تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موقع "والا": جنرال احتياط إسرائيلي يحذّر من السيناريو الأسوأ الذي سيواجهه الجيش مع عرب الداخل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

صحيفة يديعوت أحرونوت: خبير عسكري إسرائيلي: سياسة إدارة بايدن تجاه إسرائيل تقوم على ثلاثة مبادئ 

قال المحلل والخبير العسكري، رون بن يشاي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدير سياستها تجاه أمن إسرائيل وفقاً لثلاثة مبادئ. الأول، هو عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، رغم عدم وجود خطة عمل محددة في هذا الشأن سوى محاولة العودة إلى الاتفاق النووي القديم بين إيران والقوى العظمى.

والمبدأ الثاني، هو أن أمريكا ستفعل كل ما بوسعها للحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على جاراتها في الشرق الأوسط. والمبدأ الثالث، هو أن الولايات المتحدة مستعدة للمساعدة في كل ما يتعلق بالدفاع عن إسرائيل، مثل تحسين أنظمة الرادار والدفاع ضد الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، والمناورة بالصواريخ التي تفوق سرعة الصوت والطائرات المسيرة بدون طيار، والتعاون ضد التهديدات البحرية والسيبرانية.

واعتبر بن يشاي، أن العام الأول لتولي بايدن منصبه، أعطى نتائج سلبية للأمن القومي الإسرائيلي، من وجهة نظر استراتيجية. وذلك على ضوء ضعف مكانة الولايات المتحدة ونفوذها على الساحة الدولية إلى حد كبير، وكذلك مكانتها وصورتها كقوة عالمية رائدة. وهذا أثّر بشكل مباشر على إسرائيل، على اعتبار أن التحالف غير المكتوب ولكن القوي مع العم سام، كان ولا يزال أحد أهم الأرصدة الأمنية والاستراتيجية لإسرائيل، لدرجة أن أعداء إسرائيل عرفوا أن الولايات المتحدة لن تسمح لهم بتدميرها. ورأى  بن يشاي، أن قدرة إسرائيل على ممارسة نفوذها في واشنطن، شكّل رافعة دبلوماسية مهمة للاعتراف بمكانة إسرائيل وتعزيز العلاقات معها، و"الاتفاقيات الإبراهيمية" أبرز مثال على ذلك. 

وبحسب بن يشاي، فقد انتهز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الفرصة، لتأكيد نفوذه في الشرق الأوسط، بعد إدراكه أن الولايات المتحدة فقدت إرادتها في استخدام القوة لفرض إرادتها وقيمها على الساحة الدولية. واليوم، وبعد الفشل الذريع للاستخبارات والجيش الأمريكيين في الانسحاب من أفغانستان، يدرك بوتين مرة أخرى أنه في موقع قوة ويستغل ضعف الولايات المتحدة، تجاه أوكرانيا. بالتالي فإن تعامل بايدن مع أزمة أوكرانيا يؤثر بشكل غير مباشر على أمن إسرائيل. والأهم من ذلك، أن ضعف مكانة الولايات المتحدة كقوة لا ينبع من تراجع ​​قوتها العسكرية، وإنما لأن إدارتها السياسية والشعب الأمريكي فقد الإرادة والدافع لاستخدام القوة العسكرية الهائلة الموجودة تحت تصرفهم للانخراط فعليا في النظام العالمي. كما فعلت عند الحرب العالمية الثانية، وانهيار الاتحاد السوفيتي.

ورأى بن يشاي، أن إسرائيل استفادت بالفعل من نزعة الأمريكيين لتقليص وجودهم وانخراطهم في الشرق الأوسط  لأن دول النفط العربية سعت إلى البحث عن دعم استراتيجي وتكنولوجي واستخباراتي وعسكري ضد إيران، وكان بإمكان إسرائيل أن تمنحهم جزءاً كبيراً مما أرادوا. وكان هذا أحد الأسباب المهمة لموافقة الدول العربية على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل والتوقيع على "الاتفاقيات الإبراهيمية".

وختم بن يشاي قائلاً إن القلق الرئيسي الذي يساور إدارة بايدن هو أن إسرائيل قد تجرها إلى حرب غير ضرورية، في الشرق الأوسط. ففي واشنطن، ترسخ الشعور حتى في أيام رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل تنوي ضرب المنشآت النووية في إيران، حتى على حساب حرب شاملة في الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة ستنجر إلى الحرب بطريقة أو بأخرى. سواء لمساعدة الجيش الإسرائيلي على إنهاء المهمة في إيران، أو لتعزيز نظام الدفاع الإسرائيلي ضد الصواريخ، أو لأنه سيُطلب من واشنطن إرسال قطار جوي وبحري وتسليم إمدادات الطوارئ الحيوية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك تجديد مخزوناته من الأسلحة. بالتالي ستشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر في حرب ليست حربها، وهو ما تسعى إدارة بايدن إلى منعه.

موقع "والا": جنرال احتياط إسرائيلي يحذّر من السيناريو الأسوأ الذي سيواجهه الجيش مع عرب الداخل

كشف الجنرال احتياط في الجيش الاسرائيلي يتسحاك بريك، عما وصفه بالسيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يحدث مع فلسطينيي أراضي 1948، قائلاً إن لدى فلسطينيي الداخل وبالأخص البدو عشرات آلاف قطع السلاح التي حصلوا عليها من الجيش الإسرائيلي.

وحذّر بريك من أن هذه الكميات الكبيرة من الأسلحة ستهدد بشل قواعد الجيش الجوية في النقب، في حال وقوع حرب شاملة أو حتى تصعيد محدود. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي تحوّل في الفترة الأخيرة إلى مصدر التزويد الرئيسي بالسلاح للمنظمات "الإرهابية" في الضفة الغربية.

واعتبر بريك أن الأخطر من ذلك أن يخرج البدو والعرب لحظة الحرب الى شوارع المدن المختلطة وإلى محاور الطرق وحتى إلى داخل قواعد سلاح الجو والمشاة، بهدف إلحاق الضرر بالطائرات الحربية بحيث لا تكون قادرة على الإقلاع، إضافة لمحاولة اختراق مخازن السلاح غير المحمية والاستيلاء عليها.

كما حذّر بريك من خطورة استمرار ظاهرة السطو على مخازن الجيش وسرقة العتاد والأسلحة، قائلاً إن مقتل الضابطين الإسرائيليين مؤخراً في الأغوار يعد نتيجة مباشرة لعمليات السطو على مخازن وقواعد الجيش.

موقع ماكور ريشون: الحكومة الإسرائيلية تصادق على تخصيص 11 مليار شاقل لتغطية نفقات سرية للجيش 

صادقت الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي على تخصيص 11.35 مليار شاقل، لصالح تغطية نفقات سرية للجيش. وقالت مصادر عسكرية إن المصادقة على المبلغ جاءت بعد مصادقة اللجنة المالية في الكنيست على رصد المبلغ من الميزانية الإضافية المخصصة لأغراض أمنية.

وأوضحت المصادر أنه سيتم صرف المبلغ لتمويل صفقة شراء سرب مروحيات و3 غواصات جديدة من ألمانيا، وطائرات تزويد بالوقود وذلك في إطار الاستعداد لخيار ضرب إيران.

                     ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.