تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: مسؤول إسرائيلي: لقاء هيرتسوغ وأردوغان فرصة لتحريك العلاقات مع تركيا

مصدر الصورة
وكالات -أرشيف

قناة كان: الخارجية الإسرائيلية تعرب عن ارتياحها لعزف النشيد ال‘سرائيلي في أبو ظبي 

أعربت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن ارتياحها العميق لعزف النشيد الإسرائيلي في أبوظبي، خلال زيارة الرئيس يتسحاك هرتسوغ للإمارات العربية المتحدة. وقالت الوزارة، أن عزف النشيد الإسرائيلي في أبو ظبي كان حلماً قبل عامين.

طواقم عمل إسرائيلية إماراتية أردنية تبحث آلية تطبيق اتفاق الكهرباء مقابل المياه بين الأردن وإسرائيل  

قالت مصادر إسرائيلية إن اتفاق إعلان النوايا بين إسرائيل والأردن، المعروف باسم "الكهرباء مقابل المياه" بات في طور التطبيق، مشيرة إلى أن طواقم العمل الإسرائيلية والإماراتية والأردنية عقدت أول اجتماع لها الأسبوع الفائت، وتعهدت بطرح خطة مفصلة بحلول منتصف العام الجاري بشأن هذا المشروع.

وأشارت المصادر الاسرائيلية إلى أن الاتفاق يقضي بتصدير إسرائيل المياه إلى الأردن مقابل الطاقة الكهربائية، تحت رعاية الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

القناة 13: استقالة رئيس وحدة المهام الخاصة في "الموساد" الإسرائيلي

كشف تقرير إسرائيلي، أن رئيس وحدة "قيسارية"، أي قسم المهمات الخاصة في "الموساد"، قدّم استقالته إثر خلاف حاد في وجهات النظر مع الرئيس الجديد للجهاز، دافيد برنياع. وقالت القناة "13" العبرية إن استقالة رئيس وحدة "قيسارية" جاءت في أعقاب اجتماع ثنائي ساده التوتر مع برنياع، اعتبر خلالها الأخير أن قائد وحدة المهمات الخاصة الذي يشار له بالحرف "ب" ومعاونيه "أصبحوا عبئاً على الجهاز. وأوضح التقرير، أن برنياع يسعى إلى إجراء تغييرات شاملة في طريقة عمل الوحدة بسبب الصعوبات في تشغيل العملاء الإسرائيليين في العالم.

من جانبه، امتنع قائد وحدة "قيسارية" عن تنفيذ التغييرات التي طالب بها برنياع على النحو المطلوب، الأمر الذي دفع برنياع إلى مطالبته بالاستقالة، وتم تعيين شخص آخر رئيساً لوحدة "قيسارية"، وتكليفه مهمة إعادة تصميم وبناء الوحدة بما يتناسب مع متطلبات العصر، والاعتماد على التكنولوجيا عوضا عن العملاء الإسرائيليين في الحصول على المعلومات، والاعتماد على المرتزقة عوضاً عن العملاء الإسرائيليين في تنفيذ العمليات الميدانية.

صحيفة هآرتس: مسؤول إسرائيلي: لقاء هيرتسوغ وأردوغان فرصة لتحريك العلاقات مع تركيا

قال مسؤول إسرائيلي، إن اسرائيل ترى في اللقاء المتوقع بين الرئيس يتسحاك هيرتسوغ، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، فرصة لتحريك العلاقات مع تركيا. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن المسؤول قوله إن للقاء المتوقع بين هيرتسوع وأردوغان في شباط القادم سيكون مؤشراً على نوايا الرئيس التركي، مشيراً إلى أن إسرائيل تدرس رفع مستوى العلاقات مع تركيا من مجمدة إلى باردة.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أنه يمكن تبادل السفراء وإبرام اتفاقات الاقتصادية، لكن إسرائيل لن تمضي قدما في العلاقات دون خطوات واضحة في المقابل من جانب تركيا، لافتاً إلى أن بعض الخطوات التي اتخذها أردوغان في الآونة الأخيرة تظهر جديته، ومنها الإفراج عن زوجين إسرائيليين اعتقلا بتهمة التجسس العام الماضي، ومحاولات الحد من أنشطة حركة حماس في تركيا.

صحيفة معاريف: زيارة هرتسوغ للإمارات إشارة لدول الخليج وإيران 

اعتبر المحلل باراك رابيد، أن زيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ للإمارات العربية المتحدة، تأتي في وقت معقد للغاية بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن إسرائيل تخشى أن تدفع التطورات الأخيرة، وخاصة الحوار بين الإمارات وإيران، الإمارات إلى تهدئة العلاقات مع إسرائيل. 

وأضاف المحلل، أن القلق في إسرائيل كان مبالغا فيه بعض الشيء، بدليل ان زيارة هيرتسوغ تؤكد أن "اتفاقات إبراهام" باقية، ولم تكن نتيجة مجرد مصلحة مؤقتة أو لظروف سياسية مؤقتة، وأنها جزء من قرار استراتيجي اتخذه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد،وكانت بمثابة رسالة سيتردد صداها مع زيارات إضافية لكبار المسؤولين الإسرائيليين لدول المنطقة في المستقبل القريب.

