القناة 12: تحالف حماس والجبهة الشعبية تهديد لإسرائيل وأبو مازن
كتب مُعلّق الشؤون العربية، ايهود يعاري، أن حركة حماس والجبهة الشعبية، تشكلان لأول مرة، شراكة وثيقة يمكن أن تزيد من محدودية سيطرة فتح على الضفة الغربية، معتبراً أن ذلك يشكل تهديداً لإسرائيل والسلطة الفلسطينية.
ووصف يعاري ما يجري بأنه نقطة تحول سياسية مهمة في الساحة الفلسطينية، تجاهلتها إسرائيل، سواء بسبب الجهل أو عدم الاهتمام، مشيراً إلى أن هذه العملية تسبب الصداع لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ومساعديه في حركة فتح، مع ذلك يبدو أن هناك قصر نظر، لوقف هذا العرس الذي كان يعتبر حتى وقت قريب، خيالياً ومستحيلاً.
ورأى يعاري، أنه ليس من قبيل المصادفة أن تسارع الجبهة الشعبية للترحيب بالهجوم بالقرب من متوطنة "حومش"، مضيفاً أن الشراكة بين حماس والجبهة الشعبية قد تؤدي بالنسبة لـ عباس، إلى تراجع دور منظمة التحرير الفلسطينية على الأرض، بحيث لا تكون قادرة على التحرك نحو التعاون، في مجال مكافحة "الإرهاب". وهذه النقطة، يجب أن تكون موضع اهتمام إسرائيل.
القناة 13: بايدن يرفض مناقشة موضوع إيران مع رئيس الحكومة الإسرائيلية
كشفت تقارير إسرائيلية، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، يرفض منذ ثلاثة أسابيع، إجراء محادثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، حول إيران، موضحة أن مكتب بينيت يحاول تنسيق إجراء مكالمة هاتفية مع بايدن، غير أن البيت الأبيض لم يرد على الطلب الإسرائيلي حتى هذه اللحظة.
ونقلت القناة "13" عن مصدر محيط بـ بينيت، لم تذكره بالاسم قوله، إن بينيت يريد أن يتحدث مع بايدن لإثارة موضوع المحادثات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية التي تجرى في فيينا، بواسطة أوروبية وبمشاركة مباشرة من أطراف الاتفاق النووي الموقع عام 2015، موضحة أن التجاهل الأميركي لطلب بينيت يأتي على خلفية محادثة هاتفية صعبة جرت في وقت سابق من كانون الأول الجاري بين بينيت ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
صحيفة هآرتس: الكشف عن دور إسرائيل في اغتيال سليماني يخدم مصالح إيران
قالت الصحيفة، إن الحديث علانية عن ضلوع إسرائيل في اغتيال قاسم سليماني، يصب في صالح إيران ويعزز قوتها في مفاوضات فيينا، بل ويزيد من موقفها المتشدد. وأوضحت الصحيفة أن التصريحات التي صدرت عن قادة سياسيين وعسكريين إسرائيليين، والتي كان آخرها الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" الجنرال تامير هايمان، تصريحات غير أخلاقية، خاصة في هذا التوقيت الذي تجري فيه مفاوضات في العاصمة النمساوية، فيينا، بشأن النووي الإيراني. ودعت الصحيفة صنّاع القرار في إسرائيل إلى التزام الصمت وعدم الإدلاء بمثل هذه التصريحات التي لا تفيد سوى الجانب الإيراني.
صحيفة يديعوت أحرونوت: تقرير إسرائيلي: ربع الإسرائيليين يعيشون تحت مستوى خط الفقر
كشف تقرير لمنظمة "لاتيت" الإسرائيلية، أن ربع الإسرائيليين يعانون من الفقر، مشيراً إلى أن مليونين و540 ألف شخص يعيشون تحت خط الفقر، بينهم مليون و118 ألف قاصر. كما ارتفعت نسبة العائلات القريبة من الفقر من 14%، قبل جائحة كورونا، إلى 23.6% حالياً.
وعرض التقرير ثلاثة نماذج من الأسئلة تعكس جوانب الفقر المختلفة، شملت بحثاً أُجري في الصيف الماضي، وشارك فيه 1357 شخصاً يتلقون مساعدات من جمعيات توفر مواد غذائية، واستطلاع حول مناهج المساعدات الغذائية شمل 112 مدير جمعية غذائية، ومؤشر لمفاهيم الجمهور تم إجراؤه في آب الماضي وشمل 500 شخص يشكلون عيّنة من مجمل السكان. كما استعرض التقرير مؤشراً آخر بهدف تمييز التحولات العامة التي طرأت على المجتمع حسب الدخل والضائقة الشخصية.
وقال التقرير إن العائلات التي تعيش حالة فقر وضائقة تضطر لمواجهة ارتفاع استهلاك أولادها للمواد الغذائية، في ظل غياب مشاريع تقديم وجبات الطعام. وأشار التقرير إلى أنه غالباً ما يتم تقليص الإنفاق على المواد الغذائية في فترة الضائقة الاقتصادية. كما أن 633 ألف عائلة تعاني من انعدام الأمن الغذائي، بينها 292 ألفا تعاني من انعدام أمن غذائي شديد. كما يعاني 744 ألف قاصر من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 402 ألف يعانون من انعدام أمن غذائي شديد. يضاف إلى ذلك فإن المساعدات التي يحصل عليها 77% من لا تكفي لتوفير الطعام لأولادها، ولا يمتلكون مالاً كافياً لشراء المزيد من الطعام، و52% من الذين يتلقون مساعدات اضطروا لتقليص عدد وجبات الطعام أو تنازلوا عن وجبات بسبب عدم توفر المال لشرائه.
وخلص التقرير إلى القول، إن 67.5% ممن يتلقون المساعدات يتنازلون عن شراء أدوية أو العلاج الطبي بسبب وضعهم الاقتصادي. وقال 27.1% من المسنين الذين يتلقون مساعدات إن وضعهم الصحي تدهور خلال فترة الجائحة.
ورأى بريك أنه يجب أن يكون مفهوماً أن إيران لا تنوي إلقاء قنبلة نووية على إسرائيل عندما تصل إلى القنبلة، لأن الإيرانيين ليسوا أغبياء، وهم يعلمون جيداً أن إلقاء قنبلة نووية على إسرائيل سيؤدي أيضا إلى إلقاء قنبلة نووية على رؤوسهم، لافتاً إلى أن طهران تنوي إقامة توازن رعب نووي مع إسرائيل. وفي هذه الحالة، وعندما تشن إيران حرباً تقليدية مدمرة مع حلفائها ضد إسرائيل، يمكنها فعل ذلك، لكنها ستعلم حينها بأن إسرائيل لن تجرؤ على استخدام سلاح نووي ضد طهران في حال كانت تمتلك قدرة نووية.
ترجمة: غسان محمد
