تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جنرال احتياط إسرائيلي: هجوم الحوثيين على أبو ظبي خلق معضلات لجميع اللاعبين بمن فيهم إسرائيل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: وزير الخارجية الإسرائيلي يرفض فكرة لقاء رئيس السلطة الفلسطينية

قالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن وزير الخارجية يائير لبيد، رفض فكرة اللقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، على الرغم من المحاولات المتكررة لعقد اللقاء. وأضافت المصادر، أنه على الرغم من لقاء لبيد المسؤول الفلسطيني حسين الشيخ في منزله الخاص، إلا أنه لا يزال يرفض مقابلة عباس. مع ذلك، رجحت مصادر أخرى أن عباس بات على قناعة بأنه لن يكون بإمكان الحكومة الإسرائيلية الحالية العودة إلى طاولة المفاوضات.

الرئيس الإسرائيلي يقوم الأحد المقبل بأول زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة

أعلن ديوان الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، أن الأخير سيقوم مطلع الأسبوع المقبل، بزيارة رسمية إلى أبو ظبي، في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى الإمارات، وذلك تلبية لدعوة من ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد. وأوضح المكتب أن زيارة هرتسوغ التي تبدأ الأحد المقبل، وستستمر ليومين، تهدف إلى تعزيز العلاقات بين الجانبين في أعقاب توقيع اتفاقية التطبيع في إطار ـ"اتفاقات أبراهام".

وقالت مصادر في ديوان الرئيس الإسرائيلي، إن هيرتسوغ سيجتمع خلال زيارته بعدد من المسؤولين الإماراتيين رفيعي المستوى، بينهم الحاكم الفعلي للإمارات وولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد. ونائب رئيس الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم. كما سيلتقي ممثلي الجالية اليهودية في الإمارات. وسيفتتح "يوم إسرائيل" في معرض إكسبو 2020 في دبي. واعتبرت المصادر الاسرائيلية، أن الزيارة تأتي في وقت حساس بعد قصف الحوثيين لأهداف في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وتلميحهم لاحتمالية قصف إكسبو دبي.

وفي تعليقه على الزيارة، أعرب هيرتسوغ عن سروره العميق، معتبراً أن هذه الشراكة الجديدة ستحدث تغييراً إيجابياً في الشرق الأوسط والمنطقة كلها. وأضاف: سنعمل معا على توسيع الدائرة التاريخية للسلام ضمن دائرة "اتفاقات أبراهام" وتداعياتها، وسنخلق عالماً أفضل وأكثر تسامحاً وأماناً للأجيال القادمة. وختم قائلاً إن الزيارة تعتبر فرصة تاريخية لتعميق أواصر الصداقة بين إسرائيل والإمارات. 

القناة 12: مخطط إسرائيلي جديد لإخلاء قرية خان الحمر وتهجير سكانها

أفاد تقرير صحافي اسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت مخططاً جديداً تعتزم تنفيذه خلال فترة قريبة، ويهدف إلى إخلاء قرية خان الأحمر الواقعة شرقي مدينة القدس، وتهجير أهاليها. وأوضح التقرير أن المخطط المقترح يقضي بإخلاء خان الأحمر وإعادة بناء القرية لاحقاً في مكان مجاور يبعد نحو 300 متر عن الموقع الأصلي للقرية، ونقل سكانها إليه.

وكشف التقرير أنه تم بحث المخطط في مداولات أجرتها أجهزة الأمن الإسرائيلية ومجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس الحكومة، نفتالي بينيت. كما كشف التقرير أن وزراء الحكومة سيصوتون في جلسة لاحقة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، على المخطط الجديد.

جنرال احتياط إسرائيلي: هجوم الحوثيين على أبو ظبي خلق معضلات لجميع اللاعبين بمن فيهم إسرائيل 

رأى الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الجنرال احتياط عاموس يدلين، أن هجوم الحوثيين على أبو ظبي، يشير إلى تحول في الحرب اليمنية، ولم يكن الهجوم مفاجئاً، لا للإمارات ولا لإسرائيل ولا لأي شخص يتابع الحرب في اليمن، في ضوء حقيقة القدرات العسكرية الكبيرة التي يمتلكها الحوثيون وخاصة الطائرات بدون طيار والصواريخ بعيدة المدى، والمعروفة للمخابرات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والإماراتية. 

وأضاف يدلين، أن الهجوم يخلق معضلات استراتيجية لجميع اللاعبين، أبرزها معضلة الردع التي سعى الحوثيون إلى فرضها أمام الإمارات. والسؤال هو ما إذا كانت العملية ستردع الإمارات وتقلل من مشاركتها في الحرب، أم أنها ستزيد من مستوى مشاركتها، نشاطها ضد الحوثيين، رغم الأثمان الكبيرة، أو ما إذا كانت ستفهم تلميحات الحوثيين وستقرر الحد من نشاطها. 

ورأى يدلين، أن المعضلة بالنسبة للأمريكيين تتعلق بموقفهم من الحرب في اليمن، حيث كانت الإدارة الأمريكية تأمل أن تنتهي من خلال المفاوضات بين الطرفين، يضاف إلى ذلك أن المفاوضات مع الإيرانيين في فيينا، حيث يتوق الأمريكيون إلى اتفاق جديد، لا تساعد على تشجيع السعوديين أو الإماراتيين على التصعيد مع الحوثيين. ومن جهة ثانية، من الواضح أن مصداقية الولايات المتحدة في الشرق الوسط، وصلت إلى أدنى مستوى لها، في ضوء عدم قيامها بالدفاع عن حلفائها، الأمر الذي سيهام في تقويض ما بقي من المصداقية الأمريكية في المنطقة، كما من شأنه أن يدفع الدول العربية الحليفة لأمريكا الى البحث عن رعاية من روسيا أو الصين. 

وخم يدلين قائلاً إن المعضلة الإسرائيلية ترتبط بقدرتها على مساعدة الدول التي اختارت تطبيع العلاقات معها. فرغم تردد إسرائيل في تزويد الإمارات بأنظمة دفاع جوي متطورة، لكن من ناحية أخرى، هناك احتمال لقيامها بخطوة استراتيجية مهمة من شأنها أن توفر للإمارات والسعودية دفاعاً جوياً أفضل. يضاف إلى ذلك، أن هذه الخطوة ستوفر موارد كبيرة للصناعات الدفاعية الإسرائيلية وتزيد من شعور دول شبه الجزيرة العربية بأن التحالف مع إسرائيل يتحسن. ومن ناحية أخرى، سيكون على إسرائيل دراسة خصائص الهجوم من اليمن على أبو ظبي، خصوصاً وأن المسافة من صنعاء إلى أبو ظبي تشبه المسافة من صنعاء إلى إيلات. وأخيراً، هناك فرصة تاريخية لإسرائيل لتقوية "الاتفاقيات الإبراهيمية" وربما لوضع أسس لتحالف دفاعي إسرائيلي أمريكي- إسرائيلي مشترك، يضم في المستقبل السعودية، من أجل مواجهة التهديد الإيراني.                                                                                                                ترجمة: غسان محمد

 

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.