تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مركز أبحاث الأمن القومي: وثيقة اسرائيلية: على اسرائيل أن تستعد لخيار عسكري ضد ايران

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير القضاء الاسرائيلي: سياسة الحكومة الحالية تجاه غزة أقوى من سياسة الحكومة السابقة

قال وزير القضاء الاسرائيلي، جدعون ساعر، إن أعذار البرق غير صحيحة، والأحوال الجوية لم ترسل الصواريخ من غزة، وحماس هي المسؤولة، والرد يناسب الحادث. وأضاف إن  سياسة الحكومة الحالية أقوى بكثير من السياسة الضعيفة التي انتهجتها الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو. وأعرب ساعر عن أمله بألا يكون هناك تصعيد، قائلاً: لا أقترح على أحد أن يضع افتراضات.

وزير اسرائيلي: لإسرائيل مصلحة كبيرة بعدم انهيار السلطة الفلسطينية

قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، يوعاز هاندل، إن لإسرائيل مصلحة كبيرة في عدم انهيار السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن النفاق حول العلاقة مع السلطة الفلسطينية كبير، لكن لدينا مصلحة في أن لا تنهار السلطة الفلسطينية. وأوضح أن هناك العديد من الوسطاء لإسرائيل لدى السلطة الفلسطينية ويمكن التحاور معهم.

صحيفة هآرتس: خبير أمني اسرائيلي: الخطر الأكبر على اسرائيل سيكون من الضفة الغربية وليس من ايران

قال الخبير الأمني الإسرائيلي، يوسي ميلمان، إن الخطر الأكبر الذي ينبغي على إسرائيل التنبه له، لن يكون من إيران، وإنما من الضفة الغربية، وذلك على خلفية تصعيد هجمات المستوطنين المتطرفين، ضد الفلسطينيين، لافتاً إلى أن قادة إسرائيل، يعلمون جيداً أن الوضع القائم في الضفة الغربية خادع.

واعتبر ميلمان، أنه بينما يقرع زعماء إسرائيل طبول الحرب ضد إيران، فإن العنف الذي يمارسه المستوطنون يتزايد في ظل تمتعهم بحصانة من المساءلة والمحاسبة، ولذلك يجدر بهؤلاء الزعماء التركيز على القضايا الأقرب إلى عقر دارهم. وعلى الرغم من تغير الحكومة، وتحرر الإسرائيليين من جعجعة وتحريض بنيامين نتنياهو، يبدو أن عام 2021 لم يأت إلاّ بالمزيد من نفس الأمور، وعلى جميع الجبهات.

وأشار ميلمان إلى أنه يتم الحفاظ على حالة من الهدوء على امتداد جبهة الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ما يدل على أن الردع قد حقق أهدافه لدى الجانبين. فحزب الله، الذي ضعف بسبب الاضطرابات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، لا توجد لديه أي نوايا للانجرار إلى حرب مع إسرائيل. وفي نفس الوقت، واضح أن صواريخ حزب الله، التي يقدر عددها بحوالي 140 ألف صاروخ،ـ تردع اسرائيل خصوصاً وأن بإمكان هذه الصواريخ الوصول إلى أي نقطة داخل إسرائيل، سواء كانت هدفاً عسكرياً أم مدنياً. مع ذلك، يواصل زعماء إسرائيل وقادتها العسكريون، قرع طبول الحرب ضد إيران، وغايتهم من ذلك إعطاء الانطباع بأن التهديد النووي الإيراني، هو أكثر القضايا إلحاحاً وإشكالاً على الأجندة الإسرائيلية. لكن تسعير إسرائيل لنيران الحرب ضد إيران هدفه تحقيق غايتين محليتين.

الأولى، تحسين صورة الجيش الإسرائيلي وإثبات صلاحيته من أجل المطالبة بزيادة الميزانية العسكرية. والثانية، التعمية على أهم تحد يواجه "الدولة اليهودية"، وهو القضية الفلسطينية.

ورأى ميلمان، أن ما ساعد في زيادة إحساس إسرائيل بأنها "قوة لا تُهزم"، هو تسارع خطى تطور العلاقات مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، حيث توجد الآن سفارات في تل أبيب وأبوظبي والرباط والبحرين، كما تم فتح الأجواء أمام السياح والزائرين، وتعززت الروابط الاقتصادية وزاد التعاون السري العسكري والاستخباراتي.

وختم ميلمان قائلاً، إن العام الجديد 2022، لن يشهد حرباً بين إيران وإسرائيل، ولا بين إسرائيل وحزب الله، ولا حتى مع غزة. لكن المجهول الأكبر، هو ما سيحدث في الضفة الغربية. 

