قناة كان: لبيد: الحكومة الحالية لن تدفع عملية سياسية مع الفلسطينيين
استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، قيام الحكومة الإسرائيلية الحالية، حتى بعد توليه منصب رئاسة الحكومة، بدفع عملية سياسية تجاه الفلسطينيين، على الرغم من الضغط الدولي المكثف على إسرائيل، وذلك بسبب اتفاقات ائتلافية تمنع إحراز تقدم سياسي مع الفلسطينيين.
وتوقع لبيد، أن يشهد العام المقبل، نقاشاً غير مسبوق من حيث حدته حول فكرة "إسرائيل دولة أبرتهايد""، معتبراً ان ذلك سيكون تهديداً جدياً في العام الحالي 2022. وأشار لبيد إلى الحملات الفلسطينية ضد إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، وقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بخصوص تشكيل لجنة تحقيق دائمة للنظر في معاملة إسرائيل للفلسطينيين، بما في ذلك العملية العسكرية الأخيرة ضد قطاع غزة، في أيار الماضي .
واعتبر لبيد، أن الحملة التي بدأتها السلطة الفلسطينية والمنظمات المناهضة لإسرائيل، يمكن أن تؤثر على قدرة إسرائيل على المشاركة في أحداث ونشاطات دولية.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحاول تحديد أسباب سقوط المروحية قبالة شاطيء حيفا
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، اليوم الثلاثاء، أن احتمال سقوط المروحية العسكرية مساء أمس في البحر قبالة شاطئ حيفا، ومقتل ضابطين في سلاح الجو الإسرائيلي، نتيجة هجوم سايبراني، يبدو ضئيلاً جداً وغير دقيق، ومن السابق لأوانه تأكيد ذلك.
وأضاف كوخاف، أن الجيش يقوم بفحص جميع الخيارات والاحتمالات، معرباً عن اعتقاده بأن الحادث لم يكن ناجماً عن عملية معادية، نافياً صحة التقارير التي تحدثت عن أسباب سقوط المروحية.
واوضح كوخاف أنه لا يمكن حتى الآن الإجابة على السؤال المتعلق بالأسباب التي أدت إلى سقوط المروحية، لافتاً إلى أن التحقيق لا يزال في بدايته، وجميع الاتجاهات مفتوحة. وأضاف أن الحادث قد يكون ناجماً عن خلل تقني في المحرك أو شيء آخر. لكن لا يمكن إعطاء جواب مؤكد على ذلك.
وفي السياق ذاته ، وقّع قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، أمراً عسكرياً بمنع دخول إسرائيليين إلى المنطقة التي تحطمت فيها المروحية في شاطئ حيفا. فيما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن تتواجد بكثافة في المنطقة بحثاً عن شظايا المروحية.
بدوره، قال الجنرال تسفي تيسلر، القائد السابق لسرب المروحيات من ذات النوع، إن التحليق فوق البحر في ساعات الليل عملية معقدة، مضيفاً أنه من الجائز وجود عامل تقني وراء سقوط المروحية، لكن احتمال ألا يرى طيار سطح المياه غير مألوف بتاتاً ولا يجوز أن يحدث.
صحيفة هآرتس: إسرائيل تعهدت للولابات المتحدة بإطلاعها على تفاصيل الصفقات المهمة مع الصين
أعلنت مصادر إسرائيلية، أن إسرائيل تعهدت للولايات المتحدة، بإطلاعها على تفاصيل الصفقات المهمة التي تعتزم إبرامها مع الصين، وإعادة النظر في الصفقات التي تعترض عليها واشنطن. وأوضحت المصادر، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، المسؤول عن صياغة السياسة الأميركية تجاه الصين، ناقش الأمر مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال زيارته لإسرائيل في كانون الأول الماضي، وفي اجتماع سابق بينهما في واشنطن.
وأشارت المصادر إلى أن الخطوة الإسرائيلية الجديدة تأتي في ظل مخاوف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن تصاعد النفوذ الصيني في الشرق الأوسط، علما أن واشنطن لم تنقل مطالب محددة لإسرائيل في هذا الشأن. وبحسب المصادر الاسرائيلية، فإن المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" عقد عدة اجتماعات بمشاركة مسؤولين من وزارتي الحرب والأمن الداخلي، لبحث الموضوع.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة إطلاعها على الشركات التي يمكن أن تعمل كبديل عن الشركات الصينية في قطاع البنية التحتية، لكن لم يتم التوصل إلى تفاهمات في هذا الخصوص حتى الآن. كما توجهت إسرائيل بطلب مماثل إلى بريطانيا.
صحيفة يديعوت أحرونوت: محاولات إسرائيلية لضم جزر المالديف وجزر القمر إلى اتفاقيات "أبراهام"
قالت مصادر إسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية تستبعد في هذه الأثناء، إمكانية إبرام اتفاقيات تطبيع مع السعودية وإندونيسيا، مشيرة إلى وجود اتصالات وراء الكواليس، لبحث إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع جزر المالديف، علماً أن إسرائيل وجزر المالديف وقعتا على اتفاقيات تعاون في السنوات 2012 – 2017، من دون استئناف العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل.
وفي المقابل، تجري إسرائيل اتصالات مع جزر القمر من أجل إقامة علاقات دبلوماسية، حيث أجرى الجانبان اتصالات في العام 1994، في أعقاب توقيع "اتفاقيات أوسلو". لكن جزر القمر تراجعت عن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تحت ضغوط مارستها إيران وليبيا، ولم يصل سفير جزر القمر إلى مراسم توقيع الاتفاق الذي كان ينبغي توقيعه في السفارة الإسرائيلية بباريس.
ترجمة: غسان محمد
