تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

"يسرائيل هيوم": اسرائيل توقع قريباً مذكرة تفاهم أمني مع المغرب

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: الولايات المتحدة تجدد طلبها من اسرائيل التدخل لدى قادة الانقلاب العسكري في السودان

قالت مصادر اسرائيلية، إن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بالتدخل لدى قادة الانقلاب العسكري في السودان، من أجل إنهاء أزمة الانقلاب والدفع نحو إعادة تشكيل الحكومة بالشراكة مع المدنيين.

ونقلت قناة "كان" العبرية عن المصادر قولها، إن الطلب الأمريكي جاء خلال المحادثات التي أجرتها، أمس الثلاثاء، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا غرينفيلد، مع وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس، حيث دعت إسرائيل إلى التدخل في الأزمة التي يشهدها السودان بعد الانقلاب العسكري.

وأوضحت المصادر، أن الطلب الأميركي هو الثاني من نوعه حيث سبق لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن نقل رسالة مشابهة خلال محادثات أجراها مع المسؤولين الإسرائيليين. وأضافت المصادر أن الولايات المتحدة، تنظر إلى إسرائيل على أن لديها القدرة للتأثير على ما يحدث في السودان، خصوصاً وأن طاقماً من "الموساد" قام بزيارة الخرطوم قبل وبعد الانقلاب العسكري، وأجرى محادثات مع زعيم الانقلاب العسكري، اللواء عبد الفتاح البرهان.

صحيفة "يسرائيل هيوم": اسرائيل توقع قريباً مذكرة تفاهم أمني مع المغرب

قال المراسل أرئيل كهانا، إن اسرائيل ستوقع قريباً، ولأول مرة، مذكرة تفاهم أمني مع المغرب، وذلك خلال زيارة وزير الحرب بيني غانتس للعاصمة المغربية الرباط، مضيفاً أن الاتفاق سيقرر إطار العلاقات الأمنية بين الطرفين، بما في ذلك العلاقات بين الجيش الإسرائيلي والجيش المغربي، والتفاهم على التنسيق بين مختلف أذرع الجيش والاستخبارات والمشتريات العسكرية، وإجراء تدريبات مشتركة.

وأوضح المراسل أن غانتس سيلتقي خلال زيارته للمغرب الأسبوع القادم، وزير الخارجية، ناصر بوريطة، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع، إضافة إلى ممثلين لأجهزة الأمن المغربي.

بروفيسور اسرائيلي يدعو حكومة بينيت إلى مساعدة السيسي

دعا البروفيسور دان شيفتان، رئيس البرنامج الدولي للأمن القومي في جامعة حيفا، حكومة نفتالي بينيت إلى مساعدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قائلاً إنه أنقذ اسرائيل من الرئيس المصري الراحل محمد مرسي. ورأى شفتان، ، أن موافقة اسرائيل على تعزيز القوات المصرية في سيناء، رغم القيود التي تفرضها معاهدة السلام مع مصر، تعكس مستوى الثقة العالي في إسرائيل بمصر في عهد السيسي، وتبرز من جديد مساهمة مصر في ضمان الاستقرار النسبي في الشرق الأوسط، رغم النقد اللاذع من جهات إقليمية.

وأشار البروفيسور شيفتان إلى أن مصر قادت في الخمسينيات والستينيات، أنظمة كفاحية، وفرضت على زعماء آخرين المساهمة في هذه السياسة المغامرة، وقادت خطاً استفزازياً تجاه الولايات المتحدة ومواجهة متواصلة مع إسرائيل. ورأى شيفتان، أن السادات فهم هذه السياسة، ورأى أنها توقع الخراب على بلاده وتجر المنطقة لحافة الهاوة، واتخذ سلسلة من القرارات اللامعة في السبعينيات، وأخرج مصر من الاحتكاك العقيم مع الولايات المتحدة ومن المواجهة مع إسرائيل. وقد تم تعزيز قرارات السادات الدراماتيكية، في عهد حسني مبارك، فيما يصمم السيسي على تعميق وتثبيت هذه الميول. ولولا هذه سياسة كان الشرق الأوسط كله يعيش في فوضى تامة.

وختم شيفتان قائلاً إن السيسي أنقذ عبر انقلابه العسكري على الرئيس محمد مرسي في 2013، مصر والأردن وإسرائيل والولايات المتحدة أيضاً، منوهاً إلى أن مصر الجارة لاسرائيل، تشكل بحكم وزنها الثقافي والتاريخي، المرسى الوحيد للاستقرار النسبي في منطقة ممزقة وقابلة للانفجار، ومن الجدير مساعدة السيسي، أو على الأقل عدم عرقلته.

موقع "والا": مصادر اسرائيلية تنتقد طريقة تعامل بينيت مع المبعوث الأمريكي بشأن ايران

وجّه مسؤولون اسرائيليون في وزارتي الحرب والخارجية، انتقادات حادة لطريقة تعامل رئيس الحكومة نفتالي بينيت، مع مبعوث الإدارة الأميركية الخاص بشأن إيران، روبرت مالي، خلال زيارته إلى إسرائيل، بقولهم، إن تعامل بينيت مع مالي كان خاطئاً وغير ضروري ولم يساهم بأي شيء ويتعارض مع الرغبة الإسرائيلية في إجراء مباحثات هادئة مع الإدارة الأميركية في هذا الشأن.

ونقل موقع "والا" العبري عن المسؤولين قولهم إن المبعوث الأميركي، مالي، لم يتقدم أصلاً بطلب لمقابلة بينيت، وأن السفارة الأميركية لدى اسرائيل اتصلت بوزارة الخارجية والحرب الاسرائيليتين وطلبت تحديد لقاء مع وزير الخارجية يائير لبيد، ووزير الحرب بيني غانتس. وفيما رد مكتب وزير الحرب الإسرائيلي، بالايجاب على طلب مالي، كان سلوك وزارة الخارجية مختلفاً، إذ أوصى مسؤولون في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة بألا يجتمع لبيد مع المبعوث الأميركي.

ونقل الموقع العبري عن مصدر مطلع لم يذكره بالاسم قوله، إن مسؤولي وزارة الخارجية الإسرائيلية أخطروا الجانب الأميركي في البداية بأنه يتعذر عقد الاجتماع بين لبيد ومالي، وبرروا ذلك بالقول إن الاجتماع لا يتوافق مع البروتوكول الدبلوماسي. لكن الوزارة أدركت لاحقا أن غانتس سيجتمع مع مالي، وتقرر بعد إجراء مزيد من المشاورات في مكتب لبيد، عقد الاجتماع مع مالي.

كما نقل موقع "والا" عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله إن الاجتماعات مع مالي كانت ممتازة. موضحاً أنه جاء ليستمع إلى الموقف الإسرائيلي، وكان من المهم عقد الاجتماع مع لبيد. وقال مسؤول في وزارة الحرب خلال الاجتماع، إن غانتس اكتشف خلال محادثاته مع مالي، أن موقفه من إيران واقعي، وليس منفصلاً عن الواقع.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.