر وأثيوبيا

قال الكاتب الإسرائيلي جاكي خوجي، إن إسرائيل رفضت التوسط بين مصر وإثيوبيا في ضوء التوتر بين البلدين على خلفية سد النهضة، لأنها لا تطمح للتدخل في حل مشاكل الآخرين. وأضاف الكاتب، أن هناك من يطرح من وقت لآخر اسم إسرائيل، وهناك في القاهرة من هو مقتنع بأنها تتوسط سراً للوصول إلى حل للقضية بفضل علاقاتها مع الطرفين، رغم أن هذا ادعاء جدلي، وغالباً ما ينشأ في دوائر المعارضة، التي تظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي متعاوناً مع إسرائيل في قضية وطنية مهمة.

واعتبر الكاتب، أنه لم يكن لدى إسرائيل منذ بداية الدبلوماسية الإسرائيلية، طموح لحل مشاكل الآخرين، لأن المسألة ليست مسألة قدرات بل ثقافة سياسية، ولأن إسرائيل لم تنظر إلى نفسها على أنها قوة إقليمية، وإذا كان الأمر كذلك فعندئذ عسكرياً فقط، وليس دبلوماسياً. فإسرائيل ترى نفسها حتى بعد 70 عاماً، عضواً في الصراع من أجل الوجود، رغم أنها أقوى من كل جيرانها(؟؟؟). 

وخلص الكاتب إلى القول: هل إسرائيل لاعب جيد في الساحة السياسية..؟ هل شرعت يوماً في عملية سياسية ذات أهمية استراتيجية..؟ التاريخ في هذا الشأن لن يتم تدريسه من خلال الدفاع. فالسادات فرض السلام مع مصر على إسرائيل، والاتفاق مع الأردن هو نتيجة ذوبان الجليد في العلاقات مع الفلسطينيين، كما فُرض أوسلو على إسرائيل في أعقاب الانتفاضة الأولى وضغط إدارة كلينتون، والسلام مع الإمارات والبحرين والمغرب جاء من قبل ترامب وبدونه ما كان ليحدث. وحتى هذه الأيام تواجه إسرائيل صعوبة في الترويج لتسوية في غزة. وفي المحصلة، فإن القيادة الإسرائيلية ليست مبرمجة لحل المشاكل المعقدة بالطرق الدبلوماسية، وهي جيدة في تحديد العدو وفي الحلول العسكرية. 

موقع غلوبس: جنرال احتياط إسرائيلي يحدد الفشل الأخطر للمستوى السياسي والقيادة العليا الإسرائيلية

قال اللواء احتياط يتسحاك بريك، إن المستوى السياسي والقيادة الإسرائيلية، لم يدركا أهمية سلاح الصواريخ رغم القوة الكامنة في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، التي تعتبر في أيامنا هذه هي أخطر بعشرات الأضعاف مما كانت عليه في الماضي. وبدلاً من التطلع إلى المستقبل وإعداد الجيش لمواجهة التهديد الوجودي، تواصل القيادة العليا للجيش الإسرائيلي الاستعداد لمواجهة الحروب الماضية، الأمر الذي يشير إلى جمود مفاهيمي يحمل الكثير من الغرور والـ أنا. وأضاف: في عصر الصواريخ البعيدة المدى، قد ينشأ واقع استراتيجي جديد في الساحة. ومن شأن الصواريخ أن تمنح العرب قوة ردع استراتيجية فعّالة وسلب قدرة الردع الاستراتيجي من إسرائيل. لذلك، يجب على إسرائيل أن تعتمد على قوات ووسائل هجومية إضافية طويلة المدى، خصوصاً وأنه لم يعد بإمكان القوة الجوية أن تعمل بمفردها كركيزة استراتيجية حصرية لإسرائيل.

