تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المعهد الاسرائيلي للسلام والديمقراطية: غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد الاستعانة بدول التطبيع لدفع سلام مع الفلسطينيين

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

القناة السابعة: بينيت فوجيء بالرفض الأمريكي للاستيطان

قال رئيس الحكومة نفتالي بينيت، خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، إنه فوجئ بالضغط الأميركي ضد البناء في الضفة الغربية، مضيفاً أن الإدارة الأمريكية تعتبر الاستيطان مسألة مهمة جداً بالنسبة لها. 

قادة المستوطنين يطالبون بينيت بعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية في موضوع الاستيطان

في المقابل، دعا قادة المستوطنين، رئيس الحكومة، إلى مواجهة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في موضوع الاستيطان وعدم الرضوخ لضغوط لتقليص البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات "غوش عتصيون"، شلومو نئمان، إن الضغوط الأميركية ضد البناء اليهودي ليست جديدة، لكن الاستيطان في الضفة الغربية سيستمر إلى الأبد. 

وفي السياق ذاته ، توجه رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في شمال الضفة الغربية، يوسي داغان، إلى واشنطن لإجراء لقاءات مع أعضاء كونغرس جمهوريين وديمقراطيين، بهدف حشد ضغوط مضادة لضغوط البيت الأبيض. وشدد داغان، على أن المستوطنين لن يسمحوا بتجميد البناء في الضفة الغربية، لا أثناء ولاية الحكومة الحالية، ولا أثناء ولاية أي حكومة أخرى، معتبراً أن مسؤولية البناء في الضفة الغربية هي مسؤولية الحكومة الإسرائيلية فقط لا غير، ولا يجوز ربط البناء بالإدارة الأميركية، لأن بايدن ليس الشخص الذي يصدر القرار ويتحمل المسؤولية، وإنما حكومة إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت.

صحيفة معاريف: هل يتجه لبنان إلى حرب أهلية..؟ كيف ستؤثر أزمة لبنان على إسرائيل 

قال البروفيسور ايال زيسر، إنه لا يعتقد أن الحرب الأهلية في لبنان ستندلع بهذه السرعة، رغم ان هناك أزمة وتوتر كبيرين. 

وعن احتمالات التورط الإسرائيلي في التطورات، قال زيسر: يجب أن نبقي أعيننا مفتوحة دائماً، رغم أن ما يجري في لبنان لا يؤثر على إسرائيل، فهم مشغولون بمشاكلهم الداخلية. وحتى حين كان حزب الله  مشغولا بالحرب في سورية، حافظ على يقظته تجاه إسرائيل. بالتالي، فإن تعاظم قوة حزب الله يجب أن يكون مصدر قلق كبير لإسرائيل.

موقع تيك ديبكا: خمسة أسباب تبرر تخصيص خمسة مليارات دولار لبناء خيار عسكري ضد إيران

قال الموقع، إن هناك خمسة أسباب رئيسية تبرر تخصيص الجيش الإسرائيلي ميزانية بقيمة خمسة مليارات دولار لتمويل عمل عسكري ضد إيران.

السبب الأول: الموجة الأولى من الهجوم الإسرائيلي، ستلحق أضرارا جزئية فقط بالمنشآت النووية الإيرانية، وستكون هناك حاجة لموجات أخرى من الهجمات، لأنه ليس لدى سلاح الجو الإسرائيلي ما يكفي من الطائرات لتنفيذ مثل ذلك الهجوم الطويل. وسيحتاج لمثل هذه المهمة، عشرات الطائرات الإضافية، التي ليست بحوزته حالياً. وحتى لو كانت هذه الطائرات متوفرة، فإن سلاح الجو يحتاج إلى طيارين ليقوموا بتشغيلها.

السبب الثاني: من الواضح أنه عندما تبدأ إسرائيل بمهاجمة إيران، ستتعرض لهجوم من أربع جبهات: سورية ولبنان والعراق واليمن. ولوقف هذه الهجمات، سيحتاج سلاح الجو إلى عدد إضافي كبير من الطائرات.

السبب الثالث: سلاح الجو الإسرائيلي سيكون بحاجة وبشكل عاجل لناقلات أمريكية الصنع من طراز بوينج KC-46 قادرة على تزويد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بالوقود، كونها ستواجه صعوبة في الطيران إلى أهداف في إيران ومهاجمتها والعودة إلى إسرائيل، واجتياز مسافة 2000 كيلومتر دون التزود بالوقود في الجو. لكن الوضع قد يكون مختلفاً إذا تمكنت الطائرات الإسرائيلية من الهبوط في إحدى دول الخليج، مثل السعودية أو في إحدى القواعد الجوية الأمريكية في المنطقة.

السبب الرابع: الحاجة لتسليح خاص ودقيق ضد المخابئ. فرغم أن إسرائيل تمتلك قنابل مضادة للتحصينات، لكنها لا تمتلك كمية كبيرة.

السبب الخامس: بسبب حجم إيران، والحاجة لمراقبة مناطق واسعة في الشرق الأوسط يمكن لإيران أن تنشر فيها قوات معادية لإسرائيل، ستحتاج إسرائيل إلى المزيد من الأقمار الصناعية العسكرية، وبناء قمر صناعي وإطلاقه يعد عملية طويلة ومعقدة. وأثناء الحرب مع إيران، قد تحتاج إسرائيل لمساعدة الأقمار الصناعية الأمريكية، لكن  استخدامها يحتاج لموافقة شخصية من رئيس الولايات المتحدة جو بايدن.

