قناة كان: مبعوث أمريكي إلى اسرائيل لبحث تداعيات الوضع في السودان
أعلنت مصادر اسرائيلية، أن المبعوث الأمريكي الخاص بالملف الإفريقي والسوداني، جيفري فيلتمان، سيصل إلى اسرائيل الأسبوع المقبل، لمناقشة تداعيات الأحداث الأخيرة في الخرطوم على عملية التطبيع مع إسرائيل. وأوضحت المصادر، أن فيلتمان سيلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين لبحث هذه القضية.
وأشارت المصادر إلى أن الزيارة تأتي بعد أيام من زيارة وفد إسرائيلي ضم ممثلين عن "الموساد" إلى الخرطوم التقى خلالها كبار القيادات السودانية.
القناة 12: نصب منظومة جوية اسرائيلية في الشمال للحماية من الصواريخ
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية، عن نصب منظومة "ندى السماء"، المصممة للكشف والتحذير من تهديدات قادمة من الشمال. وقالت مصادر عسكرية، إن المنظومة المكونة من بالون ضخم، وتم تطويرها على مدى سنوات بالتعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة، تعتبر واحدة من أكبر الأنظمة من نوعها في العالم، وستكون مهمتها الحماية من الصواريخ، وتشمل بنية جوية طُوّرت من قبل شركة "TCOM" الأمريكية.
وكشفت الوزارة أن البالون سيوضع في موقع خاص في الشمال، أقامه قسم الهندسة والبناء في وزارة الحرب، وسيشكل عنصراً هاماً في تعزيز حماية الحدود.
وزير الحرب الاسرائيلي يضع حجر الأساس لأضخم مصنع عسكري في اسرائيل
وضع وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، حجر الأساس لأضخم مصنع عسكري في إسرائيل، جنوب بئر السبع في النقب. وذكرت مصادر اسرائيلية أن المصنع يوازي حجم منطقة "غوش دان" التي تضم "تل أبيب" وما حولها، بمساحة تصل إلى 52 ألف دونم، حيث سيقام في المنطقة مصنع لشركة "إلبيت" للصناعات العسكرية سيُشغّل أكثر من 500 آلاف عامل وخبير ومهندس. كما سيتم تشييد 152 مبنى ومركز تكنولوجي ضمن المصنع الذي يُعنى بالأنظمة العسكرية المختلفة وصناعة الصواريخ.
وأوضحت المصادر أنه سيتم إقامة مبانٍ بمساحة 52 ألف متر مربع، كما سيقام جدار حماية حول المصنع بما يشبه الجدار المحيط بالمفاعل النووي في ديمونا، كما سيضم المصنع 62 نفقاً سرياً تحت الأرض للمساعدة على تصنيع جميع الأنظمة العسكرية بعيداً عن المخاطر. وأضافت المصادر أن المصنع سيضم خط انتاج ضخم للمعدات القتالية و4 مراكز تصنيع تحت الأرض وذلك على ضوء تهديد الصواريخ من غزة.
صحيفة "يسرائيل هيوم": الجيش الاسرائيلي غير قادر على توفير الحماية لجميع الاسرائيليين في أي حرب مقبلة
قالت الصحيفة، إن الجيش الاسرائيلي، ورغم مرور سنوات على حرب لبنان الثانية، غير قادر على توفير الحماية لجميع الإسرائيليين، في أي حرب بالمستقبل، وخاصة من الصواريخ. وأضافت، أن حوالي 30% من المستوطنين ليس لديهم حماية، في حال سقوط صاروخ، كما أن 42% فقط يمتلكون أماكن مُحصّنة في منازلهم.
ورأت الصحيفة أن الحرب المقبلة على الجبهة الشمالية، لن تكون كسابقاتها، سواء حرب لبنان الثانية أو المعارك مع المقاومة الفلسطينية في غزة، لأن الترسانة الصاروخية التي يمتلكها حزب الله، ستجعل أيام القتال أكثر صعوبة.
وكشفت الصحيفة أن التقديرات العسكرية الاسرائيلية تقول إن الحرب في حال اندلعت في الشمال، ستشهد سقوط بين 1000 - 1500 صاروخ يومياً، على اسرائيل، بالإضافة لسقوط قذائف الهاون الثقيلة على المستوطنات القريبة من الحدود، والصواريخ الدقيقة التي تثير مخاوف كبيرة لدى القادة السياسيين والعسكريين، بسبب قدرتها على إصابة مواقع حساسة.
