تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

القناة العبرية 13:  جهود مصرية لمنع التصعيد في غزة

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو العالم إلى وقف التهديد الإيراني 

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال مقابلات مع 25 صحيفة عالمية، أن إسرائيل ستؤيد اتفاقاً نووياً جيداً مع إيران، لكنه اعتبر في الوقت نفسه أنه يجب وضع تهديد عسكري موثوق على الطاولة.

وأشار لبيد في المقابلات التي تُرجمت إلى 15 لغة، وجرت بشكل خاص مع صحف "نيويورك تايمز" الأميركية، "تليغراف" البريطانية، "لا ريبوبليكا" الإيطالية، "إل موندو" الإسبانية، "تايمز" الهندية و"غلوبس تايمز" الصينية، إلى أن إيران تشكل تهديداً للعالم كله، قائلاً إن إسرائيل ستدافع عن نفسها. 

واعتبر لبيد في المقابلات أن هناك ثمة أهمية بالغة لأن يعلم العالم أن إيران ليست مشكلة بالنسبة لإسرائيل فقط، داعياً المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأضاف، إن هذه الرسالة ستصل إلى ملايين الأشخاص في العالم.

تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية: إيران باتت قريبة من تصنيع قنبلة نووية 

قالت تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، إن إيران تبعد من ستة حتى ثمانية أسابيع تقريباً عن امتلاك المادة الانشطارية التي تسمح لها بتطوير قنبلة نووية. وأضافت، أن كل المؤشرات تشير إلى أن إيران قررت تقليص الجدول الزمني الذي يسمح لها بالوصول إلى القدرة التي تمكنها من تطوير أسلحة نووية. بمعنى أنها باتت قادرة على إنتاج كمية من اليورانيوم المُخصّب بنسبة 90%، خلال ستة إلى ثمانية أسابيع، لإنتاج قنبلة نووية.

وبحسب التقديرات الاستخباراتية الإسرائيلية، فإن إيران ستحتاج في اللحظة التي تتخذ فيها القيادة الإيرانية قراراً بتطوير قنبلة نووية، من ستة حتى ثمانية أسابيع لإنتاج كمية اليورانيوم المطلوبة لبدء تطوير القنبلة، الأمر الذي قد يستغرق نحو ثلاثة أشهر.

وقال مسؤول إسرائيلي، إنه بإمكان إيران أن تذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، والتحول بالفعل إلى دولة عتبة نووية، تمتلك المواد والقدرات اللازمة لإنتاج سلاح نووي خلال فترة محدودة، لكنها تفضل حالياً عدم القيام بذلك، بقرار واعي. 

موقع "والا": كوخافي يترأس جلسة مشاورات أمنية لبحث وتقييم الأوضاع الأمنية

أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، عصر اليوم السبت، جلسة مشاورات بمشاركة كبار ضباط الجيش، تم خلالها تقييم الأوضاع الأمنية، وبحث سبل الرد على القذائف الصاروخية التي أُطلقت صباح اليوم السبت، وسقطت قبالة تل أبيب في عمق البحر.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن انعقاد الجلسة التقييمية جاء على الرغم من المعلومات التي نشرت وتفيد بأن إطلاق القذائف لم يكن عن قصد، وكان بسبب الأحوال الجوية الماطرة ونتيجة خلل فني. وأوضحت المصادر أنه تم خلال الجلسة طرح عدة خيارات للرد، سيتم عرضها على المستوى السياسي الإسرائيلي كي يقرر ما إذا كان سيتم الرد على إطلاق القذيفتين.

ونقلت المصادر عن جهات عسكرية إسرائيلية قولها، إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية ترفض الادعاءات بأن إطلاق القذيفتين لم يكن عن قصد، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يدرس سبل الرد على إطلاق القذائف الصاروخية.

القناة 13:  جهود مصرية لمنع التصعيد في غزة

إلى ذلك، قالت مصادر إسرائيلية، إن السلطات المصرية تجري اتصالات مكثفة ومنفصلة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف منع التصعيد على جبهة قطاع غزة، موضحة أن الجانب المصري طلب من حماس، دليلاً على أن اطلاق القذيفتين تم بفعل الطقس.

وقال نائب وزير الحرب الإسرائيلي، ألون شوستير، إنه على الرغم من استبعاد وقوع مواجهة مع حماس، فإن إسرائيل لن تصبح كيس ملاكمة للحركة. وأعرب شوستير عن أمله في أن تتجه حماس لتهدئة الأوضاع، داعياً الحركة إلى تركيز جهودها من أجل إعادة إعمار غزة.

موقع غلوبس:  وفد عسكري إسرائيلي يوقع في واشنطن على صفقة مروحيات عسكرية وطائرات تزويد بالوقود

أعلنت مصادر إسرائيلية، أن وفد عسكرياً إسرائيلياً مختصاً بشؤون التسلح، وقّع الليلة الماضية، مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، اتفاقاً لشراء 12 مروحية ناقلة للجنود، من المقرر ان تحل بعد استلامها محل مروحيات مشابهة يمتلكها الجيش الإسرائيلي حالياً. كما وقع الوفد على شراء طائرتي تزويد بالوقود في الجو، من صنع شركة "بوينغ"، الأمريكية.

واوضحت المصادر أن كلفة صفقة المروحيات تبلغ قرابة ملياري دولار، وصفقة طائرتي تزويد الوقود 1.1 مليار دولار. ومن المقرر أن يتم تمويل الصفقتين من المساعدات الأميركية لإسرائيل، التي تبلغ 3.8 مليار دولار سنوياً. يضاف إلى ذلك، أن الاتفاق ينص على أنه سيكون بإمكان الجيش الإسرائيلي شراء 6 مروحيات ناقلة جند إضافية، على أن تصل المروحيات الأولى إلى إسرائيل خلال العام 2026.

وأشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أنه ستتم ملاءمة طائرات تزويد الوقود للاحتياجات الإسرائيلية ومتطلبات سلاحها الجوي، بحيث تضاف إليها أنظمة إسرائيلية الصنع، كما تستخدم هذه الطائرات لدى مهاجمة أهداف بعيدة، مثل إيران.

وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية، إن هذا التسلح هو جزء من خطوة واسعة النطاق هدفها تعزيز القدرات وبناء القوة في الجيش الإسرائيلي مقابل تهديدات حالية ومستقبلية، بينها تهديدات في الحلقة الثالثة، في إشارة إلى إيران.

وأوضحت المصادر أن خطة التسلح الإسرائيلية التي ستمول من المساعدات الأميركية السنوية تشمل شراء طائرات إف-35 وطائرات تزويد وقود من طراز KC-46، ومروحيات ناقلة جند من طراز CH-53K، وذخيرة جوية متطورة، وأنظمة دفاع جوي، ومنصات بحرية وبرية جديدة وبرامج سيبرانية ورقمية.

وقال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن اتفاقيات التسلح هي خطوة مهمة في بنية قوة الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن العمل سيتواصل من أجل زيادة القدرات العسكرية، بحيث يكون بإمكان سلاح الجو قادراً على مواجهة تحديات المستقبل القريبة، وخاصة البعيدة عن إسرائيل.

                      ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.