وزيرة الداخلية الإسرائيلية: عباس ليس شريكاً
قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، آييلت شاكيد، إن رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، لن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مؤكدة أنه لا يوجد حتى أي نية لرئيس الحكومة الإسرائيلية لعقد لقاء من هذا القبيل في المستقبل. وأضافت شاكيد، أن عباس يقوم بتحويل الأموال لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين" وهو ليس شريكاً لإسرائيل.
وحول التطورات الأمنية في المنطقة، قالت شاكيد، إن حكومتها تسلمت إرثاً صعباً للغاية في الملف الإيراني، وعلى الجبهة الشمالية مع حزب الله، وفي غزة، حيث اتضح أن حماس لم ترتدع بما فيه الكفاية حتى بعد العملية الأخيرة في القطاع. لذلك نعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك مواجهة، لكنها ستكون حسب التوقيت المناسب الذي تختاره إسرائيل.
وزير إسرائيلي: نعمل على تقوية السلطة الفلسطينية
قال وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتش، إن الحكومة الإسرائيلية تبذل جهوداً كبيرة لتقوية السلطة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون المدني والاقتصادي والأمني مع السلطة الفلسطينية. وأعرب هوروفيتش عن أمله بألا يكون هناك تصعيد جديد، قائلاً إنه لا مصلحة لأحد بالتصعيد.
رئيس لجنة الخارجية والأمن: إسرائيل سترد بقوة على إطلاق الصواريخ من غزة
بدوره، أعرب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، رام بن باراك، عن أمله بعدم الوصول إلى جولة قتال جديدة في غزة، قائلاً إن الأمر يعتمد على إدراك حمـاس أن هناك قواعد جديدة، وأن إسرائيل سترد بقوة على إطلاق الصواريخ، وستضرب قدرات حماس على إنتاج الأسلحة، كما ستهاجم قواعدها في غزة.
القناة السابعة: نتنياهو يهاجم بينيت وكاتس يصفه بالـ كتكوت الذي لم ينبت له ريش
شن زعيم المعارضة ورئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء نفتالي بينيت، على خلفية قراره برفع الإغلاق عن الأراضي الفلسطينية وخاصة الضفة الغربية، واتهمه باتخاذ قرار رفع الإغلاق خلافاً لموقف الشرطة والقوات الأمنية.
وقال نتنياهو، إن على الحكومة الفاشلة أن تتوقف عن الانشغال ببقائها السياسي، وتبدأ العمل من أجل ضمان أمن الإسرائيليين.
من جهته، قال عضو الكنيست من "الليكود"، يسرائيل كاتس، إن يحيى السنوار، قائد حماس في غزة لا يكترث بتهديد بينيت وحكومته، ويسمح بمواصلة إطلاق الصواريخ على سديروت. وأضاف، أن بينيت مجرد "كتكوت لم ينبت له ريش"، وكل وعوده بتغيير السياسة وجعل حكم سديروت كحكم تل أبيب، دفنت في الكثبان الرملية بغزة.
القناة 12: مصدر أمني إسرائيلي: نستعد لاحتمال التصعيد في الضفة وغزة
إلى ذلك، قال مصدر أمني إسرائيلي، إنه لا تزال هناك إمكانية للوصول إلى تهدئة في غزة رغم التصعيد والتوتر الميداني الحالي، موضحاً أن هناك استعدادات إسرائيلية لإمكانية أن تشهد مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيداً متدحرجاً في ظل حالة التوتر الحالية منذ هروب الأسرى الستة من سجن جلبوع.
من جهته، قال وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، إن إسرائيل تستعد لاحتمال التصعيد في القدس والضفة وغزة، معتبراً أن أي من شأن أي حدث أن يقود إلى التوتر في المنطقة بأكملها، وهناك احتمال لربط جميع الجبهات ببعضها.
صحيفة يديعوت أحرونوت: مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يدعو لإقامة تحالف إقليمي في مواجهة إيران
دعا سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة والأمم المتحدة، جلعاد أردان، خلال حفل في متحف التراث اليهودي بنيويورك بمناسبة مرور عام على توقيع "اتفاقات إبراهام" بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، إلى إقامة تحالف إقليمي قي مواجهة إيران، قائلاً إنه يجب على الدول المعتدلة في الشرق الأوسط أن تتحد لمواجهة التحديات المشتركة، معتبراً أن مثل هذا التحالف سيخلق التعاون في القدرات الدفاعية والاستخبارات.
وأضاف أردان: دعونا نتخيل أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "القبة الحديدية" تقوم بحماية المجال الجوي لشركائنا الجدد في الخليج، وربما ذات يوم السعودية..!!
قناة كان: بينيت بعد لقائه السيسي: أنشأنا بنية تحتية لمواصلة الاتصالات في المستقبل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بعد لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إنه اتفق مع الرئيس المصري على إنشاء بنية تحتية لعلاقات عميقة في المستقبل، مضيفاً أن إسرائيل منفتحة على دول المنطقة.
ووصف بينيت اللقاء مع الرئيس المصري بأنه جيد ومهم جداً، سيسهم في تعميق العلاقة وتقوية المصالح المشتركة.
مسؤول إسرائيلي: بينيت طلب من السيسي تشديد الرقابة على معبر رفح
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي كبير، شارك في اللقاء، إن بينيت، طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قيام مصر بتشديد الرقابة على معبر رفح لمنع دخول المواد الخام التي من شأنها أن تسمح لحركة حماس بتجديد قدراتها العسكرية.