محلل اسرائيلي: إطلاق قذائف صاروخية من غزة دليل واضح على هشاشة التهدئة

قال المحلل تسفي برئيل، إن إطلاق النار من قطاع غزة، وسقوط قذيفتين صاروخيتين في عمق البحر قبالة مدينة تل أبيب، دليل واضح على هشاشة التهدئة في غزة، على الرغم من القناعة بأن الحكومة الإسرائيلية، وقيادة حركة حماس، لا ترغبان في تصعيد أمني جديد.

ورأى المحلل، أن الرد الإسرائيلي على إطلاق القذيفتين من قطاع غزة، يأتي كجزء من معادلة الردع التي تحاول إسرائيل فرضها على الفصائل الفلسطينية، لأن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بالتصعيد في هذا التوقيت، بسبب تركيزها على أولويات أخرى، بينها الملف الإيراني، وتعزز قوة حزب الله في لبنان. 

واعتبر المحلل برئيل، أن المعضلة التي واجهتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، سواء على المستوى السياسي أو العسكري، كانت وما تزال، تتمثل بإطلاق النار من غزة. في ما يعتبر إنذاراً واضحاً من الفصائل الفلسطينية، للحكومة الإسرائيلية، هدفه تسريع محادثات تثبيت التهدئة وإعادة إعمار غزة، وتقديم تسهيلات إنسانية للقطاع والتقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، وإلا فإن إسرائيل ستدفع الثمن.

وأكد برئيل، أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية، غير مستعدة لحرب شاملة، خصوصاً في سيناريو تسقط فيه آلاف الصواريخ الموجهة عن بعد من إيران والعراق ومن مختلف الجبهات في العمق الإسرائيلي الذي يعاني نقصاً في الملاجئ والبنية التحتية الصحية، ما يعني أن حرباً من هذا القبيل ستعني تكبد إسرائيل أعداداً كبيرة من الضحايا.

صحيفة يديعوت أحرونوت: المناورات العسكرية الاسرائيلية تعكس استعداد اسرائيل لحرب على عدة جبهات

اعتبر المحلل والخبير العسكري، رون بن يشاي، أن المناورات المكثفة التي أجراها الجيش الاسرائيلي، والتي تحاكي حرباً على عدة جبهات، تعكس استعداد إسرائيل لمثل هذا السيناريو. لكن كل هذا لا يعني بالضرورة أن إسرائيل معنية بمواجهة شاملة، كما أن الفصائل المسلحة غير معنية بالتصعيد وتعرف قدرات إسرائيل، التي ستكون في حال المواجهة الشاملة أمام معركة وجودية، وستستخدم أسلحة فتاكة، وستسبب دماراً شاملاً للفصائل الفلسطينية.

مع ذلك، لم يستبعد المحلل بن يشاي، أن تلجأ إسرائيل إلى المفاجأة والمبادرة بالهجوم وعدم الاكتفاء برد الفعل على هجمات الفصائل الفلسطينية، سواء على جبهة غزة أو حتى سورية والجبهة الشمالية مع لبنان.

محلل اسرائيلي: رد الجيش الاسرائيلي في غزة يؤكد إن اسرائيل غير معنية بالتصعيد

قال المحلل العسكري، يوآف زيتون، إن رد الجيش الاسرائيلي على إطلاق قذيفتين من قطاع غزة، سقطتا قبالة تل أبيب، هدفه إيصال رسالة لحركة حماس، بأن إسرائيل لا ترغب بالانجرار إلى التصعيد. وأضاف المحلل أن المناورات العسكرية الاسرائيلية في ظل التصريحات المتواترة لكبار المسؤولين الإسرائيليين تشير إلى أن اسرائيل تشهد المنطقة تصعيداً، وسيناريو يخوض فيه الجيش الاسرائيلي حرباً على عدة جبهات، مع لبنان وسورية وقطاع غزة، عدا عن الحرب السايبرانية والهجمات الإلكترونية.

وأشار زيتون، إلى أن التحديات أمام إسرائيل تزداد ضبابية خلال العام 2022، بحسب التقديرات الأمنية والعسكرية، هذا في وقت أثّرت فيه سلسلة طويلة من الأحداث العالمية والمحلية والإقليمية على المشهد الإسرائيلي خلال عام 2021 الذي وُصف بــ عام المناورات. مع ذلك، تُجمع التقديرات والتحليلات الأمنية الإسرائيلية على أن الفصائل الفلسطينية، إلى جانب حزب الله، غير معنية بالتصعيد إلى حد المواجهة الشاملة مع إسرائيل. لكن من غير المستبعد أن يتطور أي تصعيد إلى حرب على عدة جبهات في حال وصل التوتر بين إيران وإسرائيل إلى حد الصدام والمواجهة العسكرية.

