تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: الضفة الغربية في حالة اشتعال مخيفة ومُرعبة  

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

القناة 12: مصادر أمنية إسرائيلية: عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين قد يؤدي إلى إشعال الأوضاع في الضفة الغربية

حذّرت مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية، من أن عنف المستوطنين المتواصل ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، وخاصة ما يسمى العمليات الانتقامية بعد عملية "حومش" ومقتل مستوطن يوم الخميس الماضي، قد يزيد من حدة التوتر ويدفع باتجاه إشعال المنطقة من خلال التصعيد الميداني.

ورأت المصادر، أن هناك ثلاثة عوامل يمكن أن تؤدي إلى تكثيف الهجمات الفلسطينية، منها الهجمات التي تحاكي العمليات الأخيرة لتكون ملهمة للفلسطينيين، وعمليات انتقامية رداً على اعتقال منفذي عملية "حومش"، والهجمات الانتقامية للمستوطنين ونشطاء اليمين الإسرائيلي المتطرف ضد الفلسطينيين. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تراقب عن كثب الهجمات من قبل المستوطنين والتي وصلت إلى 15 هجوماً منذ عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "حومش" يوم الخميس الماضي. 

وقال مصدر أمني إسرائيلي، إنه لم يكن هناك منذ فترة طويلة مثل هذا العنف ضد الفلسطينيين، الأمر الذي قد يكون له أثير مدمر، موضحاً أن الجيش وجهاز "الشاباك" يدركان أنه في حال لم يتوقف صب الزيت على النار فسيكون من الصعب للغاية وقف أي تصعيد محتمل.

القناة 13: رئيس "الموساد" السابق يكشف عن علاقة بين الجهاز وطبيب زعيم عربي معروف

كشف الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، يوسي كوهين، لمضيفة طيران لإحدى شركات الطيران الإسرائيلية، كان يقيم معها علاقة غرامية، عن وجود علاقة بين "الموساد" وطبيب أحد الزعماء العرب المعروفين. 

ونقلت مصادر إعلامية إسرائيلية عن غاي شيكر، زوج المضيفة، وهو شخصية معروفة في أسواق المال الإسرائيلية، أن كوهين روى الكثير من القصص، بما في ذلك عن "الموساد، وأنه أقام علاقة مع طبيب لزعيم عربي معروف، دون ذكر اسمه. وأضاف شيكر، أن كوهين قال له إنه قام عند تعيينه رئيساً "للموساد"، بفصل 6 من كبار المسؤولين لأنهم لم يكونوا مخلصين للجهاز. 

صحيفة يديعوت أحرونوت: وزير الحرب الإسرائيلي: سنوسّع العمليات السرية والعلنية ضد إيران

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن العمليات الإسرائيلية، العلنية والسرية ضد إيران ستتسع في الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن إيران لا تمتلك أورق مساومة قوية وحقيقية في مفاوضات فيينا، داعياً إلى تخطي استراتيجية المماطلة التي تعتمدها إيران بهدف كسب الوقت.

وأضاف غانتس خلال مداولات للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن الوضع الداخلي في إيران يعتبر فرصة للعالم، وإيران ليست دولة عظمى، حيث يعاني مواطنوها من وضع اقتصادي صعب، في ضوء تراجع استثمارها في التنمية إلى النصف في العقد الأخير، كما تعاني من مشاكل داخلية وخارجية كثيرة. وقادة النظام الإيراني يدركون وضعهم جيداً، وبالتالي، تدخل إيران في مفاوضات دون أوراق مساومة حقيقية، ومن الممكن والضروري كسر استراتيجية إيران التي تعتمد المماطلة لكسب الوقت، ونجن نعمل على تعميق التعاون الدولي، وأنا متأكد من أنه سيتم قريباً توسيع العمليات العلنية والسرية، باستخدام وسائل متنوعة.

وأشار غانتس إلى أن الجيش الإسرائيلي كرّس خلال العام ونصف العام الماضيين، جهوده لبناء القوة العسكرية، وشراء آليات ومعدات عسكرية جديدة من شأنها الحفاظ على التفوق الأمني ​​لإسرائيل في المنطقة كي تتمكن من مواجهة جميع التهديدات.

صحيفة معاريف: مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف عن دور إسرائيل في اغتيال قاسم سليماني

كشف الجنرال الإسرائيلي السابق، تامير هايمن، أن الاستخبارات الإسرائيلية لعبت دوراً في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني. وأضاف إن الفترة التي كان يعمل بها، شهدت عمليتي تصفية هامتين، قتل في إحداها القائد الإيراني، وفي الأخرى، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، الذي تم اغتياله في تشرين الثاني عام 2019.

