تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

هيرتسوغ يبحث هاتفيا مع إردوغان تحسين العلاقات و مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يصل إلى واشنطن لبحث الملف الإيراني

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: الجيش الإسرائيلي يبدأ اليوم اختباراً مفاجئاً لفحص استعداد المنطقة الجنوبية لحدث متفجر

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الجيش بدأ صباح اليوم الاثنين، الاختبار المفاجئ الذي قرره رئيس الأركان أفيف كوخافي، لفحص استعداد القيادة الجنوبية لحدث متفجر. وأكد المتحدث أنه سيتم خلال التمرين فحص جهوزية الفرق العسكرية تحت إشراف مراقب الجيش وأعضاء شعبة العمليات، وقدرة القيادة الجنوبية على التعامل مع الحوادث المتفجرة في منطقة غزة، مع الحفاظ على التعاون بين هيئات وأذرع الجيش.

ولفت المتحدث، إلى أن الاختبار سيشهد حركة نشطة لقوات الأمن والطائرات، وسماع دوي انفجارات.

هيرتسوغ يبحث هاتفيا مع إردوغان تحسين العلاقات 

أجرى الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، مساء أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، للاطمئنان عليه بعد إصابة الأخير بفيروس كورونا. وقالت مصادر في مكتب هيرتسوغ إن الاتصال يأتي في إطار التقارب وتحسين العلاقات بين إسرائيل وتركيا.

وجاء في بيان صدر عن ديوان الرئيس الإسرائيلي، أن الجانبين ناقشا ترتيبات عقد لقاء قريب، كمؤشر إضافي على تقارب مُحتمل وشيك بين الجانبين.

إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، إن الحكومة الإسرائيلية قررت الشروع في التواصل مع انقرة بشكل بطيء وحذر، في أعقاب تصريحات الرئيس التركي، حول تحسين العلاقات. وأضاف المسؤول، أن الأتراك ليسوا أصدقاء مقربين من إيران على أقل تقدير، ولذلك لا ينبغي أن نفرض على أنفسنا أي نوع من المعايير التي قد تمنعنا من حرية العمل وتشكيل التحالفات.

واعتبر المسؤول، أنه يتعين على إسرائيل  في ظل غياب شرطي إقليمي، أن تلعب على كامل الميدان في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل توقعات عالية للغاية من إسرائيل لملء هذا الفراغ.  وأضاف: نحن في ساحة دولية معقدة، وجميع اللاعبين ينشطون على كامل الملعب الإقليمي. والإمارات تجري محادثات مع هذا الطرف وذاك، وكذلك في تركيا، يتحدثون مع مختلف الأطراف، ولكن بحذر وعناية.

مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يصل إلى واشنطن لبحث الملف الإيراني

كشفت مصادر إسرائيلية، أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال حولتا، توجه اليوم الاثنين إلى العاصمة الأميركية، واشنطن، لإجراء مزيد من المحادثات مع نظيره الأميركي، جيك سوليفان، ومسؤولين آخرين في البيت الأبيض، حول الملف الإيراني.

وقالت المصادر إن المباحثات الإسرائيلية - الأميركية تتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا حول العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وفي أعقاب المحادثات الهاتفية التي أجرها الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، الأحد، في هذا الشأن.

وأشار مراسل موقع "والا" العبري، باراك رافيد، إلى أن المحادثات بين حولتا وسوليفان ستكون امتداداً للمكالمة الهاتفية بين بايدن - بينيت، والتي عرض خلالها الأخير، الموقف الإسرائيلي من الموضوع الإيراني بأبعاد وزوايا جديدة.

وأوضح المراسل أن بينيت أوضح للرئيس الأميركي، أن إسرائيل ستحتفظ بحق التصرف ضد إيران في جميع الأحول، بغض النظر عما إذا أدت مفاوضات فيينا إلى اتفاق نووي أم لا. وأضاف المراسل إن البيت الأبيض، أوضح عقب المكالمة، أن بايدن قال خلال المكالمة مع بينيت، إن بإمكان إسرائيل الحفاظ على حقها في التصرف حيال إيران.

ونقل المراسل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الهدف بالنسبة لإسرائيل هو مضايقة النظام الإيراني داخل بيته، حتى ينشغل بوضعه الداخلي، مالياً واقتصادياً. مضيفاً إن هذه المعركة ستتواصل ولن تنتهي خلال عام واحد أو عامين.

من جانبه، اعتبر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، أن التنسيق مع الجانب الأميركي عامل مركب أساسي يصر عليه بينيت، منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الحكومة. وأضاف أن إسرائيل ستواصل الحوار المعمق والودي بين إسرائيل والولايات المتحدة، خصوصاً في ما يتعلق بالملف الإيراني. وأضاف إن بينيت يحافظ على اتصال دائم مع الرئيس الأميركي في هذا الشأن.

وكشف حولتا، عن عدم وجود اتفاق كامل بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يتعلق بالملف الإيراني، خصوصاً حول الاتفاق النووي. وأضاف: سواء كانت هناك عودة إلى الاتفاق النووي أم لا، سيكون عام 2022 عاماً يلزمنا بالتصرف بشكل مختلف عن الطريقة التي تصرفنا بها حتى هذه اللحظة، و نحن بحاجة إلى أن نكون على أهبة الاستعداد.

وحذّر حولتا من إمكانية فقدان الولايات المتحدة الأميركية للوسائل التي تسمح لها بفرض اتفاق أطول وأقوى على إيران، بعد عودتها إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن طهران. وقال: نحن بحاجة إلى الاستعداد لجميع السيناريوهات.

