تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الإعلام الإسرائيلي : كيف تبدو تداعيات الأزمة في لبنان على اسرائيل..؟ و موقع تيك ديبكا: المغرب يفاوض الصناعات الجوية الإسرائيلية لإقامة مصنع طائرات بدون طيار

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: الرئيس الإسرائيلي: إسرائيل يجب أن تكون مستعدة للحرب في كل وقت 

قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ، إن على إسرائيل أن تكون مستعدة للحرب في كل وقت. وأضاف في كلمة خلال مراسم إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لقتلى حرب حزيران "يوم الغفران"، إنه يجب القيام بأقصى ما يمكن لئلا تفاجئنا الحرب مرة أخرى، مثلما حدث في حرب عام 1973. وشدد هرتسوغ على ضرورة أن تكون إحدى يدينا على الزناد، واليد الأخرى تحمل غصن الزيتون وتكون ممدودة للسلام. وأشار إلى أن الجيش وأجهزة المخابرات التابعة له لا تنام ولا تستكين في ظل التهديدات على أكثر من جبهة. 

القناة 12: لبيد بحث مع نظيره المصري تعزيز العلاقات 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إنه بحث في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، تعزيز العلاقات الطيبة ودفعها إلى الأمام، وتوسيع العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر. كما تم التعبير عن الارتياح الكبير للاجتماع الناجح بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. 

وأكد الطرفان على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وخلق أُفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يُرسخ الاستقرار في المنطقة ويُجنبها موجات التصعيد والتوتر.

هدف إيران الواضح والعاجل: تهديد دائم لإسرائيل

قالت المحللة سيما شاين، إن إيران نجحت في العقد الأخير في بناء قدرات ضد إسرائيل على معظم حدودها، وإن كان بدرجة أقل مما خططت له، والسؤال: كيف يبدو الوضع في جوارنا الصعب..؟ وماذا ينتظرنا من جهة إيران وسورية ولبنان والأردن ومصر والساحة الفلسطينية..؟

وتابعت المحللة أن إيران تشكل تحدياً متعدد الأبعاد لإسرائيل. فالمواجهة الطويلة بين الطرفين، اتسعت في السنوات الأخيرة إلى مناطق وساحات جديدة. كما تقوم إيران بتعزيز نفوذها في المنطقة وبناء قدرة عسكرية يمكن أن تشكل في المستقبل البنية التحتية لمهاجمة إسرائيل، بالصواريخ والطائرات بدون طيار من غرب العراق. كذلك، تواصل طهران جهودها لتحسين وتحديث ترسانة حزب الله الصاروخية، التي قد يؤدي تراكمها في المستقبل غير البعيد إلى جعل إسرائيل في وضع تحتاج فيه لاتخاذ قرارات حول كيفية التعامل معها. كما أن المساعدة العسكرية للحوثيين في اليمن، أعطت إيران خيارات عند مدخل البحر الأحمر، الذي يعتبر طريقاً ملاحياً مهما للتجارة الإسرائيلية. يضاف إلى كل ذلك استمرار المساعدة العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي في غزة. 

وختمت المحللة قائلة: يضاف إلى هذه الساحات، التصعيد الذي حدث في العامين الماضيين في الصراع الإسرائيلي الإيراني على الساحة البحرية، إلى جانب تصعيد النشاط السايبراني. والأخطر، هو أن تقدم البرنامج النووي الإيراني هو بلا شك التحدي الاستراتيجي الأهم لإسرائيل. فمع انتخاب رئيس جديد في إيران، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت طهران ستعود إلى مفاوضات فيينا. وحتى لو عادت، فإن السؤال المطروح في واشنطن، وكذلك في إسرائيل هو: هل إيران مهتمة فعلا بالعودة إلى الاتفاق، أم أنها تستهلك الوقت في لعبة الاتهامات..؟ في السيناريوهين: العودة أو عدم العودة إلى الاتفاق، سيكون لذلك عواقب خطيرة على إسرائيل. 

كيف تبدو تداعيات الأزمة في لبنان على اسرائيل..؟ 

تساءلت الباحثة أورنا مزراحي، عن تداعيات الأزمة في لبنان على إسرائيل، وما هي السيناريوهات السلبية، مثل انهيار لبنان، وتفككه، والفوضى أو حرب أهلية أخرى، وما الذي يصب في صالح إسرائيل..؟ وقالت، من الواضح لإسرائيل أن هذا تطور سلبي للغاية، خاصة إذا أدت هذه السيناريوهات إلى تعزيز مكانة حزب الله في لبنان، خصوصاً في ظل التهديد الناشيء عن توطيد العلاقات والتنسيق العملياتي في مثلث إيران وحزب الله وغزة.

ورأت مزراحي، أن الساحة اللبنانية تستلزم مزيداً من الاهتمام من قبل صنّاع القرار في إسرائيل، الذين سيتعين عليهم مواجهة تحديين رئيسيين لا يمكن فصلهما سيرافقاننا في المستقبل: الأول، هو كيفية التعامل مع التهديد العسكري من جانب حزب الله الذي يستمر في تعزيز قوته. والثاني، هو صياغة استراتيجية للتعامل مع سيناريو انهيار لبنان وتداعياته على إسرائيل.

