تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "والا": إرجاء المصادقة على مساعدات عسكرية لإسرائيل بسبب معارضة نواب ديمقراطيين في الكونغرس 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

الجيش الإسرائيلي يستكمل استعداداته لتنفيذ عملية عسكرية في جنين 

قال المراسل العسكري، نير دفوري، إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية استكملت الاستعدادات والخطط العملياتية، لاجتياح مدينة جنين، وتمت المصادقة على الخطط من قبل وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس الأركان، أفيف كوخافي لتنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل المدينة.

وأوضح المراسل، أن الجيش استعرض ما يجري داخل مخيم جنين، وما تشهده باقي مناطق المدينة من فقدان السيطرة، في ظل تراجع قوة السلطة الفلسطينية بشكل كبير جداً. وأشار إلى أن إسرائيل تعمل الآن على تعزيز قوة السلطة الفلسطينية من أجل دفعها نحو العمل ضد المسلحين داخل المخيم، الذي تعتبره الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المعقل الأكبر للمسلحين في الضفة الغربية.

وحول توقيت العملية، قال دفوري إن ذلك يتعلق بالرد على إعادة اعتقال الأسرى الستة  الذين فروا من سجن جلبوع، وباستمرار تنفيذ العمليات من داخل المخيم، مشيراً إلى أن إسرائيل تدرك أن تنفيذ عملية بهذا الحجم قد يشعل جبهة غزة وهذا ما تخشاه.

أربع قضايا رئيسية تشكل تحديات أمنية مشتركة لإسرائيل والأردن

كتبت الباحثة، روث مالكي يارون، مديرة دائرة الأردن في وزارة الخارجية الاسرائيلية، والمتحدثة السابقة باسم الجيش الإسرائيلي، أن أربع قضايا رئيسية تشكل معاً تحديات أمنية، داخلية وخارجية لكل من الأردن وإسرائيل، هي: القضية الفلسطينية، ومكانة الأردن في القدس، والاقتصاد والتركيبة السكانية، وتهديد إيران وداعش، والمنظمات الإسلامية الراديكالية.

ورأت الباحثة، أن القضية الفلسطينية هي واحدة من أكثر القضايا إثارة للقلق بالنسبة للنظام الملكي الهاشمي، من حيث تأثيرها الديموغرافي والأمني. في ضوء حقيقة وجود مكون فلسطيني مهم في القاعدة الديموغرافية للأردن، فإن كل قرار وإجراء في الضفة الغربية، ستكون له آثار محتملة على المجتمع الأردني والنظام الملكي الهاشمي والهوية الوطنية للأردن. 

كما أن نموذج الدولتين كحل ممكن للقضية الفلسطينية، مع ترتيبات أمنية ونزع للسلاح تأخذ في الاعتبار احتياجات الأردن، بالإضافة إلى إسرائيل، وفرّت استجابة جيدة ومطمئنة للمخاوف الأردنية. أولاً، لأن الدولة الفلسطينية، إن وجدت، ستكون في الضفة الغربية وليس في الأردن. بالتالي، يختفي الخوف الأردني من سيطرة الفلسطينيين على الأردن وتحوله إلى دولة فلسطينية. 

القضية الثانية المهمة، هي قضية القدس. فقد رسّخ اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن مكانة الأردن الخاصة في الأماكن المقدسة في القدس والاعتراف بالوصاية الهاشمية على جزء من جبل الهيكل في القدس. وهذه النقطة مهمة بشكل خاص للأردن، في الأماكن المقدسة، وهي أيضا موطئ قدم استراتيجي يمنح الأردن مكانة مهمة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. ففي أعقاب "اتفاقيات إبراهيم"، والأحداث التي وقعت خلال عملية "حارس الأسوار" نشأ الخوف الأردني من أن إسرائيل سوف تغير الوضع الخاص للأردن في الحرم القدسي، ويمكن أن تمنحه للسعودية مقابل تقاربها مع إسرائيل. 

والقضية الثالثة، هي تحدي البنية التحتية الاقتصادية والديموغرافية. فدخول حوالي 1.5 مليون لاجئ من سورية والعراق إلى الأردن، شكّل عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد والأمن الداخلي في الأردن. يضاف إلى ذلك أن النقص الحاد في المياه في الأردن، يشكل محنة استراتيجية حادة. 

 

والمسألة الرابعة والأخيرة، هي مشكلة التهديدات الأمنية للأردن وإسرائيل، من جانب إيران وسباقها على الطاقة النووية، ومن قبل داعش وعناصر إسلامية راديكالية أخرى في المنطقة. ففي مواجهة التهديد الإيراني، لا يملك الأردن القدرة على التصرف بشكل مستقل، وهو جزء مهم من تحالف الدول المعتدلة في الشرق الأوسط ، بالتنسيق مع كل من إسرائيل والإدارة في واشنطن في صياغة السياسة تجاه إيران.

