نقل موقع /تيك ديبكا/ المقرّب من الاستخبارات الإسرائيلية، عن مصادره العسكرية والأمنية قولها، إنه بصرف النظر عن المصافحة والابتسامات ورفع العلم الإسرائيلي فوق رأسه، لم يحقق رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أيا من الأهداف الأربعة الرئيسية التي حددها في لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ يوم الإثنين الماضي.
وأضاف، إن آلة الدعاية الخاصة برئيس الوزراء تستخدم كلمات نجاح كبير، وتعميق الروابط، رغم أنه لا توجد علامة واحدة على النجاح، حتى ولو كانت صغيرة، لدرجة أنه لم يتم إحراز أي تقدم في قضية حماس وقطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن بينيت حاول إثارة موضوع معبر رفح بين غزة ومصر، والذي يتم عبره نقل الأسلحة وأنظمة القتال بشكل علني، دون إشراف مصري أو محاولة لمنع ذلك. وقد رفض الرئيس المصري التطرق إلى هذه القضية، واكتفى ببعض الكلمات العرضية دون أن يتعهد بتشديد الرقابة المصرية على المعبر.
وحول مسألة حجم القوات المصرية المتمركزة في سيناء، والتي تتطلب موافقة إسرائيل بموجب اتفاق السلام بين الجانبين، رفض الرئيس السيسي التطرق إلى الموضوع، بحسب المصادر العسكرية الخاصة بموقع /تيك ديبكا/ التي قالت إن مصر لم تعد تطلب من إسرائيل الإذن بدخول المزيد من القوات إلى سيناء، وهي تعمل باستمرار على ضخ قوات تتجاوز بكثير العدد الذي وافقت عليه إسرائيل قبل عامين حتى يتمكن الجيش المصري من محاربة داعش في سيناء.
وتشير مصادر الموقع، إلى أن أحد الأهداف الرئيسية لـ بينيت كان تحقيق إنجاز سياسي في الاجتماع يتردد صداه لدى الرأي العام الإسرائيلي، لكن السيسي استمع لما قاله بينيت، دون أن يرد. وبحسب المعلومات، فقد تم رفض طلب بينيت أن تعمل مصر من أجل انضمام إسرائيل إلى منتدى البحر الأحمر الذي أقامته مصر والسعودية في كانون الثاني 2020، ويضم السعودية ومصر والسودان وجيبوتي وإريتريا واليمن، ويشارك فيه الأردن.
ترجمة: غسان محمد
