تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "والا": مراسل إسرائيلي: الضفة الغربية مصدر قلق دائم لقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الإسرائيلي: إسرائيل تتابع عن كثب مفاوضات فيينا بين القوى العظمى وإيران

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن إسرائيل تمارس ضغوطاً كبيرة على الملف النووي الإيراني، وخاصة في ما يتعلق بضرورة فرض مزيد من العقوبات على إيران.وأضاف، أن إسرائيل ليست ضد أي اتفاق ولكنها بحاجة للتأكد من أنه اتفاق جيد، وهي تتابع ما يجري على طاولة المفاوضات مع القوى الكبرى لإدخال تحسينات في الاتفاق الذي سيتم التوصل اليه.

واعتبر لبيد، أن العالم بات بفضل التصميم والضغوط التي تمارسها اسرائيل، يأخذ التهديد الإيراني بجدية أكبر مما كان عليه في الماضي. وأوضح أن التقدير السائد في إسرائيل الآن هو أن القوى الكبرى وإيران أيضا معنية بالتوقيع على اتفاق مؤقت، سيقود في النهاية إلى اتفاق نووي شامل. وشدد لبيد على أهمية الحوار المكثف مع الأمريكيين بالتوازي مع محادثات فيينا.

غانتس: سأواصل اللقاءات مع عباس وكل من لديه مصالح مع إسرائيل 

 رفض وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، الانتقادات التي وُجهت له بعد لقائه رئيس السلطة الفلسطينية، قائلاً إنه سيواصل عقد مثل هذه اللقاءات مع عباس، وكل من لديهم مصالح مع إسرائيل. وأعرب غانتس عن خيبة أمله لسماع سياسيين يوجهون الانتقادات لدوافع سياسية. وأضاف، إنه مهتم بالتأكد من أن الجيش الإسرائيلي جاهز لأي معركة، وعلى أي جبهة، معتبراً أن مهمته كوزير للحرب هي منع الحرب قدر الإمكان. 

وأشار غانتس إلى أن سبب لقائه مع عباس، كان الحاجة للحفاظ على أمن إسرائيل ومحاربة حركة حماس. ورأى أن من مصلحة الفلسطينيين خلق أفق جيد. وأضاف ان الخطوات التي يتخذها الجيش على الأرض تهدف إلى ضمان أمن إسرائيل.

القناة 12: جنرال احتياط إسرائيلي: النهج الاقتصادي مع غزة لا يشكل كابحاً لإيديولوجية حماس 

أعرب الجنرال احتياط، عاموس جلعاد، عن اعتقاده بأن النهج الاقتصادي تجاه قطاع غزة، لا يشكل بالضرورة كابحاً في وجه الأيديولوجيا التي تتبعها حركة حماس، محذراً من مفاجآت مؤلمة. وأوضح أن جهود حماس لتشجيع المواجهات في الضفة الغربية، وإطلاق النار على السياج مع القطاع، والصاروخين أول أمس، يفترض أن تشعل الأضواء الحمراء أمام مقرري السياسة في إسرائيل، حول فجوات التهدئة مع غزة. وحذّر جلعاد من مغبة التباهي الزائد بالهدوء النسبي هناك.

ورأى جلعاد، أن صنّاع القرار في إسرائيل مطالبون بتغيير في الوعي، والاعتراف بقيود التفكير الغربي الذي يفترض أن اقتصاداً جيدا يشكل كابحاً أمام الأيديولوجيات، لأن هذا النموذج فشل مرات عديدة في العقود الأخيرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك في أثناء الحرب الأخيرة على غزة. وهناك حاجة ماسة لتجسيد ما تم الإعلان عنها حينها بأن ما كان لن يكون، وأن تقديم مبادرات مدنية تجاه القطاع دون مطالبة حماس بدفع ثمن في موضوع الجنود الإسرائيليين الأسرى، وتعاظم قوتها العسكرية وتشجيع العمليات في الضفة  الغربية والقدس، من شأنه أن يتحول إلى تحد استراتيجي لإسرائيل في المدى البعيد. 

وشدد جلعاد على أن إسرائيل تقف في غزة أمام معضلة ومشكلة ليس لها حل سحري. لذلك، يجب العمل على تحسين قدرة التحليل الإسرائيلية لمنطق حماس، كون الحديث يدور عن جهة تعمل لتحقيق أهدافها الأيديولوجية بعيدة المدى. بالتالي، فإن نموذج التسوية القائم في غزة، ليس ضمانة بألا تخرج حماس مرة لأخرى إلى المعركة، حين تعتقد أنها قوية، وبإمكانها توجيه ضربة قوية لإسرائيل، وعندها فإن المفاجأة قد تكون مؤلمة أكثر من الماضي.

صحيفة معاريف: حتى الهجوم الأكثر نجاحاً يمكن أن تكون له نتائج كارثية

كتب المحلل افرايم غانور، أن قصة الهجوم على بيرل هاربور، يمكن أن تكون واقعية، في ضوء الجدل الساخن الدائر حالياً في إسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني وطرق التعامل مع هذا التهديد الحقيقي لوجود دولة إسرائيل. 

وأضاف: لا خلاف على أن دولة إسرائيل لا تستطيع السماح بوجود قدرة نووية لمن أعلنوا أنهم ينوون تدميرها. لكن في حين تشكل القضية الإيرانية أولوية على جدول الأعمال الإسرائيلي، يجب أن نتعلم من التاريخ. فقبل الشروع في ما يسمى الحرب على البرنامج النووي الإيراني، يجب على جميع العاملين على خطط الهجوم إعداد سيناريو لـ اليوم التالي: كيف ستبدو إسرائيل، وماذا سيكون شكل الشرق الوسط والعالم بعد هجوم إسرائيلي مدمر على البرنامج النووي الإيراني..؟

وختم المحلل قائلاً: تعلمنا من التاريخ الحديث، وكذلك من أخطاء اليابانيين في بيرل هاربور، أنه حتى أنجح هجوم عسكري يمكن أن يكون له نتائج كارثية. بالتالي، ليس من قبيل المصادفة، حتى قبل نحو عقد من الزمان، عندما كنا قريبين جداً وفقاً لتقارير عن هجوم على البرنامج النووي الإيراني، تقرر وقفه من قبل معارضين أقوياء في مواقع حاسمة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، الذين فكروا في اليوم التالي. بعبارة مختصرة: يمكن ان تعرف كيف تدخل الحرب، لكن لا تعرف كيف تخرج منها.

موقع "والا": مراسل إسرائيلي: الضفة الغربية مصدر قلق دائم لقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية 

قال المراسل العسكري، أمير بوخبوط، إن الضفة الغربية تشكل مصدر قلق دائم لقادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية. وأضاف، أن الوضع في الضفة متفجر، حيث تم في اليوم الماضي تنفيذ أكثر من عشرين هجمة شعبية.

ودعا بوخبوط، إلى الاستمرار في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من التحريض وأجواء العنف على الأرض.

                 ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.