تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

قناة كان: إسرائيل تولي أهمية كبرة لتوثيق العلاقات مع البحرين

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: إسرائيل تولي أهمية كبرة لتوثيق العلاقات مع البحرين

قالت مصادر إسرائيلية، إن إسرائيل تولي أهمية بالغة لتوثيق علاقاتها مع البحرين، بحكم قربها جغرافيا من إيران مضيفة أن البحرين أجرت اتصالات عميقة مع شركات أمنية إسرائيلية تصنّع أسلحة ترغب المنامة بشرائها.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس للبحرين، تركت انطباعاً إيجابياً لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية، خاصة وأن ملك البحرين قرر أن تكون الزيارة رسمية وعلنية، وبمصادقة سعودية، الأمر الذي جعل منها مسألة سياسية وأمنية إقليمية.

وحسب تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، فإن توقيع مذكرة التفاهمات الأمنية بين الجانبين سيسمح بإضفاء صبغة رسمية على التعاون الاستخباراتي ولقاءات كبار الضباط، التي كانت تتم بصورة سرية في الماضي. كما ترى تقديرات الجيش الإسرائيلي، أن التعاون الأمني بين إسرائيل والبحرين سيثمر عن تبادل معلومات استخباراتية وحراسة الملاحة في البحر الأحمر والخليج، والتحذير من تهديدات وتدريبات عسكرية مشتركة.

القناة 12: وزير الحرب الإسرائيلي: تعزيز التعاون مع القوات الأمريكية حاجة أمنية استراتيجية لإسرائيل

قال وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، إن الجيش الإسرائيلي سيعزز التعاون مع الأسطول الخامس للقوات البحرية الأميركية المتمركزة في المياه الإقليمية قبالة البحرين. وأضاف خلال زيارة قام بها لقاعدة الأسطول الخامس الأمريكي على متن بارجة تتمركز على بعد 200 كيلو متر من سواحل إيران، أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تعزيز أنظمة وخطط الدفاع بالتعاون مع القوات الأميركية، على اعتبار أن ذلك حاجة أمنية استراتيجية من الدرجة الأولى في مواجهة التحديات المتزايدة على الساحة البحرية بشكل خاص، وفي المنطقة بشكل عام.

وشدد غانتس على أهمية "اتفاقيات أبراهام"، في تعزيز العلاقات مع دول الجوار، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقيات سمحت له بالهبوط بطائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في البحرين، ولقاء قادة الأسطول الخامس الأمريكي، والتحدث معهم عن القضايا الدفاعية الأساسية لأمن المنطقة.

وأضاف غانتس ان إسرائيل ستواصل تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة ودول المنطقة، وأنها على استعداد للمساعدة والانضمام إلى عمليات التعاون العملياتي من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة، معتبراً أن تعزيز أواصر الصداقة مع دول المنطقة، سيوفر حماية أكبر لإسرائيل أمام التحديات المختلفة.

صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي يدعو لتسريع وتيرة هجرة اليهود إلى إسرائيل للتغلب على الخطر الديموغرافي 

كتب المحلل سام بن شطريت، أن وسائل الإعلام والمحللون والخبراء الإسرائيليون، ينشغلون بالخطر النووي والتهديدات الإيرانية، وبالصفقة القضائية مع بنيامين نتنياهو، وبالتوتر بين روسيا أوكرانيا، لكنهم يتجاهلون المشكلة الملحة المتعلقة بالديمغرافيا في إسرائيل.

وأضاف المحلل أنه من أجل الحفاظ على أغلبية يهودية، ينبغي استثمار معظم الجهود في تشجيع هجرة يهود الشتات، بناء على فريضة الهجرة إلى إسرائيل، وفق فتوى حكماء شمال إفريقيا، التي تفوق كل الفرائض بما فيها تدنيس يوم السبت. خصوصاً وأن جميع الفتاوى تجمع على أن الزوج الذي يريد أن يهاجر إلى إسرائيل وترفض زوجته الهجرة، يتعين عليه أن يطلقها ويهاجر. وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة التي تريد أن تهاجر بينما يرفض زوجها الهجرة، حيث يجب عليها خلع زوجها وأخذ أبنائها معها وتهاجر إلى إسرائيل. وهناك فتوى أخرى تقول إنه يجوز للرجل الذي لا يستطيع تمويل كلفة هجرته إلى إسرائيل، أن يبيع كتاب توراة لأجل ذلك.

ورأى المحلل أنه يتعين على إسرائيل لمعالجة خطر الديمغرافيا، أن تضع أمامها هدف جلب مليوني يهودي في السنوات الخمسة القادمة، وتخصيص المقدرات وتجنيد أفضل القوى والعقول لجلب مليون ونصف يهودي من الولايات المتحدة، أو من اليهود الذين هاجروا من إسرائيل، ومن البلدان الأوروبية، ونصف مليون مهاجر من أمريكا الجنوبية، وذلك بهدف النجاة من خطر الديمغرافيا الذي يحدق بإسرائيل، التي يتعين عليها قرع كل أجراس الإنذار كي يعود اليهود إليها.

صحيفة هآرتس: لبيد يحذّر من تداعيات المصادقة على خطة شرعنة مستوطنة "أفيتار" 

كشفت مصادر إسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بعث رسالة شديدة اللهجة لرئيس الحكومة، نفتالي بينيت، انتقد فيها المصادقة على خطة "إفياتار"، مُحذّراً من أن شرعنة البؤرة الاستيطانية سيمس بعلاقات إسرائيل الدبلوماسية مع أميركا، وسيدفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد إسرائيل.