ورأى المحلل أن الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون على الإمارات، تشكل فرصة للإمارات وإسرائيل لتعزيز "الاتفاقات الإبراهيمية" بدعم من الولايات المتحدة، خصوصاً وأن الإمارات ترغب في الحصول على المساعدة الأمنية من إسرائيل في مجال المعرفة والتكنولوجيا والحماية من الصواريخ والطائرات بدون طيار، علماً أن إسرائيل تمتلك الخبرة في هذا الشأن أكثر من أي جهة أخرى في العالم.

وأشار المحلل رابيد، إلى أنه رغم عدم موافقة إسرائيل على تسليم الإمارات نظام "القبة الحديدية"، فإن هناك تقنيات أخرى أقل حساسية يمكن تزويد الإمارات بها، خصوصاً وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يرون أن هذه فرصة لتعزيز العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة، ويجب على إسرائيل إبداء استعدادها لمساعدة الإمارات.

من جانبه، قال مُعلّق الشؤون العربية، تسفي يحزقيلي، إن زيارة هيرتسوغ، حدث بالغ الأهمية،  كونها تعبر عن دعم إسرائيلي علني للإمارات في الحرب اليمينة. وأضاف يحزقيلي، أن الإمارات تريد الكثير من المعلومات الاستخباراتية ومن المنظومات الدفاعية الإسرائيلية، والمزيد من الدعم الإسرائيلي. وأشار يحزقيلي إلى أن زيارة هيرتسوغ، ستستكمل بزيارات ولقاءات أمنية بين الجانبين في محاولة لحل مسألة الصواريخ الإيرانية.وحول احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم في اليمن، قال يحزقيلي، إن ذلك مسألة وقت فقط، والسؤال الآن هو ما إذا كانت إسرائيل ستنفذ الهجوم من أجل حماية حليفها ونفسها.

وأعرب يحزقيلي عن اعتقاده، بأنه لن يمر وقت طويل حتى تضطر إسرائيل للتعامل مع الأمر ومساعدة السعودية والإمارات. وأضاف، إن هذا الصراع جزء من الصراع الإسرائيلي، وقد حان الوقت لاحتضان دبي ومنحها الحماية، وأن نكون معهم في ورطتهم لأنها أيضاً مشكلتنا. مع الأخذ بعين الاعتبار أن لدينا الكثير لنشاركه معهم ومساعدتهم حتى لا يهربوا من أيدينا الى الجانب الإيراني.

صحيفة هآرتس: محلل إسرائيلي: إسرائيل فشلت في تجسيد الحلم الصهيوني على أرض فلسطين 

كتب المحلل شاؤول اريئيلي، أن إسرائيل التي اعتمدت العديد من الاستراتيجيات لتجسيد الحلم الصهيوني على أرض فلسطين، فشلت في تحقيق هذا الهدف، وتواصل السير في طريق فقدان هذا الحلم. وأضاف، أن الحركة الصهيونية عملت على تأسيس "دولة يهودية" على أرض فلسطين من خلال دمج ثلاث استراتيجيات عمل أساسية، لم تنجح جميعها في حل الصراع أو تحقيق الأهداف الرئيسية للحركة الصهيونية: أرض إسرائيل الكاملة" و"أغلبية يهودية"، ما فتح الباب أمام ولادة خط سياسي ثالث، هو التقسيم لدولتين. 

وأشار المحلل إلى أن الاستراتيجية الأولى للحركة الصهيونية لتجسيد الحلم الصهيوني، كانت تعتمد على الهجرة الجماعية والاستيطان، لكن هذه الاستراتيجية فشلت لأسباب مختلفة. والثانية، هي السعي لاستبدال الطموحات القومية الفلسطينية بمكاسب اقتصادية، وقد فشلت هي الأخرى. 

وأوضح المحلل أن الهذيان الاسرائيلي سيطر على الخطاب السياسي، بدءا بحلم السلام لدونالد ترامب مروراً بسياسة تقليص الصراع والسلام الاقتصادي، التي تبناها رئيس الحكومة نفتالي بينيت. 

والاستراتيجية الثالثة، التي عملت إسرائيل على تطبيقها كان "الترانسفير الطوعي أو القسري للعرب"، ونقلهم إلى أماكن أخرى، وعدم إبقاء أي قرية عربية، بناءاً على مقولة بأن تهجير العرب، سيأتي بالخلاص لإسرائيل. لكن استراتيجية الترحيل الطوعي هذه فشلت أيضاً، على ضوء رفض العرب لفكرة التهجير. 

وختم المحلل قائلاً، إن الاستراتيجيات الثلاث، غير ممكنة التطبيق، لأن رفض الفلسطينيين لمبادرة ترامب يدل على أنه لا يوجد شريك فلسطيني في السلام الاقتصادي، أو تقليص الصراع، عدا عن أن مقولة الترانسفير الطوعي أو القسري لا يوجد لها أي احتمال للنجاح. وبالتالي، فإن قرار حكومة بينيت- لبيد، تبني خط سياسي يتجاهل الحاجة لتسوية الصراع، يُبقي الساحة السياسية مكشوفة لعوامل تريد الدفع بالخطوط السياسية والاستراتيجيات التي فشلت في السابق، بدل تعلم العبرة المستفادة من فشل هذه السياسات. وهذا يشجع خطاً سياسياً رابعاً، هو الأبرتهايد، الذي يقترحه جزء صغير من الجمهور اليهودي ويهدد الحلم الصهيوني، علماً أن فكرة دولة واحدة غير ممكنة، لأن الواقع الديمغرافي والجغرافي على الأرض لن يسمح بإقامة دولة مع أغلبية يهودية. 

                            ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.