وفيما يتعلق بتهديد داعش والعناصر المتطرفة الأخرى، فإن الأردن ضعيف، وغير قادر على مواجهة هذه التهديدات. يضاف إلى ذلك، الخوف من زيادة الاضطرابات الفلسطينية الداخلية في المملكة، في ظل التطورات في السلطة الفلسطينية، وتعزيز مكانة حماس في إثر السياسة الإسرائيلية التي تفضل المصالحة مع حماس. لأن تعزيز حماس في غزة، له تأثير مباشر على تقوية العناصر المتطرفة داخل الأردن وخارجه. وهذا مصدر تهديد حقيقي لأمن واستقرار المملكة الهاشمية. لذلك، يتابع الأردن سياسة إسرائيل في غزة بقلق بالغ، لكنه يشعر بالارتياح،  في ظل التغيير في سياسة الحكومة الجديدة التي تدعو إلى تقوية السلطة الفلسطينية وإضعاف حماس. في الختام، يمكن القول إن المصلحة السياسية والأمنية التي أسست اتفاقية السلام الخاصة بين إسرائيل والمملكة، لا تزال قائمة، وأكثر أهمية مما كانت عليه عند توقيع اتفاقية السلام. فالأردن، شريك استراتيجي مهم لإسرائيل، واستقراره الداخلي، واستمرار حكم النظام الملكي الهاشمي، وقوته الاقتصادية والأمنية، كلها في مصلحة إسرائيل. والإضرار، لا قدّر الله، باستقرار الأردن أو سلامته أو هويته، يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً وفورياً لإسرائيل. لذلك يجب الاهتمام بالجيران المخلصين، ويجب على حكومة بينيت معالجة وإعادة تأهيل ورعاية مثلث العلاقات بين إسرائيل والأردن ومصر. ويبدو أن زيارة نفتالي بينيت إلى عمان والقاهرة، فتحت فصلاً جديداً أفضل من العلاقات الثنائية، قد يؤدي إلى شراكة استراتيجية مهمة. والأهم من ذلك، أن هذا هو الرد الصحيح الذي يخدم المصلحة الإسرائيلية.

صحيفة هآرتس: إسرائيل تعرب عن ارتياحها لخطاب بايدن في الأمم المتحدة

قال المحلل العسكري عاموس هرئيل، إن إسرائيل مرتاحة جداً مما ورد في كلمة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقوله إن حل الدولتين غير قابل للتطبيق. وأضاف، أن إسرائيل كانت على علم بهذه المواقف، من خلال الحوار المتواصل بين الجانبين. 

وأشار المحلل إلى أن مواقف بايدن مهمة جداً لرئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، لأنها كفيلة بإطالة عمر الحكومة الإسرائيلية وتخفف الضغوط عليها من جانب الأحزاب داخل الائتلاف وكذلك من جانب المجتمع الدولي للقيام بخطوات سياسية مقابل السلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه بينيت بشكل قاطع. يضاف إلى ذلك، أن خطاب بايدن يلبي مصلحة ثلاثية مشتركة للسلطة الفلسطينية وحكومة بينيت والإدارة الأميركية، فحواها أنه لا جدوى من دفع عملية سياسية ملموسة في السنوات القريبة المقبلة. وبحسب هرئيل، فقد طلب مسؤولون في السلطة الفلسطينية من إسرائيل والولايات المتحدة دفع خطوات اقتصادية تحت الرادار، بدلاً من عملية سياسية مُعلنة. وبالنسبة لإسرائيل، فإن الحكومة التي تضم أحزابا من أقصى اليمين وأخرى في أقصى اليسار الصهيوني، توصلت إلى تفاهمات بعدم التقدم سياسياً مقابل الفلسطينيين لتجنب حصول توترات داخلية تؤدي إلى سقوطها.

وفيما يتعلق بعودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران، قال هرئيل، إن نتائج الحوار بين الجانبين، الأمريكي والإسرائيلي، عززت القناعة لدى الجانب الإسرائيلي بأنه لن يكون بالإمكان إقناع إدارة بايدن بالعدول عن ذلك. وأضاف، أن الإسرائيليين طلبوا في المحادثات أن تعتمد الإدارة الأميركية سياسة متشددة تجاه إيران، بما في ذلك التهديد بعمل عسكري. 

واوضح المحلل هرئيل، أن بعض المستشارين الأمريكيين أعربوا خلال المحادثات مع الإسرائيليين، عن اعتقادهم بأن قرار ترامب اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليمان، كان خطأً ينبغي الأسف عليه. وأضاف المحلل، أنه على الرغم من تلويح مسؤولين إسرائيليين بخيار عسكري ضد إيران، إلا أن خياراً كهذا ليس مطروحاً الآن. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: ايهود باراك: سياسة نتنياهو وترامب فشلت في وقف البرنامج النووي الإيراني 

حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، من اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكدا إفلاس وفشل السياسة النووية التي قادها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقف المشروع النووي الإيراني، حيث تأكد أن خروج واشنطن من الاتفاق لم يؤدِ إلى تراجع إيران تحت العقوبات، بل سمح لطهران بأن تكسر الرقابة، وبدأت بالتخصيب إلى مستوى عسكري، وهناك شكوك كبيرة لجهة أن يكون ما يمكن البحث فيه، بعد ان اجتازت ايران نقطة اللاعودة كي تصبح دولة عتبة نووية.

