تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات في جنين

مصدر الصورة
سجن جلبوع -وكالات -أرشيف

قناة كان: رئيس الحكومة الإسرائيلية: "اتفاقيات أبراهام" فصل جديد في تاريخ السلام في الشرق الوسط 

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، "اتفاقيات إبراهام"، بأنها غير مسبوقة، وتشكل فصلاً جديداً في تاريخ السلام في الشرق الأوسط. وجدد ترحيب إسرائيل بإبرام الاتفاقيات الاستراتيجية مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين. 

وشكر بينيت القيادة في الإمارات والبحرين على الشجاعة والجرأة لتي تحلتا بها وسمحت بإقامة العلاقات الدبلوماسية، كما شكر الإدارة الأمريكية التي سعت ودعمت دون هوادة إنجاح ذلك، مشيرا إلى أن العلاقات بين إسرائيل وهذه الدول لا تزال في بدايتها، ولكنها حققت لغاية الآن ثماراً كثيرة. وأكد أن الحكومة الاسرائيلية برئاستة ستواصل تطبيق هذه الاتفاقيات سعيا إلى شرق أوسط مستقر وآمن ومزدهر. 

وزير الخارجية الإسرائيلي: الاتفاقيات الإبراهيمية مفتوحة لانضمام أصدقاء جدد  

من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن "الاتفاقيات الإبراهيمية" مفتوحة لانضمام أصدقاء جدد، معتبراً أن أحد الأهداف المشتركة هو انضمام المزيد من الدول إلى عصر جديد من التعاون والصداقة. وأضاف، أنه سيتم في السنوات القادمة الاستثمار في مشاريع استراتيجية للبنية التحتية والمياه والأمن والطاقة والاتصالات، والزراعة، مشيراً إلى أن كل هذا سيحدث على المستوى الإقليمي. 

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إن بلاده ستشجع المزيد من الدول على التحرّك، مثل البحرين والإمارات العربية المتحدة والمغرب، موضحاً أن واشنطن تريد توسيع دائرة الدبلوماسية التي تعمل لصالح دول المنطقة، والعالم بأسره. وأضاف أن التطبيع سيحمل مزيداً من الاستقرار، وأن "اتفاقات أبراهام" أفادت شعوب المنطقة، على حد تعبيره. 

صحيفة هآرتس:  تشكيل وحدة عسكرية إسرائيلية لمواجهة احتمال توغل قوة من حزب الله إلى الجليل 

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل وحدة خاصة من قواته ، تحمل اسم "دفوراه" أي النحلة، لمواجهة سيناريو توغل سريع لقوة من وحدات النخبة التابعة لحزب الله، إلى منطقة الجليل، في حال نشوب حرب. وأوضحت المصادر أن الوحدة تتبع للفرقة العسكرية 91 المسؤولة عن الحدود مع لبنان، وستعمل كقوة تدخل سريع. 

وأشارت المصادر إلى أن الوحدة تضم مئات الجنود، وغالبيتهم من المسرحين من وحدات خاصة وقوات مشاة، وجميعهم من سكان الجليل، سيتم تزويدهم بسلاح وعتاد شخصي بإمكانهم حمله  إلى بيوتهم، وفي حالات الطوارئ ينتشرون في المنطقة التي يجري فيها الحدث، بهدف تعزيز القوة المنتشرة هناك بشكل دائم، لحين تمكن الجيش الإسرائيلي من نقل قوات أخرى إلى المنطقة الحدودية. 

وقال ضابط العمليات في الفرقة العسكرية، بيني مئير، إن وحدة "دفوراه" ستصبح عملانية في نهاية العام الحالي، وأن غايتها مساعدة الجيش في معركة الوقت، وفي حال تمكن حزب الله من إدخال قوات إلى أراضينا، فإن عمل الوحدة سيكون بالغ الأهمية. وأضاف مئير أن أعمار معظم جنود الوحدة تتراوح بين 30 – 40 عاما، وبينهم عدد كبير من الضباط. 