القناة 12: بينيت: إيران هي التهديد الأكبر على إسرائيل

وفي السياق ذاته ، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إيران هي التهديد الأكبر على إسرائيل، مشدداً خلال اجتماع حكومته على أن إسرائيل تراقب عن كثب المفاوضات النووية في فيينا، وموقفنا معروف وواضح، مضمونه أن التوصل إلى اتفاق بالشروط المعلنة سيُلحق الضرر بالقدرة على التعامل مع البرنامج النووي الايراني، و يخطئ من يعتقد أن الاتفاق سيزيد الاستقرار، بل سيؤدي ذلك إلى تأخير التخصيب مؤقتاً، وهو ما سندفع ثمنه باهظا.

واعتبر بينيت أن إيران تزيد من "عدوانيتها"، وتدير المفاوضات على طريقتها. وأضاف: نقوم حالياً بسد الفجوات وبناء القوة العسكرية الإسرائيلية لسنوات وحتى لعقود قادمة، وإسرائيل تحتفظ بحرية التحرك في أي حال، مع أو بدون اتفاق.

الحكومة الإسرائيلية تصادر ممتلكات ثلاث شركات لبنانية بذريعة دعمها لحزب الله 

قررت الحكومة الإسرائيلية، مصادرة أصول ثلاث شركات مدنية لبنانية، بذريعة دعمها مادياً لـ "حزب الله" في جهوده الرامية إلى تطوير مشروعه الخاص بإنتاج الصواريخ الدقيقة. وقالت مصادر إسرائيلية، إن قرار المصادرة الذي وقع عليه وزير الحرب بيني غانتس، اليوم الأحد، يشمل شركتي "الطفيلي" و"المبيض" اللتان تعملان في مجال المعدات والماكينات، وشركة "بركات" التي تعمل في أنظمة التدفئة والتبريد، وتتخذ كل هذه الشركات من بيروت مقراً لها.

واعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن لوائح أمر المصادرة ستترك تداعيات اقتصادية ودولية على الشركات التي يستخدمها "حزب الله" لتعزيز قوته العسكرية وبناء بنيته التحتية، كما سيؤثر على قدرة الشركات في الحصول على خدمات من المصارف ذات العلاقات الدولية، وقد يسفر عن فرض عقوبات دولية على هذه الشركات، ويجعل من الصعب عليها استيراد المعدات من الخارج، وممارسة أنشطتها بصورة عادية.

وزعم وزير الحرب بيني غانتس، في بيان صدر عن مكتبه، إن حزب الله يشكل خطراً على مواطني لبنان والحكومة اللبنانية، مضيفاً إن إسرائيل ستواصل عرض الدعم الإنساني على اللبنانيين، والتصرف بحزم في مواجهة استكمال حزب الله لمشروع الأسلحة الدقيقة في لبنان.

موقع "والا": مصادر عسكرية إسرائيلية: كشف حزب الله عن قوة دفاعاته الجوية يهدف إلى تهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي

اعتبرت مصادر في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أن قيام حزب الله، بالكشف عن دفاعاته الجوية ميدانياً، يهدف إلى تحدي وتهديد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، وتمرير رسالة من أمين عام الحزب، حسن نصر الله، مفادها أن الواقع في أجواء لبنان قد تغيّر. 

ونقل المراسل باراك رافيد عن المصادر قولها، إن التغيير الأمني في هذه المنطقة أدى إلى تغيير أنماط عمل سلاح الجو الإسرائيلي، واتخاذه جانب الحيطة والحذر أثناء تنفيذ طلعات جوية من أجل جمع معلومات استخباراتية.

وأضاف المراسل، أن الجيش الإسرائيلي ووزارة الحرب، يعملان من أجل مواجهة التغيرات في لبنان من خلال تطويرات تكنولوجية جديدة وأنماط عمل مبتكرة، بهدف مواصلة الحفاظ على تفوق سلاح الجو الإسرائيلي والاستعداد لاحتمال أن يتمكن حزب الله من إسقاط طائرة إسرائيلية مقاتلة، أو طائرة مسيرة كما حدث في الماضي.

وقال ضباط في شعبة العمليات، إن الجيش الإسرائيلي لن يتنازل عن حرية العمل في سماء لبنان، او عن مهمة جمع معلومات استخباراتية، طالما أن حزب الله يواصل بناء منشآت تشكل تهديداً لإسرائيل.

واعتبر الضباط الإسرائيليون أنه "بالرغم من الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب في لبنان، يواصل حزب الله بناء القوة العسكرية وبضمن ذلك مجال دقة الصواريخ، الذي يعاني من مصاعب إثر الغارات المنسوبة لإسرائيل في وسائل إعلام أجنبية، لكن هذا المشروع لم يتوقف".

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن إطلاق حزب الله صاروخ باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار وعدم إصابتها، في تشرين الأول عام 2019، وفي شباط من العام الماضي، كان هدفه الردع وعدم إصابة الطائرة. وأشار التقرير إلى أن حزب الله نجح في نقل منظومات دفاع جوي من طراز  SA-17و  SA-8روسية الصنع، إلى لبنان، إضافة لمنظومات تشويش على طلعات جوية إسرائيلية وإسقاط طائرات. يضاف إلى ذلك ان مقاتلين في حزب الله، تدربوا على تشغيل هذه المنظومات.

                    ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.