تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

 معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: تقرير إسرائيلي يدعو صنّاع القرار إلى إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: رئيس جهاز "الشاباك" يقوم بأول زيارة عمل لمصر

كشفت مصادر إسرائيلية عن قيام رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الجديد، رونين بار، بأول زيارة عمل لمصر، يوم أمس الأحد، التقى خلالها رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل. وأوضحت المصادر أن زيارة بار، جاءت بعد زيارة وفد أمني إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي، أيال حولتا، للعاصمة المصرية، والتي تم خلالها بحث قضايا الأمن الإقليمي، وتعزيز العلاقات الثنائية، والاستيطان في قطاع غزة .

المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تصل إلى إسرائيل

قالت مصادر اسرائيلية إن المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، وصلت اليوم الاثنين إلى إسرائيل ضمن جولة تشمل رام الله. وقالت غريتقليد، إنها تتطلع إلى عقد اجتماعات مع المسؤولين الإسرائيليين لتعزيز العلاقات القوية وتأكيد التزام بلادها الراسخ بأمن إسرائيل، ومناقشة التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في الأمم المتحدة، وفي قضايا إقليمية.

القناة 12: ضابط احتياط إسرائيلي: أمام إسرائيل خيارين للتعامل مع الملف الإيراني

رأى العميد احتياط، يوسي موبرفاسر، أن أمام إسرائيل خيارين للتعامل مع احتمال العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وكلاهما إشكالي بالنسبة لإسرائيل. الخيار الأول، هو الدخول في حوار وثيق مع الولايات المتحدة لتوضيح أهمية تحسين الاتفاق ووقف الجهد الإيراني للوصول إلى دولة عتبة نووية، ومحاولة الحصول على الدعم الأمريكي والمساعدة العسكرية عند الحاجة. 

والخيار الثاني، هو استكمال الاستعدادات للتحرك بهدف إفشال الجهود الإيرانية والبرنامج النووي بشكل عام، سواء بدعم أمريكي أو بدونه، ومحاولة تشجيع الأمريكيين على قيادة هذا النشاط. 

صحيفة هآرتس: خبير عسكري إسرائيلي: إسرائيل تركز أنظارها على الجبهة الشمالية

اعتبر الخبير العسكري الإسرائيلي، عاموس هرئيل، أن قطاع غزة لا يحتل مكانة مركزية خاصة بالنسبة لأولويات هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، والمستوى السياسي، وأن الأنظار الإسرائيلية تركز بشكل خاص على الجبهة الشمالية مع لبنان وسورية ومع إيران. 

وأضاف هرئيل، أن مكانة القطاع تتقلص في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن السياسة الإسرائيلية بالنسبة لقطاع غزة حالياً تقوم على كسب الوقت من خلال طمأنة حماس بخطوات لتحسين الوضع الاقتصادي والسماح لمزيد من العمال والتجار بدخول إسرائيل.

ورأى هرئيل أن هناك عقبة واحدة لا يزال من الصعب حلها، تتمثل في إتمام صفقة تبادل الأسرى. وأضاف أن السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه غزة لا تعني أن إسرائيل لن ترد على أي محاولات هجومية ضدها، أو ضد محاولات حماس تطوير أسلحتها بشكل أكبر. 

موقع نيوز ون: مصادر أمنية إسرائيلية تتوقع مفاجآت عسكرية في أي مواجهة قادمة مع غزة

قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن حركة حماس تجري تجارب على طائرات مسيّرة وصواريخ جديدة ضمن الدروس المستفادة من عملية "حارس الأسوار" الأخيرة في قطاع غزة. وأضافت، أن الذراع المسلح للحركة يجري أسبوعيا تجارب على طائرات مسيّرة وصواريخ جديدة تم تطويرها محلياً، ويتم إطلاق صواريخ تجريبية باتجاه البحر، تتابعها الاستخبارات الإسرائيلية لمعرفة آخر التحديثات التي أدخلت على الصواريخ.

وقال مسؤولون أمنيون إسرائيليون، إن حمـاس تعمل الآن على زيادة مدى الصواريخ ودقة إصابتها وزيادة كمية المتفجرات في رؤوسها. وأشار المسؤولون إلى أن حماس تحضر مفاجآت لإسرائيل، بينها التسلل إلى مستوطنات غلاف غزة عن طريق البحر، وضرب منصات الغاز وأسر مستوطنين وجنود إسرائيليين، كجزء من المفاجآت التي يخطط لها الذراع العسكري لحمـاس في الجولة المقبلة من القتال ضد إسرائيل، وهناك توقعات بأن يقوم الجناح بحفر أنفاق أسفل العائق الجديد الذي بناه الجيش الاسرائيلي حول القطاع.

 معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: تقرير إسرائيلي يدعو صنّاع القرار إلى إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة

دعا تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، صنّاع القرار في إسرائيل إلى إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، وإجراء تعديل في السياسة الإسرائيلية التي تتسبب حالياً بصدام بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وخاصة في قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني والعلاقات مع الصين.

وأشار التقرير إلى عدم وجود تطابق في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة حول عدد من القضايا الجوهرية المتعلقة بأمن إسرائيل. ولا تزال الخلافات موجودة بين الجانبين رغم تغيّر الإدارات الأميركية والحكومات الإسرائيلية، ما ألحق أحياناً اضراراً بالمساعدات الأميركية، السياسية والأمنية، لإسرائيل.

ورأى التقرير أن المتغيرات الديمغرافية والسياسية في الولايات المتحدة، وعودة الحزب الديمقراطي إلى البيت الابيض والسيطرة على مجلسي الشيوخ والنواب، إضافة للتغيرات الديمغرافية والأيديولوجية في الحزب الديمقراطي نفسه، واشتداد الصراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، تستوجب من إسرائيل إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أنه بإمكان حكومات إسرائيل تجاهل التغيرات الديمغرافية والسياسية في الولايات المتحدة، وتلك الحاصلة في أوروبا، ومواصلة سياسة الاستيطان، لكنها تخطئ إذا اعتبرت أن الولايات المتحدة ودول أخرى ستستمر في التعامل معها بتسامح. وأوضح أن سياسة إسرائيل حيال الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني تدار منذ سنوات طويلة وكأن الحديث يدور عن موضوع إسرائيلي داخلي فقط، دون الانتباه إلى موجه التغيرات التي شهدتها الحلبة الدولية، وخاصة الأميركية.

واعتبر التقرير أن إسرائيل فهمت بشكل خاطئ، رسالة الرئيس بوش الابن لرئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، التي فُهم منها أنه بالإمكان الحفاظ على الكتل الاستيطانية، أو خطة "صفقة القرن" التي أعلن عنها ترامب وأبقت 30% من الضفة الغربية في أيدي إسرائيل، حيث اعتقدت اسرائيل أن هذه هي سياسة الولايات المتحدة. لكن هناك ثمة شكاً لجهة ما إذا كانت إدارة أميركية لرئيس ديمقراطي سترغب أو تتمكن من تكرار نقاط أساسية كالتي صيغت في رسالة بوش إلى شارون. ودعا التقرير إلى إعادة النظر بشكل أعمق في التغييرات الحاصلة بين الأميركيين اليهود، وخاصة في أوساط الجيل الشاب، الذي يبتعد عن إسرائيل لأسباب مختلفة، بينها عدم الموافقة على سياسة إسرائيل في قضية الصراع مع الفلسطينيين.

وأضاف التقرير أنه بالرغم من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تعتبر بنظر الكثيرين في إسرائيل، وفي العالم، أفضل من سابقتها، إلا أن قيادات في أنحاء العالم تعي أن الأغلبية غير القوية للائتلاف في الكنيست وتشكيلتها الحزبية لا تسمح لها بتبني سياسة جريئة في الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني. وهذا الواقع السياسي يقلل من التوقعات بحدوث اختراق نحو تسوية شاملة للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. ومن الخطأ الاعتقاد أن المجتمع الدولي سيوافق على ضم زاحف لمناطق في الضفة الغربية، وهو يتوقع من إسرائيل أن تمتنع عن خطوات تمس بإمكانية تنفيذ حل الدولتين في المستقبل وبتحسين فوري للاقتصاد الفلسطيني.

وفي موضوع البرنامج النووي الايراني، قال التقرير إن ولاية بايدن اظهرت تغييراً في الموقف الأميركي في الموضوع النووي الإيراني، وتم التعبير عن ذلك بقرار العودة إلى الاتفاق النووي من العام 2015. وبالتالي، فإن معارضة إسرائيل العودة إلى الاتفاق النووي، ورفض واشنطن زيادة الضغوط على إيران، وعدم وجود خطة أمريكية بديلة لاحتمال عدم استئناف المحادثات أو عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا المختلف حولها، كل هذه يثير الاستياء في إسرائيل، التي ترى أن التهديد الإيراني هو تهديد وجودي. ولذلك، فإن استمرار الحوار الهادئ بين إسرائيل والإدارة الأميركية، والامتناع المتبادل عن فرض حقائق على الأرض، هو الأمر المطلوب ي هذه المرحلة.

                                                                                                                                ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.