صحيفة معاريف:  سلاح البحرية الاسرائيلي كثف نشاطاته في البحر الأحمر لمواجهة التهديد الإيراني  

قال قائد سلاح البحرية الإسرائيلي الذي أنهي خدمته مؤخراً، إيلي شارفيت، إن البحرية الإسرائيلية كثفت أنشطتها في البحر الأحمر لمواجهة التهديدات الإيرانية المتزايدة للشحن البحري الإسرائيلي. ووصف شارفيت، الأنشطة الإيرانية في أعالي البحار بأنها مصدر قلق كبير لإسرائيل، وقال إن البحرية الإسرائيلية قادرة على توجيه الضربات حيثما كان ذلك ضرورياً لحماية المصالح الاقتصادية والأمنية لإسرائيل. 

وأشار شارفيت، إلى أن البحرية الإسرائيلية اعترضت العديد من شحنات الأسلحة التي كانت تنقل عبر البحر إلى حزب الله، في لبنان. 

قائد لواء غولاني: خلايا مقاومة فلسطينية تنشط في جنين 

قال قائد لواء غولاني، يائير فلاي، إن معظم اقتحامات الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية لمدينة جنين، شهدت اشتباكات مسلحة بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين. وأشار الى أن عدة خلايا للمقاومة بدأت تنشط في جنين خلال الفترة الماضية. وأضاف، أنه لا يوجد في الضفة الغربية مدينة أخرى مثل جنين، وأن كل عملية اقتحام للمدينة كانت تتزامن مع إقامة غرفة عمليات مركزية ميدانية إضافة لاقتحام القوات الخاصة للمدينة. 

وأوضح، فلاي، أن عناصر خلايا المقاومة في جنين يراقبون تحركات الجيش الإسرائيلي، لحظة بلحظة ويبلّغون بها المقاومين المسلحين، وهناك خلايا تقوم بإطلاق النار من السيارات، بالإضافة إلى خلايا أخرى تطلق النار من عدة أماكن.  

وكشف فلاي، أن اسرائيل تجري محادثات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، موضحاً أن الجيش الاسرائيلي لا يعرف بالضبط كم عدد الأسلحة في جنين، ولكن التقديرات تشير إلى وجود مئات قطع السلاح، بينها صواريخ مضادة للدبابات، وأسلحة ومعدات عسكرية متطورة، وقنابل يدوية الصنع والكثير من العبوات الناسفة. 

خطة لبيد تجاه غزة: الجزرة بدلاً من العصا  

كتب المحلل ألون بن دافيد، أن خطة وزير الخارجية يائير لبيد، بخصوص قطاع غزة، تحاول عرض بديل للنظرة الإسرائيلية العبثية، إلى غزة، وكأنه ليس أمام إسرائيل إلا بديلين: إما احتلال القطاع، أو استمرار جولات القتال التي لا تنتهي. وأضاف أن البديل الأول ينطوي على أثمان لا لا يمكن للمجتمع الإسرائيلي تحملها، سواء في حياة الإنسان، والكلفة المادية والشرعية الدولية، وغياب احتمالات النجاح. ومن يعتقد أن بإمكان إسرائيل أن تحتل القطاع وتفرض فيه حكماً مريحاً، يتعين عليه النظر إلى 19 سنة احتلال أمريكي في أفغانستان. أما البديل الثاني، فقد تمت تجربته بلا نهاية، من الرصاص المصبوب، وعامود السحاب، والجرف الصامد، وحارس الأسوار. فإلى متى سنواصل القيام بالعمل ذاته ثم نأمل الحصول على نتيجة مختلفة..؟  

ورأى المحلل أنه قد يكون بإمكان الجيش الإسرائيلي احتلال القطاع في كل يوم، كما يمكنه قتل آلاف من عناصر الفسائل الفلسطينية، ولكن الجيش الإسرائيلي لا يعرف كيف يوفر الماء والكهرباء أو العمل، وهذا ما تحتاجه غزة. وانطلاقاً من هذا الفهم الذي ينبع من ثمن الحملات العسكرية في القطاع، ثبّت نتنياهو آلية ضخ المال القطري إلى القطاع، بهدف كسب الوقت بين جولات القتال، وأرسل سلاح الجو لشن غارات ليلية على غزة. 