وشددت الصحيفة على أن نظام "القبة الحديدية" لا يستطيع تأمين الحماية لكل المناطق، لذلك سيلجأ الجيش إلى تأمين الحماية للمواقع الاستراتيجية والحساسة وليس لكل المستوطنات، رغم أن المستوطنات المحيطة بالحدود بين لبنان واسرائيل بحاجة لنظام حماية، كونها معرضة لخطر نيران كثيفة في الحرب.
المركز اليروشالمي للدراسات: خبير عسكري اسرائيلي" الطائرات المسيّرة الايرانية مصدر قلق للولايات المتحدة واسرائيل
قال الخبير في الشؤون العربية والشرق الأوسط، يوني بن مناحيم، إن سلاح الطائرات المسيّرة الإيراني، أصبح سلاحاً خطيراً جداً في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذا السلاح أظهر أداء مثيراً للانطباع في حرب حركة أنصار الله ضد السعودية. واعتبر بن مناحيم، أنّ الإيرانيين زودوا جماعات حليفة لهم في العراق وحزب الله في لبنان، وحماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بهذا السلاح. وأشار بن مناحيم إلى أن الطائرات المسيّرة الإيرانية، أصبحت مصدر قلق للولايات المتحدة وإسرائيل.
ونقل بن مناحيم عن مصادر أمنية اسرائيلية رفيعة المستوى، قولها إن إسرائيل حثّت إدارة بايدن على اتخاذ إجراءات ضد قادة تشكيل الطائرات المسيّرة الإيرانية بعد الهجوم على سفينة "ميرسر ستريت". وأوضح أن "الولايات المتحدة امتنعت عن معالجة أمر "رأس الأفعى" المسؤول عن هجمات الطائرات المسيرة، الجنرال أمير حاجي زاده، قائد سلاح جو حرس الثورة في إيران، الذي أصبح الشخصية المركزية التي تفعّل الطائرات المسيرة الإيرانية، والذي يعتبر من ناحية إسرائيل، هدف شرعي للاستهداف في الوقت المناسب.
ورأى بن مناحيم، أن الطائرات المسيّرة الإيرانية، ستشغَل الشرق الأوسط، وخاصة إسرائيل والولايات المتحدة، لمدة طويلة، مشدداً على أنها أصبحت سلاحاً إيرانياً خطيراً وناجعاً. وأكد أن بإمكان الطائرات المسيّرة تغيير طبيعة القتال الجوي في الشرق الأوسط، وسيكون لها دور مهم في أي معركة عسكرية في المستقبل لإيران ووكلائها ضد إسرائيل.
موقع "والا": إدارة بايدن طلبت من اسرائيل حث قادة الجيش السوداني على إنهاء الانقلاب
نقل موقع "والا" العبري، عن مصادر أمريكية وإسرائيلية قولها، إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، طرح خلال محادثة هاتفية مع وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، الوضع في السودان، كما تم نقل رسالة أمريكية إلى مكتب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، تضمنت طلبا أمريكيا لجهة قيام اسرائيل بإقناع قادة الجيش السوداني بإنهاء الانقلاب العسكري.
وقال موقع "والا" العبري، نقلا عن مسؤول أمريكي، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أن واشنطن لا تستطيع مواصلة رعاية عملية التطبيع بين اسرائيل والدول العربية في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار في السودان.
وأضاف الموقع، أن الرئيس الأمريكي بايدن، طلب من اسرائيل استخدام علاقاتها مع قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، الذي قاد الانقلاب، لإقناعه مع قادة الجيش، بإنهاء الانقلاب وإعادة الحكومة المدنية إلى السلطة.
وأشار الموقع إلى أن البرهان، لعب دوراً مركزياً في عملية التطبيع بين اسرائيل والسودان، في السنتين الماضيتين. كما عمل مسؤولون كبار في الجيش السوداني بشكل وثيق مع مسؤولين في قيادة الأمن القومي، ومسؤولين آخرين في مكتب رئيس الحكومة، ومع ممثلين عن جهاز "الموساد" الاسرائيلي، من أجل استكمال عملية التطبيع مع اسرائيل.
ترجمة: غسان محمد
