قناة كان:
نتنياهو: حكومة بينت تهرول إلى صفقة نووية خطيرة تسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية
انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق، وزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، سياسة حكومة بينت حيال التهديد الإيراني، قائلاً إن بينت ولبيد وغانتس يندفعون نحو صفقة نووية خطيرة تسمح لإيران بتطوير ترسانة نووية. ووصف نتنياهو، تعهد بينت للرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم معارضة عودة إيران إلى الاتفاق النووي، بالخطأ الخطير، قائلاً إنه لم يكن عليه أن يُقدّم مثل هذا الالتزام، لأن إيران تشكل تهديداً وجودياً ويجب محاربة التهديد الوجودي بكل الطرق.
وأشار نتنياهو إلى أن جزءاً كبيراً من حكومة بينت يؤيدون عودة إيران إلى الاتفاق، مضيفاً أن وزير الخارجية يائير لبيد أيّد الاتفاق النووي مع إيران وهاجمه شخصيا، عندما تحدث ضده في الكونغرس الأمريكي، وهو، أي لبيد، لم يغيّر موقفه، وملتزم بسياسة لا مفاجآت تجاه الولايات المتحدة، التي تكبل أيدي اسرائيل ضد إيران. ووصف نتنياهو، حكومة بينت، بأنها كارثة كبيرة على الأمن القومي لإسرائيل.
القناة السابعة:
جنرال احتياط اسرائيلي: إسرائيل غير مستعدة للحرب المقبلة
قال مفوض شكاوى جنود الجيش الإسرائيلي السابق، الجنرال يتسحاك بريك، إن الجيش غير مستعد للحرب المقبلة. وأكد عدم استعداد إسرائيل لأي معركة أو حرب مقبلة على غرار حرب السادس من تشرين الأول 1973، التي كانت نقطة تحول مهمة لاسرائيل وللدول العربية، محذراً من الحرب المقبلة، واصفاً حرب "يوم الغفران" بأنها كانت عبارة عن رحلة في روضة أطفال مقارنة بما سيحدث لإسرائيل في الحرب المقبلة.
وختم بريك قائلاً، إن الجيش الإسرائيلي لم يتعلّم الدروس، ولم يستعدّ كما يجب للحرب المقبلة.
صحيفة معاريف:
وزير الحرب الاسرائيلي: بإمكان اسرائيل التعايش مع اتفاق نووي جديد مع ايران
قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل ستكون مستعدة لقبول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران. وأضاف في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن بإمكان إسرائيل التعايش مع اتفاق نووي جديد، وأضاف أنه يقبل بالتوجه الأميركي الحالي الذي يتعين بموجبه على ايران وضع برنامجها النووي جانباً.
وأوضح غانتس، أن إسرائيل تريد رؤية "خطة ب أميركية"، معتبراً أن خطة كهذه ينبغي أن تشمل ضغوطاً اقتصادية واسعة على إيران في حال فشل المحادثات، لافتاً إلى وجود "خطة درج" إسرائيلية، تشمل هجوماً عسكرياً.
واعتبر غانتس أن إيران بعيدة شهرين أو ثلاثة عن إمكانية حصولها على المواد والقدرات المطلوبة لصنع قنبلة نووية. لكن لا يوجد إجماع في إسرائيل حول هذا التقدير. وشكك غانتس في إمكانية أن تدفع الجهود الدبلوماسية، إيران إلى التراجع عن برنامجها النووي، قائلاً إنه ينبغي في هذه الحالة ممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية على طهران من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين.
ورأى غانتس، أن بإمكان إسرائيل أن تقود "خطة ب" جدية، ولا يمكن إنشاء نظام عقوبات دولي. ويجب أن تقود ذلك الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ايران يجب أن تخشى الولايات المتحدة وحليفاتها الجديات. وأضاف غانتس، أن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خياراً عسكرياً من أجل لجم البرنامج النووي الإيراني، وأنه إذا لم يكن هناك خيار، فسنصل إلى هناك. وختم قائلاً: صحيح أننا لسنا أميركا، لكن لدينا قدراتنا.
وحول لقائه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قال غانتس، إن أهمية اللقاء تكمن في الحفاظ على العلاقة مع السلطة الفلسطينية، التي تعتبر ذات أهمية من الدرجة الأولى. وأوضح أنه لا توجد نية لدى الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين، ولا يوجد احتمال لإجراء مفاوضات حقيقية طالما أن الفلسطينيين منقسمون بين الضفة الغربية وقطاع غزة. ورأى، أن عباس، لم ينجح في إثبات مدى قدرته قادر على اتخاذ قرارات تاريخية، ولا يزال يحلم بالعودة إلى خطوط 1967. وهذا لن يحدث، وعليه أن يدرك بأننا هنا كي نبقى ولن نُخلي مستوطنات.
ترجمة: غسان محمد
