صحيفة "يسرائيل هيوم": استطلاعات الرأي: "الليكود" سيبقى أكبر أحزاب الكنيست في حال إجراء انتخابات مبكرة
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "متغور موحوت" ونُشرت نتائجه صباح اليوم الأربعاء، أن حزب "الليكود" سيبقى أكبر أحزاب "الكنيست" في حال إجراء انتخابات قريبة، حتى مع بقاء بنيامين نتنياهو على رأس الحزب، وسيحصل على 34 مقعداً، يليه حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد بـ 18 مقعداً، ثم حزب "أزرق-أبيض" برائاسة بيني غانتس، و حزب "شاس" بحصول كل واحد من الحزبين على 9 مقاعد.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، أن حزب "العمل" و"الصهيونية الدينية" سيحصلان على 8 مقاعد لكل منهما، يليهما "يهودت هتوراة" والقائمة المشتركة بسبعة مقاعد لكل منهما. أمّا حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، فسيحصل على 6 مقاعد، وحزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، خمسة مقاعد فقط، و"ميرتس" 4 مقاعد، بينما لن يتجاوز حزب "أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر، نسبة الحسم.
موقع "والا": الكشف عن محاولة إسرائيلية للتوسط بين روسيا وأوكرانيا
كشف المراسل باراك رابيد، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اقترح على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في سوتشي، في 22 تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، عقد قمة روسية – أوكرانية في إسرائيل في محاولة لوقف التصعيد بين الجانبين وخفض مستوى التوتر. وتقل المراسل عن مسؤولين أوكرانيين وإسرائيليين قولهم، إن اقتراح بينيت جاء بمبادرة أوكرانية. وأضاف، إن العلاقات الجيدة بين إسرائيل وأوكرانيا، تسمح للأخيرة بتمرير رسائل بين الجانبين في محاولة لمنع اشتعال الوضع.
كما نقل المراسل عن السفير الأوكراني في إسرائيل، ييفغيني كورنيتشوك، قوله إن محاولة إسرائيل التدخل في الأزمة الروسية – الأوكرانية بدأت قبل حوالي السنة، وعلى خلفية شعور الحكومة الأوكرانية أن بإمكانها استغلال علاقاتها مع إسرائيل من أجل بدء حوار مع روسيا. وأضاف كورنيتشوك إن وفداً أوكرانياً رفيع المستوى وصل إلى إسرائيل في ذلك الوقت، والتقى رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم مستشار الأمن القومي السابق، مئير بن شبات، وسأل رئيس الوفد الأوكراني والمستشار الأرفع للرئيس، أندري يرماك، نتنياهو ما إذا كان يقبل تنظيم قمة بين الرئيسين زيلينسكي وبوتين في إسرائيل. وأوضح مصدر إسرائيلي أن نتنياهو تحمس للفكرة، وأبدى موافقته على دراستها، في حال عبّر الجانبان عن موافقتها لحضور القمة. لكن بوتين رفض هذا الاقتراح خلال محادثة هاتفية مع نتنياهو، في أيار الماضي.
وأوضح السفير الأوكراني في إسرائيل، أن بوتين أعرب عن استعداده لحضور القمة، لكنه شدد على رفضه الحديث عن موضوعي الخلاف الأبرز- شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها، ومنطقة دونباس في شرق أوكرانيا. وهو ما اعتبرته كييف رسالة سلبية للغاية. وأشار المراسل إلى أن المحاولات الإسرائيلية استؤنفت بعد تولي بينيت رئاسة الحكومة، في حزيران الماضي، حيث تحدث مع بوتين وزيلينسكي هاتفياً.
ونقل المراسل عن مسؤولين أوكرانيين وإسرائيليين قولهم إن زيلينسكي تحدث مع نظيره الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، خلال زيارة الأخير للعاصمة الأوكرانية كييف، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبحث معه جهود الوساطة التي بذلها نتنياهو، وطلب أن تستأنف الحكومة الإسرائيلية الجديدة هذه الجهود. فقرر بينيت طرح الموضوع خلال لقائه مع بوتين بعد ذلك بأسبوعين، واتصل هاتفيا مع زيلينسكي، الذي عاد وطرح فكرة عقد قمة في إسرائيل، موضحاً أنه ليس بالضرورة ان تكون على مستوى الرؤساء، وأنها يمكن أن تكون بين مستشاري الأمن القومي.
وأشار المراسل إلى أن إسرائيل تحاول الحفاظ على حد أقصى من الصمت في كل ما يتعلق بالأزمة الروسية – الأوكرانية المتصاعدة، وقد تم بحث الموضوع مؤخراً بين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ونظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، وقبل أيام بين بينيت وبوتين. لكن الجانب الإسرائيلي فضَل التزام الصمت المطبق ولم يكشف عن محاولات يقوم بها للتقريب بين موسكو وكييف.
ترجمة: غسان محمد