صحيفة معاريف: رغم تصريحاته عن الحرب: يدرك بينيت أنه سيتم قريباً توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران

كتب المحلل رادن ادليست، أن أفضل وأهم عرض في المنطقة حالياً، يتمثل بمحاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع الإيرانيين في فيينا. ورغم أن أحداً لا يعرف حقيقة ما يجري في فيينا، ولا حتى الوفود نفسها، فإن هناك رؤيتين أساسيتين: لا يريد أي طرف استمرار الاحتكاك العنيف الحالي أو حرب حقيقية، وإنه سيتم في النهاية، التوقيع على اتفاق، وهذا ما تشير اليه عدة مؤشرات، بينها أن الجميع يجري اتصالات من خلال المناورات الإعلامية والعسكرية والقنوات السرية. 

وأضاف المحلل، أن الأمريكيين يقولون إنهم يفضلون المسار الدبلوماسي، ما يعني أنهم يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى نوع من التسوية مع الإيرانيين في المفاوضات. في المقابل، يمكن الافتراض أن الإيرانيين يطالبون الأمريكيين بالضغط على إسرائيل لوقف الاغتيالات والهجمات على المواقع النووية في إيران وأهداف حزب الله في لبنان وفي سورية. والحقيقة، أنه لا يوجد سبب للحديث الاسرائيلي عن ​​وضع الخيار العسكري على الطاولة. لأنه يمكن أن تكون هناك صفقة جيدة.

مركز أبحاث الأمن القومي: وثيقة اسرائيلية: على اسرائيل أن تستعد لخيار عسكري ضد ايران

أفادت وثيقة صادرة عن مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب، حول التحديات التي تواجه إسرائيل في العام 2022، أن المطلوب من اسرائيل أن تستعد لخيار عسكري ضد إيران، ولسيناريو تثبت فيه طهران نفسها كدولة لديها القدرة على إنتاج قنبلة نووية في غضون بضعة أشهر.

ورأت الوثيقة، أن برنامج إيران النووي يعتبر وفق الإجماع الاسرائيلي، أخطر تهديد لــ إسرائيل وأمنها القومي، وذلك في ضوء حقيقة أن إيران تكتسب المعرفة والخبرة اللازمتين لتصنيع أسلحة نووية، كما تحقق تقدماً في تخصيب اليورانيوم إلى مستويات عالية، وبدأت في إنتاج اليورانيوم المعدني المناسب لبرنامج نووي عسكري. 

وقال الباحث الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية والفلسطينية، يواف شطيرن، إن إسرائيل تجد نفسها أمام اعتماد الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية بمعزل عن عودة الدول العظمى إلى الاتفاق النووي أم لا. وأكد شطيرن، أن أي خطأ من قبل ايران أو اسرائيل من شأنه أن يُشعل حرباً على عدة جبهات، رغم أن إيران لن تخاطر بخوض مثل هذه الحرب في حال لم يتم استهدافها، كما أن إسرائيل غير معنية بتهديد جبهتها الداخلية.

بدوره، قال مدير معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أودي ديكل، إن سيناريو نشوب حرب بين إسرائيل وإيران يشارك فيها حزب الله وجهات مؤيدة لإيران في سورية وغرب العراق، يبدو واقعياً بالتأكيد، كما أن حرباً كهذه قد تنشب على الجبهة الشمالية وجبهة غزة.

وأعرب ديكل عن اعتقاده بأنه يجب على إسرائيل استعادة قوة الردع والمبادرة بالهجوم وعدم الاعتماد على رد الفعل والدفاع، واستغلال الفرص لتدمير قدرات حزب الله ومخزون الصواريخ الدقيقة لديه، وتدمير ترسانة الفصائل الفلسطينية في غزة. وأضاف، أنه يجب أيضاً تحصين الجبهة الداخلية بما يضمن عدم حدوث اضطرابات في البلدات العربية، والامتناع عن تصعيد التوتر في الضفة الغربية لمنع انهيار السلطة الفلسطينية، لأن الجبهة الداخلية الإسرائيلية بكل مكوناتها تشكل نقطة ضعف مصيرية في الحرب.

ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.