موقع "والا": مستشار الأمن القومي الأمريكي بحث مع بن سلمان تطبيع العلاقات سعودية مع إسرائيل 

نقل موقع "والا" العبري عن مصادر أمريكية وإسرائيلية قولها، إن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بحث مع ولي عهد السعودية خلال زيارته للملكة في 27 أيلول الماضي، إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وقالت المصادر إن بن سلمان لم يرفض إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وأن السعوديين قالوا إن خطوة كهذه تستغرق وقتاً، وقدموا لسوليفان قائمة خطوات ينبغي تنفيذها قبل خطوة كهذه، بينها تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية، وذلك في أعقاب فتور هذه العلاقات منذ بداية ولاية إدارة جو بايدن، على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اغتيال الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، وانتقادات أمريكية إلى بن سلمان.

وحسب موقع "والا"، فإن اي خطوة سعودية نحو التطبيع مع إسرائيل، يتوقع أن تكون جزءاً من صفقة أكبر تشمل خطوات إسرائيلية تجاه الفلسطينيين وخطوات أميركية لتحسين العلاقات مع بن سلمان. كما أن من شأن انضمام السعودية إلى "اتفاقيات أبراهام"، التي تشكل حلفاً إقليمياً مع إسرائيل، أن يُشرعن اتفاقيات تطبيع أخرى بين دول عربية وإسلامية مع إسرائيل.

المعهد الاسرائيلي للسلام والديمقراطية: غالبية الجمهور الإسرائيلي تؤيد الاستعانة بدول التطبيع لدفع سلام مع الفلسطينيين 

اعرب 53% من الإسرائيليين عن اعتقادهم بأنه يتعين على الحكومة الإسرائيلية أن تستعين بدول التطبيع العربية مع إسرائيل، من أجل دفع سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مقابل 28% أعربوا عن معارضتهم لذلك. ورأت نسبة مشابهة، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أفضل من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، بالنسبة لإسرائيل.

وجاء في استطلاع للرأي أجراه ما يسمى "المعهد الإسرائيلي للسياسة الخارجية والإقليمية"، أن 38% يعتقدون أنه لا يتعين على إسرائيل التدخل في الأزمة السياسية والاقتصادية في السلطة الفلسطينية، مقابل 28% قالوا إنهم يؤيدون أن تعمل إسرائيل من أجل تعزيز السلطة. وقال 13% إن على إسرائيل العمل على إضعافها. ورأى 32% أن عقد لقاءات بين مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين يعد خطوة إيجابية تسهم في تحسين العلاقات بين الجانبين، بينما قال 30% إن هذه الخطوة رمزية ولن تؤثر على العلاقات، واعتبر 17% أن اللقاءات تمس بالمصالح الإسرائيلية.

 وقال 40% إنه في حال تقديم رزمة دولية منسقة من المحفزات الإيجابية لدفع سلام إسرائيلي – فلسطيني، فإن من شأن ذلك أن يزيد بشكل كبير أو كبير جداً من تأييدهم لدفع سلام إسرائيلي – فلسطيني، مقابل 38% قالوا إن من شأن ذلك أن يزيد دعمهم لخطوة كهذه بشكل ضئيل، فيما عارض 22% دفع أي سلام مع الفلسطينيين.

 وحول قطاع غزة، قال 9% فقط إنه يجب أن يبقى الوضع فيه على حاله. مقابل 31% قالوا إنه ينبغي العمل من أجل إعادة سيطرة السلطة الفلسطينية في القطاع، بينما أيّد 22% تجنيد المجتمع الدولي من أجل إعادة إعمار اقتصادي واسع في القطاع، و13% أعربوا عن تأييدهم إجراء إسرائيل مفاوضات مع حماس حول تهدئة طويلة المدى. 

وبخصوص العلاقات مع الولايات المتحدة، قال 53% إن إدارة ترامب أفضل من إدارة بايدن، بالنسبة لإسرائيل، مقابل 36% أعربوا عن اعتقادهم بأنه لا يوجد فرق كبير بين الإدارتين، وأن الولايات المتحدة هي الدولة الأهم بالنسبة لإسرائيل. فيما حلت روسيا في المرتبة الثانية، تليها ألمانيا، ثم بريطانيا، والصين، ومصر، وفرنسا والأردن، إذ أولى 57% أهمية كبيرة لتحسين العلاقات مع الأردن، كما عبر 61% عن تأييدهم لتحسين العلاقات مع تركيا. وقال 46% إن الاتحاد الأوروبي هو خصم وليس صديقاً. كما أظهر الاستطلاع تراجع اهمية تراجعت أهمية السعودية من 8% إلى 3%.

 وحول إيران، رأى 34% أن على إسرائيل تركيز جهودها على إقامة تحالف إقليمي، بينما اعتبر 31% أنه من الأجدى التركيز على عمليات عسكرية مستقلة، وقال 17% فقط إن على إسرائيل تأييد الجهود الدولية لاستئناف التوصل إلى اتفاق نووي أفضل.

                                 ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.