واعتبر باراك، أنه لا فرق من ناحية القدرة على الوصول إلى السلاح النووي، بين دولة حافة نووية ودولة نووية، على اعتبار أن دولة الحافة يمكنها أن تمتلك سلاحا نوويا، ويحتمل أنه جاهز للاستخدام الفوري، كما ان دولة الحافة هي في الإجمال أداة دبلوماسية في يد القيادة السياسية لتشويش الوضع المُعلن، وزيادة المرونة وحرية العمل السياسي. ورأى باراك أنه من المحتمل أن تفضل إيران التوقف في هذه المرحلة، وألا تنفذ تجربة نووية، أو تعلن رسميا عن دخولها النادي النووي، وهذا يعتبر إنجازا تاريخيا هائلا للنظام الإيراني.

صحيفة "اسرائيل اليوم": هكذا يمكن لإسرائيل أن تستخدم طالبان لإفشال المصالح الإيرانية

نشرت الصحيفة مقالة" للكاتب الأفغاني، حمزة أزهر إسلام، قال فيه، إن دول الخليج كانت تاريخياً أقرب إلى طالبان، وأصبحت قطر مؤخراً لاعباً رئيسياً في المفاوضات بين طالبان والعالم، وتمكنت من وضع نفسها في موقع مهم عندما يتعلق الأمر بأفغانستان، حيث أصبح تمثيل طالبان في الدوحة جسراً إلى العالم الخارجي. بالتالي، يمكن لإسرائيل من خلال علاقاتها مع الإمارات العربية المتحدة وقطر، الاستفادة من وجودهما في أفغانستان، بهدف إفشال المصالح الإيرانية. 

وبحسب الكاتب، يمكن للتوترات المتزايدة بين إيران وطالبان أن تفيد إسرائيل، التي يمكن أن تغتنم الفرص وتشكل تحالفات تبدو غير متاحة في الوقت الحالي. والمثير للدهشة أن البشتون، حسب عالم الأنثروبولوجيا الإسرائيلي، البروفيسور الاسرائيلي، أفيغدور شاهان، نشأوا في إسرائيل، بين 856-723 قبل الميلاد، حيث وصلت القبائل المفقودة في مملكة إسرائيل إلى أفغانستان الحالية، بعد غزو بلاد آشور. وعلى الرغم من أن مثل هذه المزاعم لم تؤثر بعد على علاقات إسرائيل مع طالبان، إلا أن متغيرات أخرى، مثل العلاقة بين إسرائيل والصين، توضح أن لدى إسرائيل عدة خيارات للمناورة في أفغانستان. فعلى ضوء تورط إيران المتزايد في المنطقة، ومواجهة النفوذ السعودي والأمريكي والإسرائيلي في المنطقة، تلعب إيران لعبة صعبة مع طالبان في أفغانستان. فهل تستطيع في ضوء وضعها غير المستقر، تحمل عبء عدو آخر..؟ 

موقع "والا": إرجاء المصادقة على مساعدات عسكرية لإسرائيل بسبب معارضة نواب ديمقراطيين في الكونغرس 

كشف المراسل باراك رافيد، أن معارضة نواب ديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي، إدراج بند ينص على تقديم مساعدات عسكرية أميركية بقيمة مليار دولار لإسرائيل، في قانون الموازنة العامة الأميركية، أدت إلى إرجاء المصادقة على المساعدات التي من المتوقع أن يتم شملها في ميزانية الدفاع التي سيتم طرحها لمصادقة الكونغرس خلال بضعة أشهر، وهي المساعدات العسكرية التي تعهدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتقديمها لإسرائيل بهدف تعزيز مخزون ذخيرة الجيش الإسرائيلي في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة في أيار الماضي، وتشمل إمداد منظومة القبة الحديدية بالذخيرة والمعدات اللازمة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فقد أعلن أعضاء في الكونغرس، قبل ساعات قليلة من تمرير مشروع قانون الميزانية الأميركية في مجلس النواب، أنهم سيعارضون مشروع القانون إذا ما تضمن البند تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة مليار دولار، وإمدادها بذخيرة ومعدات لمنظومة القبة الحديدية.

وأشارت التقارير إلى أنه تم شطب هذا البند من قانون الموازنة، بعد معارضة نواب ديمقراطيين، على أن يتم إدراجه لاحقاً في قانون ميزانية الدفاع الأمريكية الذي سيُطرح للتصويت في الكونغرس في غضون بضعة أشهر. 

                           ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.