تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع تيك ديبكا: الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الحرب الإسرائيلي: الولايات المتحدة ستفي بتعهداتها لجهة منع إيران من امتلاك سلاح نووي

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه علي يقين بأن الولايات المتحدة الأمريكية ستفي بتعهدها منع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف أن هناك قيما ومصالح مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح غانتس، أن الولايات المتحدة ما زالت أهم وأفضل سند لإسرائيل، وأن العلاقات بين بين إسرائيل والولايات المتحدة ستتطور باستمرار بما في ذلك التعاون العسكري والاستخباراتي.

موقع ماكور ريشون: دعوة إسرائيلية إلى فتح قناة اتصال سرية بين الأطراف الدولية المعنية، وإيران

دعا رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، المنتهية ولايته، تامير هايمن، إلى فتح قناة اتصال سرية بين الأطراف الدولية المعنية، وإيران، بهدف التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، معتبراً أنه ما يزال بالإمكان فتح مثل هذه القناة، للتوصل إلى اتفاق.

وأشار الجنرال هايمن إلى وجود فجوات كبيرة بين طرفي المفاوضات في فيينا، قائلاً إنه لا يمكن للغرب والولايات المتحدة العودة إلى الخطوط العريضة للاتفاق النووي لعام 2015، في ضوء تغير الواقع. و|أضاف هايمان أن الحكومة الإسرائيليىة تضع الخيار العسكري بالتوازي مع المسار السياسي. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي يكشف عن سبب توتر علاقات إدارة بايدن مع إسرائيل

أفاد تقرير لمحلل الشؤون الاستخباراتية، رونين بِرغمان، أن إدخال شركتي السايبر الهجومي الإسرائيليتين NSO و"كانديرو" إلى القائمة السوداء الأميركية، يعد خطوة موجهة ضد الشركتين من حيث الظاهر، لكن واضح أن العنوان هو حكومة إسرائيل، التي تمنح ترخيصاً للشركتين في أي صفقة، تستخدمه الشركتان لبيع برامجهما في الخارج. كما تتحمل وزارة الحرب الإسرائيلية مسؤولية مباشرة عن الأضرار التي لحقت بالأمن القومي الأميركي.

وأضاف المحلل أن الاستخبارات الإسرائيلية قدمت معلومات ثمينة للولايات المتحدة، منعت سقوط قتلى بين الجنود الأمريكيين بعد التحذير من هجمات صاروخية إيرانية ضد قواعد عسكرية أميركية في العراق وسورية، ولذلك فإن الإسرائيليين لا يدركون سبب نكران الجميل الأميركي.  واعتبر المحلل أن السبب هو سوء فهم عميق بين الجانبين. 

وقال برغمان، إنه تبين من سلسلة محادثات أجراها مع مسؤولين كبار في إسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا، أنه يوجد في إسرائيل سوء فهم عميق لدوافع إدارة بايدن، وسوء فهم عميق للخطوط الحمراء التي لن تتجاوزها الحكومة الإسرائيلية، وأي رئيس حكومة، سواء بسبب مخاوف حقيقية على الأمن، أو بسبب الخوف من أن نتنياهو وجوقته في وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية ينتظرون لحظات كهذه. يضاف إلى ذلك، أن العلاقات القريبة جداً بين نتنياهو وترامب، تسهم في تعامل إدارة بايدن مع إسرائيل. 

ونقل برغمان عن رجل أعمال إسرائيلي في الولايات المتحدة قوله، إن الديمقراطيين لن يُحسنوا إلى جميع الذين تماهوا مع ترامب. مع ذلك، فإن تدهور العلاقات لم ينجم فقط عن سوء فهم وضغينة، وإنما، وربما بالأساس، بسبب عمليات عسكرية وأمنية إسرائيلية، رأى الأميركيون أنها تتعارض مع مصالحهم، خاصة أن إسرائيل امتنعت عن التنسيق مع واشنطن حيالها.