وأشار هايمان إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية قامت بإحباط عدة مخططات وعرقلة عمليات نقل أموال ووسائل قتالية إيرانية، وذلك في مسعى لمنع التموضع الإيراني في سورية، قائلاً إن هذه العمليات تمت بنجاح باهر.

صحيفة هآرتس: الضفة الغربية في حالة اشتعال مخيفة ومُرعبة  

شدد الخبير العسكري، عاموس هارئيل، نقلاً عن مصادر رفيعة جداً في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على أن اعتقال منفذي عملية "حومش" يُعتبر إنجازاً لقوات الأمن الإسرائيلية، لكنه حذّر في المقابل من أن هذا الإنجاز لا يغطي ولا يخفي الحقيقة المؤلمة وهي أن الضفة الغربية في حالة اشتعال مخيف ومرعب.

ورأى هرئيل أن اعتقال المشتبهين بتنفيذ العملية دون إطلاق النار، يعيد جزءاً من قوة الردع الإسرائيلية المتآكلة، ويمكن أن يمنع فلسطينيين آخرين من القيام بعملياتٍ مشابهة، رغم أن العملية الأخيرة تُشكل بالنسبة لهم مصدر إلهام وتقليد. مع ذك فإن التربة لعمليات عنف أخرى وعمليات فدائية نوعية تعتبر خصبة للغاية، خصوصاً وأن المنفذين يأتون من خلفيات مختلفة، بحيث ان الفدائيين الجدد، هم في سوادهم الأعظم في عمر الورود، ويقومون بتنفيذ العمليات بقرار ذاتي ودون أن يكونوا على أي علاقة مع أي تنظيم، وهم من القدس ومن الضفة الغربية، ويقومون بالتخطيط للعمليات دون أن يبلغوا أحدا بخططهم، الأمر الذي يجعل من مهمة إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ العملية الفدائية ضرباً من المستحيل، كما تؤكد المصادر الأمنية الإسرائيلية.

وأشار هرئيل إلى أن الخطر الثاني يكمن في الخلايا المنظمة أكثر، والتي على الأغلب تتلقى التعليمات من الخارج، أي من قيادتي حماس والجهاد الإسلامي، مضيفاً أن قدرة هذه الخلايا على المس بالإسرائيليين والمستوطنين كبيرة جداً. 

موقع تيك ديبكا: سياسيون وعسكريون أمريكيون للرئيس بايدن: العمل العسكري وحده يمكن أن يمنع إيران من التقدم نحو قنبلة نووية

وجه عدد من كبار رجال الدولة والمسؤولين العسكريين الأمريكيين نداء علنياً للرئيس جو بايدن طالبوا فيه بالتخلي عن الخيار الدبلوماسي في هذه المرحلة من المفاوضات النووية مع إيران، والشروع في سلسلة من الإجراءات العسكرية المحدودة ضد البرنامج النووي الإيراني لوقف تقدمه نحو القنبلة النووية.

ومن بين الموقعين على الدعوة، هوارد بيرمان، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وميشيل فلورنوي، نائبة وزير الدفاع الأمريكية السابقة، وجين هارمان، العضو البارز السابق في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، وليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكي السابق، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الجنرال ديفيد بترايوس، القائد السابق للقوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ودينيس روس، أحد كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في قضايا الشرق الأوسط.

وقال الموقعون على الدعوة إنه من أجل إنقاذ التحركات الدبلوماسية التي تحاول حل الأزمة، من الضروري إعادة تخويف الإيرانيين من أن فشل مسار المفاوضات قد يؤدي إلى استخدام القوة العسكرية ضد إيران، وأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، ومن بينها إجراءات تشمل تدريبات عسكرية تقوم بها القيادة المركزية الأمريكية، بالتنسيق مع الحلفاء في المنطقة، بحيث تظهر هذه التدريبات للإيرانيين ما ينتظرهم إذا واصلوا تقدمهم النووي، إضافة لشن غارات جوية على أهداف أرضية وتدمير بطاريات الصواريخ الإيرانية. ورأى الموقعون على الدعوة أنه يتعين على إدارة بايدن على الفور، تزويد جميع حلفائها في المنطقة بضمانات تمكنهم من الصمود في وجه أي إجراءات انتقامية إيرانية.

                             ترجمة: غسان محمد 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.