ورأى بريك أن إسرائيل تحولت إلى الطرف الأكثر عرضة في العالم لتهديد الصواريخ، ولم يستطع المستوى القيادي الأعلى في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو تقديم رد هجومي أو دفاعي، وهم مستمرون بالاعتماد بشكل شبه حصري على الطائرات. والأخطر من ذلك، أن الخطة المتعددة السنوات لرئيس الأركان أفيف كوخافي المعروفة باسم "تنوفا"، تتحدث بصراحة عن ضرورة زيادة القوة النارية بواسطة الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، وتزويد الكتائب المقاتلة بوسائل قتالية تسمح لها بالتعامل مع نطاق متعدد الطبقات وتدمير قوات العدو. لكن الخطط شيء والأفعال شيء آخر، والمساعدة الخارجية الأميركية للسنوات القادمة تقدر بـ 9 مليارات دولار تركز كلها تقريباً على شراء طائرات لسلاح الجو، ولا شيء من أجل تعزيز القوات البرية. وهذه ضربة قاسية جدا للتوازن الصحيح بين ذراع الجو والفضاء وذراع البر، ولا يمكن بذلك الانتصار في الحرب. ففعالية سلاح الجو، التي كانت كبيرة ضد طائرات العدو في الحروب السابقة، ليست فعّالة على الإطلاق ضد مئات الآلاف من صواريخ أرض - أرض والقذائف الصاروخية، ومعظمها دقيقة، يتم إطلاقها من مسافة تصل إلى مئات الكيلومترات، وتحمل مئات الكيلوغرامات من الرؤوس الحربية؛ حتى أن بعضها يغير مكانه طوال الوقت. وفي الحرب المقبلة متعددة الساحات، سيطلق العدو صواريخه وقذائفه الصاروخية نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية، بمعدل وسطي 3000 صاروخ وقذيفة صاروخية يومياً.

 

وقال بريك، إن سلاح الجو الإسرائيلي فقد تفوقه الاستراتيجي في الحفاظ على السماء، ورغم وجود ميزة واضحة اليوم للإيرانيين وحلفائهم أمامنا، يواصل قادة سلاح الجو والجيش الإسرائيلي اتباع نفس المسار الثابت وكأنه لم يتغير شيء في أذهانهم، وهذا هو الفشل الأخطر في تاريخ أمن إسرائيل. 

وتابع بريك، أولاً إن الحرب المتعددة الساحات ستجري في آن واحد ضد حزب الله والجهاد الإسلامي وحماس والميليشيات في اليمن والعراق وسورية، وقد تدخل إيران وسورية إلى المعركة. والحرب متعددة الساحات ستدور في مناطق شاسعة وعلى بعد مئات الكيلومترات، وسيكون هناك خطر كبير على طائراتنا من صواريخ أرض - جو وصواريخ دقيقة سيتم إطلاقها نحو قواعد سلاحنا الجوي. والسؤال هو: هل يمكن أن نفهم كيف تخلى المستوى السياسي والأمني عن الجبهة الداخلية التي ستكون الجبهة الرئيسية في الحرب القادمة..؟ إذا لم يستيقظ قادة الجيش، وإذا لم يتم إعداد الجيش لمواجهة تهديد متعدد الساحات، فإن الحرب القادمة ستجلب على إسرائيل كارثة مؤكدة.

ثانيا: تطوير أدوات واستراتيجية ذكية أمام الاحتكاك والتجاذب المتصاعد والمتوقع مع إيران بشكل قد يقود الى تقليص الصراع على الساحات التي تتفوق فيها إسرائيل عسكرياً. 

ثالثا: تركيز الجهود نحو التهديد المتزايد والمتغير من قبل حزب الله وخاصة في مجال الصواريخ الدقيقة .

رابعا: الأخذ بعين الاعتبار أن المجتمع الدولي لن يتسامح مع قيام إسرائيل بإلحاق أضرار بالبنى التحتية في لبنان، الأمر الذي يتطلب دراسة وإعادة النظر بفكرة إحداث دمار في لبنان في إطار الحرب المستقبلية. 

خامسا: علي إسرائيل أن تعمل قبالة الساحة الدولية لضمان والتأكد من عدم تزويد الجيش اللبناني بسلاح هجومي متطور قد يصل إلى حزب الله، ويشكل تهديداً لجنود الجيش الإسرائيلي.

موقع "والا": وزير الخارجية الإسرائيلي يزور المغرب مطلع آب المقبل

قالت مصادر إسرائيلية، إن وزير الخارجية يائير لبيد، يعتزم زيارة العاصمة المغربية الرباط، في أوائل آب المقبل، موضحة أن الاتفاق على الزيارة تم خلال الاتصال الهاتفي بين لبيد ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، يوم الجمعة الماضي، والذي قال لبيد خلاله، إن إسرائيل والمغرب سيعملان على تعزيز العلاقات بينهما، والتعاون في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا والثقافة والسياحة. كما سيتم خلال الزيارة تدشين مقر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب. 

وأشارت المصادر الاسرائيلية إلى أن المسؤولين في المغرب يبحثون مسألة استكمال عملية التطبيع مع إسرائيل خلال الأسابيع المقبلة، ورفع مستوى مكاتب التمثيل الدبلوماسي، إلى مستوى السفارات.

                          ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.