تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: إسرائيل تحاول الحفاظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأكرانيا 

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

بينيت يجدد معارضته للدولة الفلسطينية

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن معارضته لقيام دولة فلسطينية، والدخول في مفاوضات سياسية تودي إلى إقامة دولة فلسطينية. كما أكد رفضه لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قائلاً إنه يلاحق الجنود الإسرائيليين في لاهاي. وقلّل بينيت من أهمية اللقاءات التي يعقدها وزير الخارجية، يائير لبيد، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالمسؤولين الفلسطينيين، قائلاً إنها تتم في إطار مُتفق عليه بين أطراف الحكومة. 

من جهة ثانية، عبّر بينيت عن تأييده لتحسين العلاقات مع تركيا، قائلاً إنه يجب اللعب في جميع الملاعب، وبناء علاقات. 

وحول إيران، كرّر بينيت انتقاداته لطرق تعامل سلفه، بنيامين نتنياهو، مع الملف النووي الإيراني، قائلاً إن الحرب الباردة بين إسرائيل وإيران تدار منذ عشرات السنوات من جانب واحد. وأضاف: الإيرانيون أحاطونا بأذرع أخطبوط، ونحن وجهنا ضربات إلى الأذرع بدلاً من الرأس.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل إسرائيلي: إسرائيل تحاول الحفاظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأكرانيا 

كتب المحلل ايتمار إيخنر، أن إسرائيل لا تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، ولا تعترف بالمناطق الانفصالية في لوهانسك ودونيتسك، وهي تصوت مع الغرب لصالح أي قرارات تندد بضم روسيا للقرم، ومع ذلك، لم ترغب في المضي قدماً في هذه المواقف المنددة، ولم تنضم إلى منصة القرم، لممارسة ضغط دولي على روسيا للانسحاب من الجزيرة.

ورأى المحلل أن الموقف الإسرائيلي هذا، ينبع من حقيقة أن لدى إسرائيل حساسيات كثيرة تجاه روسيا، وتفعل كل ما يمكن للحفاظ على التوازن في العلاقة معها، إذ ليس سراً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجلس على الحدود الشمالية، بينما تعمل إسرائيل ضد التواجد الإيراني في المنطقة. 

وأشار المحلل إلى ان الروس يعرفون جيداً أن إسرائيل تدعم بشكل مُعلن وحدة أراضي أوكرانيا، لكنها لا تقوم بأي نشاط في هذه القضية، ولا تكشف عن مواقفها علانية، ولا تزعج الروس، وهذا يثير حفيظة الأوكرانيين، ويخيب آمالهم، رغم فهمهم للقيود المفروضة على إسرائيل، وإدراكهم أنها بحاجة للسير على رؤوس الأصابع في مواجهة موسكو. ومع ذلك يواصل الأوكرانيون الضغط على إسرائيل لدفعها إلى تبني مواقف أكثر نشاطاً، لكنها لا تزال تتمسك بمواقفها، وقد نجحت بشكل عام في التنقل بشكل جيد أمام روسيا وأوكرانيا حتى الآن. ويمكن القول إن إسرائيل هي الجهة الوحيدة تقريباً التي تمكنت من الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا، وربما هذا هو السبب الذي دفع كييف للطلب منها التوسط بينها وبين موسكو، وهو ما عرضه رئيس الحكومة نفتالي بينيت خلال لقائه الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي في تشرين الأول الماضي، لكن الأخير رفض العرض الإسرائيلي، والأمر ذاته عرضه وزير الخارجية يائير لابيد خلال محادثته الأخيرة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. لكن، يبدو، بل من الواضح أن روسيا غير مهتمة بالوساطة الإسرائيلية. 

صحيفة معاريف: رئيس أركان إسرائيلي سابق: انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي مع إيران خطأً استراتيجياً  

وصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي مع إيران، بالخطأ الاستراتيجي، قائلاً إن رئيس "الموساد" السابق، يوسي كوهين، والسفير الإسرائيلي السابق في واشنطن، رون ديرمر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، هم الذين دفعوا إدارة ترامب إلى الانسحاب من الاتفاق، الذي كان بالنسبة لإسرائيل أشبه بيوم رعد في يوم صاف.

وأضاف آيزنكوت، أنه تم مع تولي إيهود أولمرت رئاسة الحكومة، رصد ميزانيات كبيرة لهذا الغرض، فيما واصل نتنياهو تخصيص أموال كبيرة لهذا الموضوع، وزاد من وتيرة الخطوات الرامية لبناء القوة الإسرائيلية. كما وعى وزير الحرب السابق إيهود باراك ونتنياهو المبادئ المطلوبة لممارسة القوة ضد إيران، وبينها توفر القدرة، والشرعية الدولية، لأن الأمر يتعلق بحدث إقليمي وعالمي، له دلالاته عميقة جداً. 

وشدد آيزنكوت على أن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، حرر الإيرانيين من قيود معينة، أعطتهم شرعية خرق الاتفاق، بسبب الانسحاب الأميركي، بينما كانت العقوبات محدودة، والصينيون والروس لا يتعاونون مع الأميركيين.

موقع "والا": إسرائيل تستعد لبدء حملة دولية ضد مجلس حقوق الانسان

قالت مصادر إسرائيلية، إن إسرائيل تستعد لبدء حملة دولية ضد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، وذلك قبل إصدار المجلس تقريره الذي من التوقع أن يصف إسرائيل بدولة فصل عنصري- أبرتهايد. 

وكشفت المصادر عن ما جاء وفق برقية سريّة للخارجية الإسرائيلية في هذا الخصوص قائلة إن البرقية أعربت عن الخشية، من أن يكون لوصف أبرتهايد من قبل مؤسسة تتبع للأمم المتحدة، تأثير سلبي للغاية على مكانة إسرائيل وصورتها في أوساط المجتمعات الليبرالية في الولايات المتحدة وفي دول أخرى في الغرب.

وأوضحت البرقية السريّة التي أُرسلت إلى الممثليات الإسرائيلية في العالم، أن إسرائيل لا تتعاون مع لجنة التحقيق، بسبب التفويض أحادي الجانب، ومواقف أعضائها المُعلنة والمناهضة لإسرائيل. بالتالي، فإن تعامل إسرائيل مع لجنة التحقيق سيكون على رأس سلّم أولويات الخارجية في كل ما يتعلّق بالأمم المتحدة للعام 2022، والهدف الأساسي هو نزع الشرعية عن اللجنة وأعضائها ونتائجها،. أو عرقلة قراراتها لاحقاً.

                                ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.