تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية كنز استراتيجي لإسرائيل

مصدر الصورة
وكالات- أرشيف

قناة كان: رئيس الحكومة الإسرائيلية: نواجه ارتفاعاً ملحوظاً في حدة التهديدات على الساحة البحرية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إن إسرائيل تواجه في الآونة الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في حدة التهديدات على الساحة البحرية. وأضاف، خلال جولة على قاعدتين تابعتين لسلاح البحرية الإسرائيلية في حيفا وعتليت، أن هذه التهديدات للممرات الملاحية والطرق التجارية، لا تستهدف إسرائيل فحسب وتشكل تحدياً كبيراً.

وأشار بينيت، إلى قيام تعاون استراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك من خلال المناورات البحرية المشتركة ومع دول أخرى صديقة لإسرائيل في المنطقة. ووصف بينيت صفقة الغواصات الجديدة التي أبرمتها إسرائيل مع شركة "تيسنكروب" الألمانية بدعم من الحكومة الألمانية، بأنها صفقة استراتيجية ستخدم أمن إسرائيل لسنوات.

مسؤول أمني إسرائيلي سابق: التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية كنز استراتيجي لإسرائيل

وصف الرئيس السابق لشعبة للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الحرب الإسرائيلية، الجنرال في الاحتياط، عاموس غلعاد، التعاون الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الأمن الإسرائيلية، على مدار السنوات الماضية بأنه كنز استراتيجيّ لإسرائيل، مشدداً على ضرورة الحفاظ عليه.

واعتبر غلعاد، أن اللقاء الأخير بين وزير الحرب، بيني غانتس، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ينطوي على أهمية خاصة كونه جاء تتويجاً للدور الكبير الذي تقوم به السلطة في إحباط العمليات وإفشال محاولات تأجيج مناطق الضفة الغربية، الأمر الذي يلزم إسرائيل بالعمل بكل الأساليب من أجل منع انهيارها من الناحية الاقتصادية. وقال غلعاد، إن السلطة الفلسطينية جزء من المنظومة الأمنية الإسرائيلية. 

وأشار غلعاد إلى أن إسرائيل مصممة على تدمير قوة الردع لدى حزب الله وحماس في حال امتلاكهما صواريخ ذات مدى طويل يهدد حياة الإسرائيليين. وأضاف أن العديد من الفصائل الفلسطينية تستعين بإيران من اجل تعزيز وتطوير قدرتها الدفاعية، وأن طهران لا تتوانى عن تقديم الدعم للفصائل الفلسطينية بالمال والسلاح.

القناة 12: مصادر إسرائيلية تعرب عن خشيتها من تداعيات اغتيال ثلاثة نشطاء من حركة فتح في نابلس 

أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن مخاوفها من تبعات عملية الاغتيال التي نفذتها اليوم الثلاثاء في نابلس وحدة "اليمام" الخاصة في الجيش الإسرائيلي. وقال المراسل العسكري للقناة "12" العبرية، شاي ليفي، إن المؤسسة الأمنية تخشى أن تؤدي عملية الاغتيال إلى موجة تصعيد في الأراضي الفلسطينية، وذلك على ضوء إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بكم كبير من مقاطع الفيديو والصور للعملية. 

من جانبه، قال المحلل في القناة "14" "هيلل بيتون روزين، إن كل المؤشرات تشير إلى زيادة كبيرة في عدد الهجمات بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية في أنحاء الضفة الغربية، موضحاً أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتوقع زيادة حدة العمليات، بعد اغتيال الشبان الفلسطينيين الثلاثة، مشيراً إلى أن الأنظار متجهة نحو القدس.

وكشفت تقارير إسرائيلية أن عملية الاغتيال استهدفت ثلاثة ناشطين في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، هم احمد مبروك الشيشاني، وأشرف المسلط، ومحمد أبو الرائد الدخيل، بعد عملية مطاردة شاركت فيها عدة وحدات من الجيش الإسرائيلي، بينها وحدة "ماجلان"، ووحدة قتالية من لواء "ناحال".

معهد أبحاث الأمن القومي: تقرير إسرائيلي يحذّر من تزايد التوجهات العالمية لوصف إسرائيل بنظام الأبرتهايد

حذّر تقرير صادر عن معهد "أبحاث الأمن القومي" الإسرائيلي، من تزايد التوجهات الدولية لتصنيف إسرائيل كدولة فصل عنصري- أبارتهايد، وذلك على ضوء السياسة الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية. وشدد التقرير، على أن التقارير التي تصور إسرائيل كدولة أبارتهايد، ينبغي أن تشكل إشارة تحذير للمستقبل.

وأشار التقرير إلى أن سبقت عدة تقارير صدرت في السنوات الأخيرة، عن منظمات حقوقية دولية مثل "هيومان رايتس ووتش" الدولية، ومنظمتين إسرائيليتين هما منظمة "بتسيلم" و"ييش دين" أكدت جميعها أن إسرائيل تمارس نظام أبارتهايد في الأراضي الفلسطينية. وأضاف التقرير أن "هيومان رايتس ووتش" اتهمت إسرائيل بتطبيق نظام أبرتهايد، في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما تمارس التمييز ضد الفلسطينيين في إسرائيل.

ونصح التقرير بالتعامل مع هذه التقارير على أنها جزء من حملة واسعة تسعى إلى تصنيف إسرائيل، ليس فقط كدولة تنفذ جرائم حرب في إطار صراع قومي، وإنما كدولة تطبق سياسة عنصرية مرتبطة بمجرد وجودها كدولة يهودية. وهذا التصنيف يتزامن مع انتقال قدة النضال الفلسطيني من مطالب تطبيق حقوق قومية في إطار حل الدولتين إلى المطالبة بتطبيق حقوق المواطن في إطار حل الدولة الواحدة. وهذا ما تقوده مبادرات حركة مقاطعة إسرائيل، BDS التي تطالب بمقاطعة إسرائيل وفرض عقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها، واتخاذ إجراءات عملية على الساحة الدولية، لوصف إسرائيل بنظام أبارتهايد.

ورأى التقرير، أن القناة الأولى، الي يتم العمل من خلالها، هي محكمة الجنايات الدولية التي بدأت تحقيقاً، في آذار الماضي، حول جرائم حرب إسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ حزيران عام 2014. 

والقناة الثانية هي لجنة التحقيق التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد العملية العسكرية الأخيرة في غزة، في أيار الماضي، والتي تم تفويضها بتبني توصيات تقرير "هيومان رايتس ووتش" الصادر قبل شهر من تشكيل اللجنة، والتفويض بالتحقيق في التمييز والقمع بحق الفلسطينيين في أراضي الـ48.

والقناة الثالثة التي أشار إليها التقرير الإسرائيلي، هي لجنة معاهدة القضاء على أشكال التمييز العنصري" (CERD)، التي تلزم الدول الأعضاء فيها بمنع كافة أشكال التمييز على أساس العرق واللون والنسب العائلي، والأصل القومي أو الإثني، وتتطرق إلى الأبارتهايد بصورة واضحة.

                               ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.