تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "اسرائيل ديفينس": شركات إسرائيلية تشارك في مؤتمر للدفاع السايبراني عُقد في السعودية

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

صحيفة "يسرائيل هيوم": رغم معارضتها.. إسرائيل تأمل التوصل إلى اتفاق مع إيران لهذا السبب 

قالت الصحيفة، إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تأمل، رغم معارضتها الرسمية، أن يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك على أمل أن يؤدي التوقيع إلى وقف اندفاع إيران النووي، والسماح للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشراء الزمن لإنهاء استعداداتها لهجوم في إيران. وأضافت الصحيفة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن قدرات إيران الهجومية تقلصت بعد التوقيع على الاتفاق في 2015، وأن إسرائيل بنت على فرضية تقول إن الزمن الذي كان فيه الاتفاق ساري المفعول مع القوى العظمى، سيجعل من الصعب على إسرائيل أن تهاجم بنفسها، وبالتالي كان من الأفضل استثمار المقدرات في أمور بدت أكثر إلحاحاً، مثل الاستعداد لمواجهة حزب الله، ومواصلة الهجمات في إطار الحرب بين الحروب في سورية وفي أماكن أخرى. لكن تغير السياسة الأمريكية مع دخول إدارة بايدن إلى البيت الأبيض، ورفع العقوبات عن إيران، ضبط إسرائيل غير جاهزة، وبلا خطة عسكرية معقولة للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. 

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي حقيقة أن قدرة الجيش الإسرائيلي على الهجوم في إيران، محدودة، وأن جهاز الأمن يحتاج لوقت طويل كي يصل إلى خطة عملياتية مناسبة وأكثر نضجاً. يضاف إلى ذلك أن إسرائيل ترى أن الولايات المتحدة تريد التوقيع على اتفاق بأي ثمن حتى وإن كان إشكالياً لإسرائيل. لذلك، يأمل جهاز الأمن الإسرائيلي في هذه المرحلة أن توّقع إيران على الاتفاق النووي الجديد، لإبطاء برنامجها النووي، بحيث يتمكن الجيش الإسرائيلي من استكمال استعداداته للهجوم في إيران.

إسرائيل في مواجهة التهديد الإيراني: يجب التركيز على التهديدات التي يمكن معالجتها

كتب المحلل دورون ماتسا، أن إسرائيل غير قادرة على خوض الحرب ضد إيران للقضاء على البرنامج النووي، وأن هذا الخيار موجود فقط في استوديوهات الميديا، وفي الخطاب السياسي لكبار أعضاء المؤسسة العسكرية، الذين يتحدثون عن حرية العمل الإسرائيلية، ويلوحون بالخيار العسكري. 

وأشار المحلل إلى أن هذا الموقف هو جزء من اللعبة السياسية، وإسرائيل لا تستطيع نقل نقاط الضعف والهزائم إلى العالم الخارجي. ومن الناحية العملية، واضح أن الحرب المفتوحة مع إيران ليست كبيرة من الناحية العملية فقط على القوة الإقليمية في الشرق الأوسط، أي إسرائيل، وهناك شك لجهة أن تكون إسرائيل قادرة على تحمل عواقب مثل هذه الحملة. 

وتابع المحلل أن هذه الأخبار السيئة المتعلقة بمساحة الخيارات العملياتية المحدودة مقابل إيران، تنضم إلى صورة استراتيجية غير مريحة. بمعنى، أن الولايات المتحدة لن تقوم بهذه المهمة لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، على الرغم من أنها الوحيدة القادرة على النجاح في مثل هذه المهمة. فإدارة بايدن، هي الأسوأ بالنسبة لإسرائيل حتى بالمقارنة مع إدارة باراك أوباما. وبسبب ندرة الاحتمالات العملياتية، وتسليم النظام الدولي بواقع دولة العتبة النووية، فإن الأمر يتطلب إعادة التفكير في استراتيجية إسرائيل الشاملة بشأن هذه القضية. وبالنظر إلى أن إسرائيل ستتبنى سياسة الردع النووي الخاصة بها في هذا الوضع، فإن احتمال تحقق ذلك ضئيل للغاية. والخطر الأكثر واقعية في وضع إيران كدولة عتبة نووية، يتعلق بإمكانية توسيع نطاق حرية العمل الإقليمية الإيرانية. 

