تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السفير الروسي لدى اسرائيل: روسيا تعارض تحويل "اتفاقات أبراهام" إلى حلف ضد إيران

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: السفير الروسي لدى اسرائيل: روسيا تعارض تحويل "اتفاقات أبراهام" إلى حلف ضد إيران

قال السفير الروسي في تل أبيب، أناتولي فيكتوروف، إن بلاده تعارض تحويل "اتفاقيات أبراهام" إلى حلف بين إسرائيل ودول الخليج ضد إيران. وأضاف، أن روسيا لا تعتقد أن الاستقرار الإقليمي يتم من خلال تشكيل تحالفات ضد دولة معينة. وأكد السفير الروسي، في مقابلة مع قناة "كان" العبرية، أنه يحظر إبقاء الموضوع الفلسطيني جانبا.

وحول اتهام إيران باستهداف سفن بملكية إسرائيلية، قال فيكتوروف، إنه لا يعرف من يقف وراء هذه الهجمات، مضيفاً أنه لا يوجد أي إثبات واضح على أن هذه الطائرات المسيرة هي إيرانية. وأضاف: إذا كانت هناك مشاكل، فينبغي حلها عن طريق الأمم المتحدة، وإظهار أدلة قاطعة.

وحول العلاقات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قال فيكتوروف إن العلاقات هامة جداً، والعلاقة الشخصية توطدت عملياً خلال اللقاء الأخير بين بوتين وبينيت.

وأشار السفير الروسي، إلى أن بلاده مستاءة من تزايد الغارات الإسرائيلية في سورية، وقال إن هذه ليست الطريق الصحيحة، ونحن لا نحب ذلك، مشدداً على عدم السماح بأن تتحول سورية إلى حلبة مواجهة بين دول أخرى. كما أشار السفير إلى أن بلاده على اتصال دائم مع عائلات جنود إسرائيليين مفقودين، وأنه يتم تنفيذ أي طلب إسرائيلي لفحص معلومات جديدة في سورية حول هذا الموضوع، وروسيا تدرك الحساسية الإسرائيلية لهذا الموضوع، وتحاول تقديم أكبر مساعدة ممكنة.

وزير الخارجية الاسرائيلي: إيران لا تعتزم العودة إلى الاتفاق النووي 

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن إيران لا تعتزم العودة فعلياً إلى الاتفاق النووي، معتبراً أن طهران تحاول كسب الوقت من خلال المفاوضات، حتى تصبح مسألة الانضمام إلى اتفاق عام 2015 غير واقعية. وطرح لبيد خلال لقائه المبعوث الامريكي الخاص للشؤون الإيرانية، روب مالي، الذي يزور اسرائيل، المخاوف الاستخباراتية والتقنية لدى إسرائيل من العودة إلى الاتفاق ورفع العقوبات، قائلاً إن الايرانيين يضيعون الوقت في المحادثات حتى لا تبدو العودة إلى الاتفاق ذات صلة بعد الآن.

بينيت يطالب الجيش بالاستعداد للحرب القادمة

أجرى رئيس الحكومة الاسرائيلية،  نفتالي بينت، تقييما للوضع مع وزير الحرب بيني غانتس، ورئيس الأركان أفيف كوخافي. وقال خلال تفقده إحدى المناورات التي يجريها الجيش، إنه بغض النظر عما يحدث بين إيـران والقوى العظمى، نحن بالتأكيد قلقون من عدم وجود قدرة وصلابة كافية في مواجهة إيران، لذلك ستدافع إسرائيل عن نفسها بنفسها.

وأضاف بينيت، أن الموافقة على الموازنة الخاصة بالجيش ستمكنه من تخطيط موارده بشكل مناسب والتدرب بشكل مستمر ومكثف، استعداداً للحرب القادمة، مشيراً إلى أن الجيش يتدرب على نطاق واسع جداً وعلى مستوى عالٍ من الكفاءة، في وقت تواجه فيه اسرائيل مجموعة من التحديات الأمنية، والهدف من التدريبات هو الاستفادة من فترات الهدوء النسبي لبناء القوة، لذلك نحن نستعد لسيناريوهات مختلفة قريبة وبعيدة.

وزير الحرب بيني غانتس: اسرائيل ستواصل مواجهة إيران على جميع الجبهات

بدوره، قال وزير الحرب، بيني غانتس، إن إسرائيل ستواصل مواجهة إيران على جميع الجبهات، بما في ذلك في الساحة الشمالية التي تشمل لبنان وسورية. وأضاف، خلال تفقده قوات الفرقة الـ36 المشاركة في مناورات كبيرة تجري حالياً شمال إسرائيل: نحن نتابع كل ما يحصل في جميع الجبهات، ونراقب سياسات إيران في الداخل، وفي سياق البرنامج النووي، وعلى صعيد قوتها في الخارج، وخاصة في سورية ولبنان. وشدد غانتس على ضرورة أن يعمل العالم لمواجهة إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل مستعدة لفعل كل ما يلزم في جميع الجبهات وخاصة في الجبهة الشمالية.

القناة 12: وزارة الصحة الاسرائيلية: أكثر من 500 اسرائيلي يقدمون على الانتحار سنوياً

كشفت دراسة لوزارة الصحة الإسرائيلية، أن أكثر من 500 اسرائيلي يقدمون على الانتحار كل عام، وأن هناك 7 آلاف آخرين يحاولون الانتحار. وبحسب المعطيات التي أصدرتها الوزارة بمناسبة أسبوع منع الانتحار، فإن هذا العدد من الذين يقدمون على الانتحار يعتبر أكبر مرة ونصف من عدد الذين يلقون مصرعهم في حوادث الطرق.

