تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

عمره 3500 عام: العراق يستعيد لوحا أثريا لـ«ملحمة غلجامش»

مصدر الصورة
وكالات

أعادت الولايات المتحدة الأمريكية إلى العراق، لوحا أثريا مسماريا عمره 3500 عام، عبارة عن جزء من «ملحمة غلجامش» كان قد سرق من المتحف الوطني العراقي في تسعينيات القرن الماضي.
ووفق بيان أصدرته وزارة الثقافة العراقية، الجمعة، فإن اللوح الأثري تم تسليمه إلى سفارة بغداد في واشنطن، ومنها سيتم نقله إلى المتحف الوطني العراقي».
وأوضح البيان أن «عملية التسليم جرت بحضور وزير الثقافة العراقي حسن ناظم».
وحسب معلومات أعلنتها سابقاً وزارة الثقافة العراقية، فإن اللّوح الأثري مصنوع من الطين ومكتوب عليه بالمسمارية جزء من «ملحمة غلجامش» التي تُعد إحدى أقدم الأعمال الأدبية للبشرية، وتروي سعي أحد الملوك الأقوياء لبلاد ما بين النهرين إلى الخلود.
وكان تاجر أعمال فنية أمريكي اشترى «لوح حلم غلجامش» في 2003 من أسرة أردنية تقيم في لندن، وشحنه إلى الولايات المتحدة دون أن يصرح للجمارك الأمريكية عن طبيعة هذه الشحنة، وفق وسائل إعلام أجنبية.
وفي 2014 اشترت هذا اللوح بسعر 1.67 مليون دولار أسرة غرين التي تمتلك سلسلة متاجر»هوبي لوبي» المعروفة بنشاطها المسيحي، لعرضه في متحف «الكتاب المقدس» في واشنطن.
وفي 2019 صادرت الحكومة الأمريكية اللوح الطيني من متحف «الكتاب المقدس» حسب وزارة العدل الأمريكية.
و»غلجامش» هي ملحمة سومرية مكتوبة بخط مسماري على 11 لوحا طينيا اكتشفت للمرة الأولى عام 1853 في موقع أثري اكتشف بالصدفة، وعُرف لاحقاً بأنه كان المكتبة الشخصية للملك الآشوري آشور بانيبال، في نينوى في العراق، ويحتفظ بالألواح الطينية التي كتبت عليها الملحمة في المتحف البريطاني.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن العراق استعادته 17 ألفا و321 قطعة أثرية مهربة إلى الولايات المتحدة، و9 قطع أثرية مهربة إلى اليابان، و7 قطع أثرية مهربة إلى هولندا، وقطعة أثرية واحدة مهربة إلى إيطاليا.
وكان المتحف العراقي أعيد افتتاحه عام 2015 بعد 12 سنة على نهب محتوياته التي تقدر بنحو 16 ألف قطعة أثرية، إبان اجتياح قوات دولية بقيادة واشنطن للبلاد وإسقاط النظام السابق عام 2003.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.