وختم المحلل قائلاً، إن تحوّل إيران إلى دولة عتبة نووية، لن يؤدي فقط إلى تآكل الردع الإسرائيلي، بل قد يجعل مسألة مواجهة إسرائيل لتحدي الواقع الأمني، أكثر صعوبة. وبالتالي، فإن الساعة الرملية الإسرائيلية تتحرك من خلال محورين زمنيين يحددان نوعين من التهديدات: الوقت المتبقي حتى تصبح إيران دولة عتبة نووية. والوقت المتبقي حتى تتمتع جهات المعسكر الناشط في المنطقة، الذي يهدد إسرائيل بشكل مباشر، بمظلة استراتيجية إيرانية. وبينما تواجه إسرائيل هذا التحدي المزدوج دون امتلاك الأدوات الفعّالة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، فإن لديها أدوات التعامل مع التهديد الثاني الذي سيحدد الواقع الأمني ​​في الشرق الأوسط. وتفكيك هذا التهديد، أو أجزاء منه على الأقل، هو نوع من الاستراتيجية التي لم يتم التفكير فيها بجدية في إسرائيل، وبالتالي فإن المعضلة لا تقتصر على مسألة إمكانية شن هجوم على إيران. فالاختيار سيكون بين المواجهة المباشرة مع إيران، وبين مواجهة التهديدات المباشرة لإسرائيل، التي يمكن أن تصبح مشكلة أكثر حدة بعد أن تتجاوز إيران نهر الروبيكون.

موقع "اسرائيل ديفينس": شركات إسرائيلية تشارك في مؤتمر للدفاع السايبراني عُقد في السعودية

كشفت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل شاركت في مؤتمر دولي للدفاع السايبراني، عُقد في السعودية في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وأوضحت المصادر، أن أكثر من 200 مشارك حضروا المؤتمر، وذلك في أول مؤتمر من نوعه تشارك فيه شركات إسرائيلية وأخرى أسستها جهات إسرائيلية. وأضافت المصادر، أن المؤتمر الذي نظمه الاتحاد السعودي للدفاع السايبراني والبرمجيات والطائرات بدون طيار، استمر ثلاثة أيام، واختتم مساء أمس الأربعاء.

موقع "والا": الجيش الإسرائيلي لا يملك خياراً عسكرياً لمهاجمة إيران في الأشهر المقبلة

قال الموقع، إن الجيش الإسرائيلي لا يملك خياراً عسكرياً لمهاجمة إيران في الأشهر المقبلة. وأضاف، بناء على معلومات حصل عليها أنه على الرغم من موافقة رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي على أجزاء كبيرة من الخطط العملياتية لمهاجمة المنشآت النووية في إيران، إلاّ أنه من غير المتوقع أن تبدأ التدريبات عليها قريباً.

وأشار الموقع إلى أن هناك عدة خطط مطروحة على الطاولة حيث تعمل القوات الجوية والقوات المسلحة وقسم العمليات والهيئات الأخرى في هيئة الأركان العامة على أكثر من خطة هجوم ضد إيران. وأوضح الموقع أن قائد سلاح الجو، عميكام نوركين، وافق على مخطط تدريب القوات الجوية والوحدات الأخرى الذي سيبدأ قريباً، بهدف عرض خيار عسكري مضمون على المستوى السياسي لمهاجمة أهداف في إيران.

 ولفت الموقع إلى أن الجيش الإسرائيلي سيجري في أيار 2022، أكبر مناورة حربية، ستتدرب فيها جميع القوات والقيادة على سيناريو الحرب على عدة جبهات، والتعامل مع تهديدات الدائرة الثالثة.

 ونقل الموقع عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها، إن إسرائيل تتابع عن كثب المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وأنها راضية عن قيام واشنطن بإرسال رسائل إلى الدول الأوروبية عبر القنوات التقليدية، تتضمن عدم السماح بتقديم تنازلات لإيران.  

                           ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.