تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

معهد أبحاث الأمن القومي: دراسة إسرائيلية: إسرائيل تواجه ثلاثة تهديدات وجودية

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

القناة 12: محادثات فيينا بين إيران والقوى العظمى وصلت إلى اللحظة الحاسمة 

اعتبر محلل الشؤون العربية في القناة "12" العبرية، ايهود يعاري، أن محادثات فيينا بين إيران والقوى العظمى، وصلت إلى اللحظة الحاسمة، وذلك على ضوء استقالة ثلاثة أو أربعة من الأعضاء الرئيسيين في فريق التفاوض الأمريكي، الذين رفضوا القبول بالتنازلات التي قدمها المبعوث الأمريكي المكلف الملف الإيراني، روب مالي. 

وقال يعاري، إن أحد أعضاء الوفد الأمريكي، يرى أنه لا ينبغي رفع كل العقوبات كما تطالب إيران، وأنه يجب القيام بذلك بصورة تدريجية، وضمن شروط، ذلك لأن إيران ستكون قادرة على تصنيع قنبلة ذرية بسيطة يمكن نقلها في شاحنة أو إسقاطها من طائرة بعد ثلاثة أشهر فقط من تكديس اليورانيوم المخصب بدرجة كافية. وهذا يجب أن يكون إشارة تحذير.

ورأى يعاري أنه بات بحكم الواضح أن الإيرانيين قلقون من احتمال أن يصل الرئيس جو بايدن إلى اليأس من المساومة. الأمر الذي دفع الرئيس إبراهيم رئيسي للإسراع بالتوجه إلى موسكو كي يخبر الرئيس بوتين بأنه يصغي لنصيحته بأنه سيكون من الأفضل إبرام صفقة وعرض عقد تعاون لمدة 20 عاماً مع الروس. 

وبالنسبة للصين، فقد اوضحت لإيران، أنه سيكون من الأفضل الإعلان عن اتفاق بدلاً من الدخول في أزمة. وفي ألمانيا، من الواضح أن القيادة الجديدة أقل كفاءة من سابقتها في هذا الموضوع، بينما يقاتل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أجل حياته، في حين يدافع الفرنسيون كعادتهم، عن خط أكثر صرامة تجاه إيران.

وبحسب يعاري، فإذا قرر بايدن تبني الخط التوفيقي لـ روب مالي، فقد يواجه معارضة قوية في الكونغرس. ليس فقط من قبل الجمهوريين، ولكن أيضاً من قبل بعض الديمقراطيين. بالتالي، من غير المتوقع أن يسعى بايدن، للحصول على موافقة مجلس الشيوخ ومجلس النواب.

وختم يعاري قائلاً، إن قدرة إسرائيل في التأثير على المحادثات، ضعيفة للغاية، وصوتها غير مسموع، وهي تصلي وتحاول مواكبة آخر المستجدات، من دون حملة دبلوماسية / إعلامية، ودون التحذير من أنها قد تتخذ إجراءً معيناً، والأمر ذاته ينطبق على أصدقائها العرب، في الإمارات ومصر والسعودية، الذين يحرصون على عدم إزعاج بايدن، لأنهم بحاجة لمساعدة منه في الحرب اليمنية.

صحيفة معاريف: رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش لن يدخل براً إلى غزة في الحرب القادمة

استبعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال  أفيف كوخافي، الدخول البري إلى قطاع غزة في أي حرب قادمة، قائلاً إن الحرب المقبلة مع غزة ستكون من الجو فقط.

وقالت مصادر إسرائيلية، إن تصريحات كوخافي تأتي على خلفية تحليلات لمختصين وخبراء عسكريين إسرائيليين، أكدوا فيها أن الجيش الإسرائيلي فقد القدرة على الدخول البري إلى قطاع غزة، بسبب تعاظم القوة الدفاعية للفصائل الفلسطينية في القطاع، وامتلاكها صواريخ مضادة للدروع بإمكانها توجيه إصابات دقيقة للآليات الإسرائيلية التي تتوغل في القطاع.

صحيفة "يسرائيل هيوم": سيناريوهات مُرعبة تنتظر إسرائيل في حال وقوع زلزال مُدمر

كتبت المحللة سونيا جورودسكي، أن الأوساط الإسرائيلية تتوقع سيناريوهات متشائمة جداً في حال وقوع زلزال مدمر يسفر عن تهدم 30 ألف مبنى، وتضرر 290 ألف مبنى آخر، ووقوع آلاف القتلى الإسرائيليين. 

وأضافت المحللة، أن إسرائيل ليست مستعدة بشكل صحيح لاحتمال وقوع الزلازل، وهناك انتكاسة خطيرة في الاستعداد لمثل هذا السيناريو، مرده الشلل السياسي الذي عاشته إسرائيل في العامين الأخيرين قبل تشكيل الحكومة الحالية، وعدم وجود ميزانيات خاصة، الأمر الذي يرجح حصول سيناريوهات رعب في حال وقوع زلزال كبير، يُقتل فيه الآلاف، ويجرح عشرات الآلاف، ويدمر عشرات آلاف المباني بشكل كامل. 

وأوضحت المحللة أنه بالرغم من تقرير مراقب الدولة الذي حذّر من عدم جاهزية الجبهة الداخلية لمواجهة الزلازل، كشف مكتب المراقب المالي أنه لم يتم تصحيح معظم أوجه القصور التي أثيرت في التقرير، ولا توجد جهة محددة تتعامل مع موضوع الاستعداد للزلازل أو التسونامي، وتعمل بشكل متكامل مع الوزارات الأخرى، يضاف إلى ذلك أن الحكومة لم تصدر تعليماتها للجنة مختصة كي تعمل على تنفيذ توصيتها.

معهد أبحاث الأمن القومي: دراسة إسرائيلية: إسرائيل تواجه ثلاثة تهديدات وجودية

حذّرت دراسة صادرة عن معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، من تحديات استراتيجية تواجهها إسرائيل وتفرض عليها إعادة دراسة نظرية الأمن القومي. وجاء في الدراسة أن إسرائيل تفتقر لمفهوم استراتيجي شامل في مواجهة سلسلة التحديات التي تواجهها، وأنها لا تستغل قوتها الأمنية والاقتصادية والتكنولوجية لمواجهة التحديات الوجودية.

وقالت الدراسة تحت عنوان/ التقييم الاستراتيجي لإسرائيل للعام 2022/ أن إسرائيل تفتقر لمفهوم استراتيجي شامل، رغم أنها تواجه ثلاثة تحديات استراتيجية خطيرة، تتمثل بالبرنامج النووي الإيراني، والساحة الفلسطينية، والوضع الداخلي.

ورأت الدراسة أن إيران تمثل الخطر الخارجي الأكبر على إسرائيل، وهو الخطر الذي يرقى إلى مستوى الخطر الوجودي، سواء بسبب السلاح النووي أو محاولات طهران لنشر نفوذها إقليمياً، ودعمها لقوى ومنظمات وجماعات، تحارب إسرائيل.

واعتبرت الدراسة ان الساحة الفلسطينية، تمثل تهديداً فعلياً على هوية "الدولة اليهودية" وعلى الداخل الإسرائيلي وعلى الساحة الدولية، مشيرة إلى أن الوضع الأمني في الضفة الغربية، غير مستقر، ومثله أيضاً الوضع في قطاع غزة.

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.