وأشار المحلل إلى أن الكثيرين من سكان غلاف غزة، وكذلك وسائل الإعلام تبنوا معادلة تقول إن حرص إسرائيل على سكان الغلاف يقاس بكمية المواد المتفجرة التي يلقيها سلاح الجو على غزة. لكن، بعد كل صاروخ يطلق من القطاع يثور السؤال: كيف سيرد الجيش الإسرائيلي وبأي قوة..؟ الحقيقة هي أن سكان الغلاف تعلموا أنه لا صلة بين كمية ونوعية الأهداف التي يهاجمها الجيش الإسرائيلي، وأمنهم الشخصي. 

وختم المحلل قائلا: الخطة التي عرضها لبيد، ليست جديدة، وتسعى لوضع حد لمؤامرة الصمت. فـ 2.2 مليون من سكان القطاع لن يصبحوا صهاينة ولن يحبونا أبداً، ولكن إذا كانت هناك إمكانية للعيش بكرامة، فسيرسمون لقيادتهم طريقاً آخر. فعدو يعيش بلا ماء وكهرباء أو عمل، سيواصل الصدام، وليس لديه ما يخسره. بالتالي، فإن لبيد يحاول ما يفهمه الجميع ولا يتجرأ أحد على قوله: لأول مرة منذ سنين تلوّح إسرائيل بالجزرة أمام غزة، وليس بالعصا وحدها. وقد حان الوقت لتجربة الجزرة. 

صحيفة "اسرائيل اليوم":  تعيين امرأة لقيادة كتيبة دفاع جوي في الجيش الإسرائيلي 

أعلن قائد القوات الجوية الإسرائيلية، الميجر جنرال عميكام نوركين، تعيين ريفيتال بارزاني، قائدة لكتيبة الدفاع الجوي "داوود66" لتكون أول امرأة تتولى قيادة كتيبة دفاع جوي في الجيش الإسرائيلي.  

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن بارزاني خدمت في مواقع دفاع جوي مختلفة منذ انضمامها للجيش الإسرائيلي عام 2004، ولديها خبرة واسعة في هذا المجال. ومن بين المواقع التي خدمت فيها بطارية الدفاع الجوي "هوك" ونظام "القبة الحديدية" خلال الحرب على قطاع غزة عام 2012. 

 وأوضح الجيش الإسرائيلي، أن الكتيبة 66 في القوات الجوية الإسرائيلية مسؤولة عن تشغيل نظام "ديفيد سلينج" للدفاع الصاروخي متوسط ​​المدى، وتراقب تهديدات الصواريخ البالستية. 

هل رضخت اسرائيل للابتزاز النووي الايراني..؟  

كتب المحلل أمنون لورد، أن أحد أسباب تشكيل الحكومة الاسرائيلية الحالية مع كل مظاهر ضعفها، هو الاعتقاد بوجوب السير على الخط مع الأمريكيين والإدارة الأمريكية في موضوع العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران. بالتالي، فإن تصريح وزير الحرب بيني غانتس، بأن إسرائيل يمكنها أن تتعايش مع اتفاق نووي جديد، يشهد على تخلي الحكومة عن السياسة المستقلة تجاه النووي الإيراني. وهذا يعني أن ما تقوله إسرائيل تحت حكومة بينيت – غانتس- لبيد، هو أنها تقبل الابتزاز النووي الإيراني، ومستعدة لإبعاد طهران مدة سنة أو بضعة أشهر عن تطوير قنبلة واحدة أو اثنتين ذريتين، ورفع العقوبات. مع الإشارة إلى أن إيران تستخدم الابتزاز النووي كي تحصل على هدية اقتصادية سخية من الأسرة الدولية يمكنها أن توثق حصار الصواريخ على إسرائيل، وتواصل من خلال فروعها في المنطقة تثبيت هيمنتها في الشرق الأوسط. 

