قناة كان: الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية فحص شاملة لسجونه للتأكد من عدم وجود أنفاق
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ بمشاركة وحدات أخرى، عملية فحص شاملة لجميع السجون الإسرائيلية، بدءاً من سجن جلبوع، للتأكد من عدم وجود أنفاق. وأوضحت المصادر أن خبراء في البناء والهندسة يشاركون في العملية إلى جانب خبراء عمليات فحص الأنفاق في الجيش الإسرائيلي.
في المقابل، بدأت لجنة الأمن الداخلي في الكنيست، اليوم الإثنين، مناقشة إخفاقات مصلحة السجون الإسرائيلية التي أدت إلى هروب الأسرى الستة من السجن، وذلك بمشاركة قادة الشرطة وضباط مصلحة السجون ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بار ليف.
دول عربية تشارك في احتفال بمرور عام على توقيع اتفاقات التطبيع مع إسرائيل
وجهت البعثة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة، دعوة رسمية لوفود الدول الأعضاء لحضور لقاء مخصص للاحتفال لمرور عام على توقيع "اتفاقيات أبراهام" لتطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية..
وقالت مصادر في البعثة الإسرائيلية، إن مندوبي الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب لدى المنظمة الأممية، أعلنوا عن مشاركتهم في الحفل، الذي سيقام في مركز التراث اليهودي في منهاتن في الولايات المتحدة، إلى جانب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد إردان، والمندوبة الأمريكية في المنظمة ليندا توماس، وعدد من ممثلي الدول الأخرى.
موقع "والا": لبيد طرح مبادرة ولم يعرض سياسة جديدة تجاه غزة
قال المحلل باراك رافيد، إن الخطة التي طرحها وزير الخارجية يائير لبيد، في خطابه أمس الأحد، حول الحل في قطاع غزة، والتي تقوم على أساس الاقتصاد مقابل الهدوء، هي عبارة عن خطة انتقائية وغير ناضجة، كونها لم تتضمن سياسة جديدة تجاه غزة. وأضاف المحلل، أن العنصر الإيجابي المهم في خطة لبيد هو الرغبة بالمبادرة وعدم الاستمرار في سياسة الجلوس وعدم فعل شيء، التي كانت بارزة للغاية في عهد حكومات نتنياهو.
وتابع المحلل، أن لبيد يعتقد أن إسرائيل بحاجة إلى حشد المجتمع الدولي لإعادة تأهيل البنية التحتية في غزة. لكنه وضع شروطاً تُفرغ الخطة من مضمونها وعلى رأسها عودة جثث الجنود، وهو الشرط الذي لا يخدم المصلحة الإسرائيلية. يضاف إلى ذلك، أن لبيد يخشى أن يكون البديل عن الخطة هو الوصول إلى عملية عسكرية أخرى في غزة، لن تكون نتيجتها مختلفة عن نتائج سابقاتها.
وختم المحلل قائلاً : خطاب لبيد ينضم إلى النشاز الإعلامي الإسرائيلي حول قضية غزة، ما يشير بشكل أساسي إلى أن الحكومة في حيرة من أمرها حول كيفية مواجهة الوضع في قطاع غزة.
صحيفة هآرتس: مصادر سياسية إسرائيلية: اتفاق جديد مع إيران لن يحل الجوانب التي تثير قلق إسرائيل
أعربت مصادر سياسية إسرائيلية، عن اعتقادها بأن إيران قد تكون اختارت عن قصد سياسة مماطلة في المحادثات حول الاتفاق النووي من دون اتخاذ قرار نهائي، وذلك من أجل استغلال هذه الفترة، التي قد تستمر سنوات، ومراكمة إنجازات أخرى كي تتحول إلى دولة ذات قدرات نووية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إنه حتى لو تم التوقيع على الاتفاق النووي في نهاية الأمر، فإنه سيقيّد تخصيب اليورانيوم فقط، ولن يتطرق إلى جوانب أخرى هامة في البرنامج النووي، تثير قلق الأجهزة الأمنية والمؤسسة السياسية في إسرائيل، وبضمنها تسليح الصواريخ برؤوس حربية نووية.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تركز في الأشهر الأخير على هدفين مركزيين ضد إيران: منع تحول إيران إلى دولة عتبة نووية، ووقف التحركات العسكرية الإيرانية في الشرق الأوسط.
ترجمة: غسان محمد