 وأشارت الدراسة إلى أن أكثر من 7 آلاف شخص يدخلون إلى غرف العمليات كل عام بسبب محاولات الانتحار.

صحيفة هآرتس: تغيير الموقف الأمريكي من إيران يفرض على اسرائيل وضع خطة عمل جديدة 

كتب المحلل عاموس هرئيل، أن الجيش الإسرائيلي ينشغل حالياً بسلسلة طويلة من المناورات في ساحات مختلفة، التي يعتبر جزء كبير منها رسالة تحذير لإيران. واعتبر أن مشاركة الولايات المتحدة، في التدريبات هو بمثابة إشارة دعم لإسرائيل ولأصدقائها في الشرق الأوسط، فيما تقوم ايران باستعراض عضلاتها من خلال المناورات العسكرية. ورأى هرئيل أن كل هذه العمليات تجري في ساحات ثانوية، مقارنة بالساحة الرئيسية الاستراتيجية. 

ورأى هرئيل، أن إيران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات مع الدول العظمى حول الاتفاق النووي، لكن بشروطها فقط وطرح طلبات متشددة، في حين تعطي أمريكا إشارات بأن اهتمامها الوحيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي للمعضلة، وليس لديها نية لاستخدام القوة العسكرية، ضد ايران، الأمر الذي يثير عدم رضا وقلق شركائها في المنطقة.

واعتبر المحلل هرئيل، أن المناورات الكثيرة التي يجريها الجيش الاسرائيلي، لا تعكس قلقاً ملموساً من حرب قريبة، بل تعكس إدراك القيادة العسكرية بأن هناك حاجة إلى تحسين القدرات، رغم أن الأولويات في هيئة الأركان العامة والمستوى السياسي، لا تعتبر قطاع غزة الساحة الرئيسية، وواضح أن سياسة إسرائيل تهدف إلى كسب الوقت مع القطاع، فيما ستواصل إسرائيل سياسة الرد على الهجمات ضدها، وستعمل في حالات معينة ضد محاولات حماس لتطوير سلاح متطور أكثر، بينما تبقى العيون شاخصة نحو الشمال، أي نحو لبنان وسورية، وشرقاً نحو إيران.

ورأى هرئيل، أن التطور الأساسي الذي بدأت إسرائيل تستوعبه يتعلق بتغيير السياسة الأمريكية، وتراجع الاهتمام الأمريكي في المنطقة، وتراجع الاستعداد لاستخدام القوة. وهذه الانعطافة تقتضي من اسرائيل إعادة فحص فرضياتها، حسب المصادر الأمنية الاسرائيلي. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: تقييمات الجيش الاسرائيلي تستبعد احتمال شن حرب ضد اسرائيل في العام الحالي 

كتب المحلل رون بن يشاي، أن تقييمات الوضع السنوي للجيش الإسرائيلي، ترى أن وضع الأمن القومي الإسرائيلي في السنة الماضية، تحسن بشكل معتدل، وأن احتمال المبادرة إلى حرب ضد إسرائيل ما زال منخفضاً، ومن غير المتوقع اشتعال جبهة أو حصول تصعيد مفاجئ، كما كان متوقعاً في السنوات الأخيرة، حتى أن احتمالات المواجهة على الجبهة الشمالية تراجعت قليلاً. في حين أن قابلية اشتعال الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية ما تزال مرتفعة، مقابل تراجع احتمال اشتعال مفاجئ للوضع مقابل لبنان وسورية أو العراق بسبب حادث قد يتطور إلى تصعيد، ومن المرجح أن يبقى منخفضاً خلال السنة القريبة أيضاً.

وجاء في التقييم أن الجيش الإسرائيلي ينسب التحسن المعتدل في وضع الأمن القومي الإسرائيلي إلى أربعة عوامل:

أولا: تراجع ملحوظ في تطور التهديدات على الجبهة الشمالية. 

ثانيا: قابلية اشتعال الوضع في الجبهة الشمالية انخفضت بسبب القوى الموازية في سورية مع انتهاء الحرب في سورية. 

ثالثا: المصادقة على الميزانية الاسرائيلية، التي تسمح للجيش الإسرائيلي بتسريع خطة رئيس هيئة الأركان العامة متعددة السنوات، والتي تسمح بتحسين خطة الجيش الإسرائيلي الحالية لهجوم إحباطي في إيران إذا قررت الانطلاق قريباً نحو سلاح نووي. 

رابعا: التعاون الاستخباراتي والأمني الآخذ بالتوثق والتعاظم بين إسرائيل ودول المنطقة. حيث تعتبر زيارة قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، للإمارات، مؤشراً في هذا السياق. 

واعتبر التقييم، أن الهدوء الذي تشهده الجبهة البحرية، مرده أن إيران والجيش الإسرائيلي توصلا إلى ردع متبادل. ومن الجهة الأخرى، فإن تقييم الوضع للعام 2022، يشير إلى حالة انعدام اليقين حيال المشروع النووي العسكري الإيراني. بالتالي، يدرك الجيش الإسرائيلي، كما المستوى السياسي، أنه لا جدوى اليوم من محاولة التأثير على أداء الأميركيين في المسار الدبلوماسي مع إيران. وإلى حين اتضاح نوايا الإيرانيين والأميركيين، ستواجه إسرائيل صعوبة في بلورة استراتيجية متماسكة خاصة بها تجاه النووي الإيراني، وسيكون من الصعب على إسرائيل وضع مطالب أمام الأميركيين وتنسيق مواقف ومساعدة إسرائيل في مواجهة هذا التهديد.

 

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.