ورأى المحلل، أن تصريحات غانتس وبينيت، تؤشر للأمريكيين ولكل العالم بأن إسرائيل تعود إلى التعلق بالولايات المتحدة حتى بعد الهزيمة في أفغانستان، بينما واضح أن إدارة بايدن غير مستعدة للعمل بأي شكل ضد إيران.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل اعتقال الأسيرين كممجي وانفيعات في جنين

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي أعد عملية تضليل بهدف خداع خلايا المقاومة في جنين وخاصة مخيمها، من خلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق، بالتزامن مع تنفيذه عملية سرية لاعتقال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل انفيعات فجر اليوم الأحد، من الحارة الشرقية للمدينة. وأضافت المصادر أن قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، يانيف ألوف، قاد العملية من غرفة العمليات، وأمر بعملية التضليل، التي شارك فيها وضعها رئيس الأركان، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" ونُفذّت بالتزامن مع عملية سرية أفضت لاعتقال الأسيرين، وذلك من خلال إدخال قوات كبيرة مرئية إلى مخيم جنين ومحيطه ومناطق أخرى، بهدف تشتيت انتباه المجموعات الفلسطينية واعتقال الأسيرين.

وأوضحت المصادر أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية فوجئت بعدم مقاومة الأسيرين لعملية الاعتقال، مشيرة إلى أن عملية التضليل تمت باستخدام وحدة تكنولوجيا خاصة في الجيش الإسرائيلي، فيما كانت تداهم قوة أخرى سراً المنزل الذي كان الأسيرين بداخله. فيمل قال "الشاباك" أن اعتقال الأسيرين جاء بعد معلومات استخباراتية دقيقة، وأن وحدة خاصة من شعبة المخابرات قامت بتشغيل وسائل تكنولوجية نوعية ساعدت في تحديد موقعهما بالضبط.

موقع تيك ديبكا:  السعودية تفاوض إسرائيل لشراء أنظمة صواريخ إسرائيلية مضادة للطائرات والسفن 

نقل موقع /تيك ديبكا/ عن مصادر في السعودية، أن المملكة تجري اتصالات مع إسرائيل تتركز حول شراء الرياض صواريخ مضادة للطائرات والسفن العربية، وذلك على خلفية قيام الولايات المتحدة على نحو مفاجئ، الأسبوع الماضي، بسحب بطاريات ثاد وباتريوت المضادة للطائرات، من قاعدة الأمير سلطان في السعودية. وقال مصدر سعودي، إن المحادثات مع إسرائيل وصلت مرحلة متقدمة جداً. 

هل قبلت إسرائيل بتحول إيران إلى دولة عتبة نووية..؟ 

اعتبر موقع /تيك ديبكا/ أن تصريح وزير الحرب بيني غانتس، بأن إسرائيل تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد مع إيران، والذي جاء بعد صراع مرير مع الأمريكيين استمر لعدة سنوات، يشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية وافقت فجأة على أنها تقبل بوضع تصبح فيه إيران دولة عتبة نووية. 

وأضاف الموقع، أنه لم يُسمع أي نقاش حول هذا التحول الإسرائيلي الاستراتيجي في مجلس الوزراء السياسي والأمني "الكابينيت" كما أن المستوى السياسي لم يسأل المستوى العسكري عما إذا كان بإمكانه احتواء مثل هذا التحول الاستراتيجي، وما هي التداعيات الأمنية لذلك. 

ورأى الموقع أن هذا التغيير الدراماتيكي في الموقف الإسرائيلي سيساعد بشكل كبير إدارة الرئيس جو بايدن في المفاوضات النووية مع الإيرانيين في فيينا، حيث يمكن للإدارة أن تُظهر للإيرانيين أنها تسيطر بشكل كامل على السياسة الإسرائيلية تجاه إيران، وقد تمكنت من تجنب خطر مهاجمة اسرائيل للبرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، لن يغيّر التنازل الإسرائيلي الوضع بالنسبة للإيرانيين. 

وختم الموقع قائلاً، إن صدى التغيير في الموقف الإسرائيلي سُمع في القاهرة والرياض وأبو ظبي ودول الخليج الأخرى، التي كانت تعتقد أن إسرائيل هي التي تقف أمام إيران لمنعها من أن تصبح دولة عتبة نووية. وهذا يعني أن إسرائيل خيّبت آمال هذه الدول، تماما مثل الولايات المتحدة.

                              ترجمة: غسان محمد   

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.