صحيفة يديعوت أحرونوت: تجسيد خطة لبيد حول غزة  بحاجة لتعاون دولي واسع 

كتبت الباحثة دانا وولف، الخبيرة في القانون الدولي والمفاوضات في جامعة رايخمن، أن خطة وزير الخارجية يائير حول قطاع غزة، تعتبر مبدأً أساسياً، بدونه سيكون مستقبل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في خطر. وأضافت، أنه لا يمكن البدء بإجراء سياسي مع الفلسطينيين دون حل عملي لقطاع غزة. 

ورأت الباحثة أن خطة لبيد، تتضمن جوانب سياسية إبداعية وضرورية لخلق حوافز للسكان المحليين. ولكن خطة كهذه لا يمكنها أن تتحقق بدون تعاون دولي واسع. إذ يجب خلق دافع لدى الأسرة الدولية للتجند لخطة إعمار القطاع وإزاحة حماس وتعزيز السلطة الفلسطينية، وعرض الفرص السياسية والاقتصادية القائمة في المنطقة. وكي تنجح الخطة، على الأسرة الدولية الخروج من مفاهيمها المتصلبة والاعتراف بالواقع الذي لا تكون فيه إسرائيل مسؤولة كقوة احتلال عن قطاع غزة.  

وختمت الباحثة قائلة: في عالم يخرج فيه الأمريكيون متضررين من أفغانستان، إلى جانب القطبية بين الولايات المتحدة، وروسيا والصين، يتعين على وزير الخارجية تحمل عبء ثقيل. ومع ذلك، فإن هذا الطريق ممكن والإصرار عليه مهم، لأنه الفتحة الصغيرة والأخيرة لتعطيل القنبلة الغزية. 

جهود إسرائيلية لمنع عقد مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية

قالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن 31 دولة ستقاطع مؤتمر دوربان لمكافحة العنصرية، الذي سيعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد غد الخميس، في حين لم تعلن 11 دولة عن انسحابها من المؤتمر حتى الآن. 

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن وزير الخارجية، يائير لبيد، تحدث مع عشرات وزراء الخارجية من أنحاء العالم، وطلب منهم مقاطعة المؤتمر، كما أجرت الخارجية بنشاطات دبلوماسية مكثفة تحت الرادار، وطلبت من السفارات الإسرائيلية في العالم التحرك لإقناعها بعدم المشاركة في المؤتمر. 

وقال لبيد، إنه خلافاً للحكومة السابقة التي استسلمت أمام هذا المؤتمر، نجحنا في إثبات عدم صحة مقولة أن العالم كله ضدنا مثلما نعتقد، وأن مقاطعة 31 دولة لمؤتمر دوربان دليل على القوة السياسية التي لم تتوفر لإسرائيل منذ فترة طويلة.     

موقع تيك ديبكا: المغرب يفاوض الصناعات الجوية الإسرائيلية لإقامة مصنع طائرات بدون طيار متفجرة 

كشفت المصادر العسكرية والاستخباراتية لموقع /تيك ديبكا/ أن المغرب تجري مفاوضات مع الصناعات الجوية الإسرائيلية، حول إقامة مصنع طائرات بدون طيار متفجرة، في المغرب. وأوضحت المصادر أن المفاوضات وصلت إلى نقطة متقدمة جداً. 

معهد السياسة والديمقراطية: أحداث غزة تؤكد انهيار نظرية التسوية 

كتب الباحث ميخائيل ميلشتاين، أن  الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، وتحديداً منذ أيار الماضي وحتى اليوم، تعكس انهيار نظرية التسوية، التي تقوم على مبدأ تحسين ظروف الحياة المعيشية في القطاع، مقابل الهدوء. وأضاف، أن احتمالات التدهور نحو التصعيد تبدو أكبر من احتمالات التوصل إلى تسوية، على خلفية الدمج بين الأحداث الحاصلة في الضفة الغربية بسبب هروب الأسرى من سجن جلبوع، وإطلاق صواريخ من القطاع، والتي ترتبط بالتطورات في الضفة الغربية. 

 وأشار المحلل إلى أنه يتعين على إسرائيل أن تستخلص استنتاجين من الأحداث الأخيرة: 

الأول: ضعف الردع الإسرائيلي في نظر الفصائل الفلسطينية، التي ترى ان جهود إسرائيل في محاربة إيران، تجعل من الصعب عليها فتح معركة ضد قطاع غزة. والثاني، أنه يتعين على إسرائيل أن تستوعب أن مجال المناورة الخاص بها تقلّص، وأنها تقف اليوم أمام بديلين اثنين فقط: إما العودة إلى شروط التسوية القديمة، والتنازل عما تم تعريفه على أنه خطوط حمراء، مقابل تهدئة طويلة المدى. 

والبديل الثاني، هو أن تبادر إسرائيل بمعركة عسكرية قوية، على غرار الحروب الثلاثة السابقة على قطاع غزة، وإذا سمحت هذه العملية العسكرية بضرب قيادات الفصائل الفلسطينية، فهذا سيسمح لإسرائيل بفرض واقع استراتيجي أكثر أريحية لها بعد الحرب، كأن الفصائل الفلسطينية على إبداء المرونة في موضوع التهدئة وقضية الأسرى والمفقودين.

                       ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.