وقال لبيد في رسالته، إن عدداً من الدبلوماسيين الأميركيين حذّروا من تداعيات خطة "إفياتار"، مشيراً إلى أنها قد تكون سبباً لتقويض استقرار الائتلاف الحكومي. كما جاء في الرسالة التي تم إرسال نسخة منها إلى مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أنه لم يتم التشاور مع لبيد بشأن الأهمية السياسية لتنفيذ الخطة و شرعنة البؤرة الاستيطانية، الأمر الذي قد تكون له عواقب سياسة وخيمة، ويلحق أضراراً بالعلاقات الخارجية، وخاصة مع الولايات المتحدة.

كما حذّر لبيد من ردود الفعل الدولية قائلاً إنها لن تكون مع المصلحة الإسرائيلية ما سيتسبب بضرر حقيقي للحملة القانونية والسياسية المكثفة أمام المحافل الدولية، وسيستخدم هذا المخطط للترويج لحملة جديدة لنزع الشرعية عن إسرائيل، بطريقة تجعل من الصعب تجنيد أصدقاء إلى جانب إسرائيل أمام هذه الحملة، فضلاً عن مخاطر التصعيد، والحفاظ على الاستقرار.

موقع "زمن اسرائيل": محللة إسرائيلية: أجهزة الأمن الإسرائيلية والفلسطينية تتابع بقلق الأوضاع في جامعات الضفة الغربية

قالت المحللة دانا شمعون، إن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تراقب الأوضاع في الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، وسط التخوف من تحولها مع مرور الوقت إلى معاقل معارضة قوية للسلطة الفلسطينية، في ظل تراجع سيطرة السلطة في الضفة الغربية، وظهور تشكيلات عسكرية في عدد من مخيمات اللاجئين.

ونقلت المحللة عن محافل إسرائيلية قولها ‘ن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، يبذل قصارى جهده لمنع خصومه في الضفة الغربية من رفع رؤوسهم، لكن الاحتجاج ضده ينبع من أماكن لا يمكن التنبؤ بها، مثل حرم الجامعات التي تقترب من التحول إلى ساحة معركة بين الطلاب وأجهزة الأمن الفلسطينية.

وأضافت المحللة، أن السلطة الفلسطينية، قررت من خلال بعض مفاتيحها القوية، إغلاق جامعة بيرزيت، التي تعتبر من الجامعات الرائدة والأكبر في الضفة الغربية، على ضوء الأزمة التي شهدتها الجامعة بعد أن داهمت قوات الأمن الفلسطينية مساكن الطلبة، وأجرت عمليات تفتيش ومصادرات، واعتقال طلاب ينتمون إلى الكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس.

واختمت المحللة قائلة إن الأمر لا يتوقف عند المضايقات التي تنفذها أجهزة السلطة الفلسطينية بحق الطلاب في انتهاك صارخ للحريات الأكاديمية، بل إن الأمر يتعلق أساساً بتسجيل سلسلة اقتحامات للجيش وأجهزة الأمن الإسرائيلية لمقار الجامعات الفلسطينية بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن اعتقال عدد من نشطاء الكتل الطلابية، خاصة في الكتلة التابعة لحركة حماس، والتنظيمات اليسارية كالجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وكشفت المحللة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، مثلها مثل أجهزة السلطة، تنظر بكثير من القلق للتطورات في الضفة الغربية، وترى انه لا يجوز السماح لطلاب الجامعات برفع رؤوسهم. والأمر لا يقتصر فقط على جامعة بيرزيت، وإنما على الجامعة الأمريكية العربية في جنين التي شهدت أحداثا مماثلة أسفرت عن استشهاد أحد الفلسطينيين بسبب توترات أمنية، فيما أدت الحوادث الخطيرة إلى تعطيل الحياة الأكاديمية في جامعة القدس في بلدة أبو ديس، وفي جامعة الخليل، وفي جامعة النجاح في نابلس.

وأشارت المحللة إلى أن أجهزة الأمن الفلسطينية والاسرائيلية، اعتقلت عشرات الطلاب الجامعيين والنشطاء، في ظل تقديرات إسرائيلية ترى أن فوضى السلاح في الضفة الغربية، انتقل من الشارع إلى الحرم الجامعي، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان محمود عباس، قد بدأ يفقد السيطرة على إحدى أهم الساحات، التي قد تنطلق منها الاضطرابات ضد حكمه، أي الجامعات، مع أن الاحتجاجات التي أغرقت الشوارع الفلسطينية منذ ستة أشهر بعد قتل الناشط نزار بنات من قبل قوات الأمن الفلسطينية، لا زالت متواصلة.

وختمت المحللة قائلة، إن هذه الأحداث تعيد الى أذهان الإسرائيليين، الأدوار المهمة التي لعبتها الجامعات الفلسطينية في الانتفاضتين الرئيسيتين في العقود الأخيرة، انتفاضة الحجارة 1987، وانتفاضة الأقصى 2000، حيث شكلت حينها أرضاً خصبة للتخطيط وتنفيذ أعمال مسلحة ضد إسرائيل. مع ذلك، هناك مخاوف من أن الاعتقالات التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية والإسرائيلية ضد الطلاب، ستصب المزيد من الوقود على النار، ما يضع عباس وفريقه في مواجهة هذا التحدي أكثر من أي وقت مضى.

                          ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.