وأضاف بيرغمان، أن إسرائيل فهمت التلميحات الأميركية، إلا أنها لم تتوقف عن عملياتها، حيث نفذ "الموساد" عملية تفجيرية في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، في 11 نيسان / أبريل الماضي. وبعد الانفجار بوقت قصير، هاتف رئيس CIA، وليام بيرنز، رئيس الموساد، يوسي كوهين، وتحدث معه بلهجة غاضبة، وطالب كوهين بعدم مفاجأة الولايات المتحدة. 

ونقل المحلل بيرغمان عن مسؤول أميركي مطلع على العلاقات الاستخباراتية بين إسرائيل والولايات المتحدة، قوله إن الإسرائيليين اعتادوا أن يفعلوا ما يشاؤون، لكن الأمور لم تعد بهذا الشكل بعد وصول إدارة جديدة إلى البيت الأبيض.

وختم المحلل برغمان قائلاً، إن واشنطن نقلت إلى مسؤولين أمنيين في إسرائيل رسائل مفادها أنها تعارض إقدام "الموساد" على مفاجأتها بتنفيذ عمليات سرية في إيران خلال المفاوضات النووية، مضيفا أن رئيس "الموساد" سيتوجه الأسبوع المقبل إلى واشنطن، بهدف التنسيق مع الجانب الأمريكي في الملف الإيراني.

موقع تيك ديبكا: الكشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية 

كشف موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجمات الأربعة التي نفذها "الموساد" الإسرائيلي على المنشآت النووية في ناتانز وكرج. ونقل عن رئيس "الموساد"، ديفيد بارنياع قوله، في اليوم الذي تم فيه الإعلان عن الهجوم، خلال حفل لـ"الموساد" أقيم في منزل رئيس الجهاز، إن أعيننا مفتوحة، ونحن في حالة تأهب، وسنفعل كل ما هو ضروري لإزالة التهديد الإيراني.

ووفقا للمعلومات الصادرة عن "الموساد"، فقد تم تجنيد ما لا يقل عن 10 علماء نوويين إيرانيين عملوا في المنشآت النووية لهذه العمليات، وذلك من خلال إيهامهم بأنهم يعملون لصالح إيرانيين في المنفى، ضد النظام في طهران، بحيث لم يكن لدى هؤلاء العلماء الإيرانيين أي فكرة بأنهم كانوا يعملون بالفعل لصالح "الموساد".

وأوضح الموقع أن "الموساد" قام بتهريب جميع العلماء الإيرانيين من إيران، بعد التفجيرات وهم الآن في أماكن آمنة. كما تم تهريب بعض المتفجرات إلى منشأة نطنز، باستخدام دراجات نارية تعمل عن بعد، بينما قام العلماء الذين تعاونوا مع الإيرانيين المنفيين، بجمع المعلومات، كما تم تهريب متفجرات أخرى ودفنها في المصانع باستخدام علب الغداء التي وصلت إلى المصنع عبر شاحنات مبردة تقدم الطعام لعمال المصانع.

وأشار الموقع إلى أن الانفجار الأول والثاني في نطنز، في تموز 2020، نتج عن تفجير متفجرات عن بعد تم تهريبها إلى المنشأة وكانت مختلطة بمواد البناء التي استخدمها الإيرانيون لتوسيع المصنع. أمّا الانفجار الثالث، الذي وقع في نيسان الماضي، فقد نتج عن تفجير عبوات ناسفة وصلت إلى المنشأة باستخدام دراجة نارية. كما تم تنفيذ الهجوم على منشأة كرج النووية في حزيران الماضي بواسطة دراجة نارية شراعية. 

ونقل الموقع عن مصادره الخاصة قولها أن نحو ألف عالم وفني وجاسوس إسرائيلي شاركوا في الإعداد لهذه الهجمات، وقاموا بتشغيل عشرات الإيرانيين على الأرض. كما كشف الموقع أن تنفيذ العمليات تم من قبل "الموساد" فقط ، ومن دون أي مشاركة أو معرفة أمريكية.

                          ترجمة: غسان محمد 

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.