سيدتي الفاضلة..هل تريدين تخفيف وزنك والحصول على جسم رشيق؟ سيدي المبجل..هل تعاني من السمنة وليس لديك وقت للعب الرياضة والمشي بشكل يومي؟.
عندي وصفة سحرية لك سيدتي الفاضلة.. وسيدي المبجل ..فقط اضحك؟؟ ابتسم..افرح..وخذ وقتك للتفكير وفق أسس علمية وعملية!!.
ابتسم تحافظ على صحتك..واضحك.. تخسر بعضاً من وزنك..لكن الأهم.. أن الابتسام والضحك يجعلان حياتنا أحلى وأسهل.. وأكثر توازناً.
قرأت منذ يومين دراسة جادة جداً تقول: إننا عندما نضحك نخسر مئة سعرة حرارية..وهذا عامل مشجع لمن يرغب في إنقاص وزنه، ولكن أليس الضحك هو الدواء للكثير من أمراض العصر.. وأمراض هذه المرحلة بشكل خاص؟.
قد يسألني أحدكم: كيف نضحك وأنت تعرف الظروف التي نمر فيها والتي تجلب لنا الهموم والمشاكل والتعصيب والعبوس؟ ..والجواب غاية في البساطة وقد نصح به أحد المحللين السياسيين والاجتماعيين عبر التلفزيون منذ فترة ..وقد استرعى هذا الحل اهتمام الناس من مختلف الشرائح في مجتمعنا.. ويقوم هذا الحل على قاعدة متينة من القناعة بما لدينا والفرح بما قد نحصل على بعض حقوقنا ومواد نحتاج إليها في حياتنا اليومية؟.
على سبيل المثال-كما يقول هذا المحلل- عندما أحصل على ربطة خبز علي أن أفرح وأتذكر أن غيري لم يحصل على رغيف واحد!!!.
عندما تأتي رسالة السكر والرز يجب أن أبتسم.. فغيري لا يمتلك لا الرز ولا السكر. .والرسالة تأخر وصولها لأكثر من ثلاثة أشهر!.
وهكذا بالنسبة للبنزين، فأغلب السوريين لا يملكون سيارات ويستخدمون وسائط النقل العامة أو يركبون الحمير والبغال وهم في غاية الانشراح والغبطة.
وإذا حصلتم على خمسين لتر من مادة المازوت فأنتم في أحسن حال.. فغيركم يرتجف برداً.. ويستخدم الأغطية –إذا توفرت!- لطرد برد الشتاء وهو أصلاً لا يملك مدفأة فلماذا المازوت والكاز والفحم الحجري؟.
ابتسموا أصدقائي.. واضحكوا كثيراً كي ترزقوا بفرص حياة إضافية.. وفرص فرح جديدة لم تكن موضوعة في جدول أعمال أعماركم في هذه الدنيا الفانية.
أعرف أن الوضع الراهن يدعو لأعلى درجات الغضب.. والقهر.. والكفر.. لكن.. ابتسم من فضلك..
المواطن عصام داري - ليمتد