وأضاف المسؤول، أنه تم بحث البرنامج النووي الإيراني، والدور الإقليمي لإيران، وتوسيع التجارة بين الجانبين، وجهود تهدئة الأوضاع في غزة، وقضايا تتعلق بالتدخل التركي في ليبيا والأزمة بين مصر واثيوبيا حول سد النهضة، ومواجهة الإرهاب في سيناء.
صحيفة "إسرائيل اليوم": لقاء بينيت والسيسي: مصر شريك استراتيجي مهم لإسرائيل
كتب البروفيسور أفرايم عنبار، أن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت لمصر، تُظهر أن الحكومة المصرية تسعى لخلق جو إيجابي بين البلدين بعد سنوات من البرودة والتوترات، وربما حتى إحداث تغيير في الرأي العام المصري تجاه إسرائيل.
وأضاف عنبار، أنه على الرغم من التعاون المحدود في مجالي المياه والزراعة، والترحيب بالسياح الإسرائيليين في مصر، إلا أن معظم العلاقات الثنائية تمت من خلال قنوات أمنية وعسكرية. واعتبر عنبار، أن "الاتفاقيات الإبراهيمية" في عام 2020، تشكل تغييراً جذرياً في علاقات إسرائيل مع الدول العربية، وتمثل نقطة تحول فيما يتعلق بـ"الدولة اليهودية" في المنطقة.
ورأى عنبار، أن إسرائيل ومصر تتفقان في الرأي حول التطورات في المنطقة وفي أجزاء أخرى من العالم، وبينها المخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان وتخفيف قبضة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط. وعلى المستوى الإقليمي، تتابع القدس والقاهرة، بقلق، تعزيز نفوذ إيران في المنطقة، كما لا يوجد خلاف بين البلدين حول عدوان الرئيس التركي إردوغان، في شرق البحر المتوسط، بدعم من قطر.
وختم عنبار قائلاً، إن مصر تعد شريكاً استراتيجياً مهماً لإسرائيل، وتستحق أن تحظى بأولوية عالية في أجندة السياسة الخارجية الإسرائيلية.
صحيفة هآرتس: إسرائيل تعطي فرصة للجهود المصرية في غزة
من جانبه، قال المحلل العسكري، عاموس هرئيل، إن لقاء الأمس، بين بينيت والسيسي، من حيث توقيته، يخدم مصالح السيسي، معتبراً أن مصر تريد ترسيخ مكانتها كوسيط في تحقيق تهدئة طويلة المدى بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، وربما كمن تطلق مبادرة سياسية في القناة الإسرائيلية – الفلسطينية. وهناك في الخلفية، العلاقات المشحونة بين مصر والولايات المتحدة، بسبب عدم ارتياح إدارة بايدن لانتهاك النظام في القاهرة لحقوق الإنسان. وبالنسبة لحكومة بينيت – لبيد، فإنها موجودة في الجانب الإيجابي من المعادلة بنظر الأميركيين. بالتالي، فإن إظهار علاقات جيدة بين مصر وإسرائيل من شأنه مساعدة الرئيس المصري في واشنطن.
واعتبر هرئيل أن رد الفعل الإسرائيلي على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة كان مدروساً ومنضبطاً نسبياً، وأن الحكومة الإسرائيلية تراجعت تدريجياً عن سياستها المُعلنة التي تقول إنها سترد على أي بالون حارق يطلق من القطاع. وضبط النفس هذا مرتبط بالاتصالات مع مصر. لذلك، يتعين على إسرائيل أن تثبت في البداية للسيسي أنها تمنح فرصة لجهوده في الوساطة.
موقع "والا": زيارة بينيت لمصر: السلام البارد يبدو أكثر سخونة من أي وقت مضى
وفي السياق ذاته ، قال المراسل باراك رافيد، إن الدفء المصري وعلنية زيارة بينيت لمصر، ليسا مرتبطين ببينيت والسيسي، لأن الرئيس المصري بحاجة إلى إسرائيل أكثر من أي وقت في الماضي. ولذلك، فإن علاقات جيدة مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالنسبة له، هي أمر بالغ الأهمية من الناحيتين السياسية والأمنية، حيث يحتاج المصريون لمساعدة إسرائيلية مقابل الإدارة الديمقراطية في واشنطن في عدد من القضايا، عدا عن المواجهة مع اثيوبيا حول السد الذي تبنيه الأخيرة على نهر النيل، والذي تعتبره مصر تهديداً وجودياً.
ورأى رافيد، أن هناك أسباباً أخرى للانفتاح المصري على إسرائيل، يتعلق أحدها بالتطبيع بين إسرائيل ودول الخليج والمغرب، حيث منح السيسي دعماً سياسياً للتطبيع مقابل الرأي العام في بلاده من أجل تسخين العلاقات مع إسرائيل. كذلك، رأى الرئيس المصري الصفحة الجديدة التي تم فتحها بين الأردن وإسرائيل فور تولي بينيت منصبه والمكاسب والإنجازات السياسية والاقتصادية التي حصل عليها الأردنيون نتيجة لذلك. بالتالي، فإن الامتحان الأهم للعلاقات سيأتي سريعاً، وربما في الأسابيع القريبة على خلفية التصعيد في قطاع غزة.
ترجمة: غسان محمد
