تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة هآرتس: تقرير إسرائيلي يكشف النقاب عن مهام ميليشيا تابعة للمستوطنين تقف وراء الاعتداءات على الفلسطينيين

مصدر الصورة
قطعان المستوطنين -الأرشيف

قناة كان: السفير الأمريكي لدى إسرائيل يعلن رفضه زيارة المستوطنات وراء الخط الأخضر 

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، توماس نيديس، إنه لن يزور المستوطنات الإسرائيلية وراء الخط الأخضر، ولن يقوم بمثل هذه الخطوة التي قد تضر بالوضع، ومن شأنها أن تزيد الاضطرابات التي تسعى بلاده إلى تجنبها.

وأوضح نيديس، أنه سيحاول جاهداً ألا يتخذ موقفاً بشأن قضية حائط البراق في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن ذهابه إلى المكان كان من أجل إيقاد شعلة "عيد حانوكا" عند اليهود. وحول ما إذا كانت الإدارة الأميركية مهتمة بإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال نيديس إنه لا يستطيع أن يخبر بينيت بما يجب عليه فعله من عدمه، وكل ما يهمه هو الحفاظ على الرؤية والأمل في حل الدولتين، والقيام بإجراءات لبناء الثقة. وأكد أن الإدارة الأميركية معنية بتعزيز حل الدولتين وأنه التزام لديها.

وقال نيديس، إنه "يؤمن بدولة إسرائيل وبما تمثله"، معتبراً أن هذا لا يتعارض مع رأيه بأنه ليس أقل من صهيوني، لكنه يهتم في ذات الوقت بالفلسطينيين ويشعر بالقلق تجاههم.

وحول اتفاقيات التطبيع، قال نيديس إنه يعمل على تعزيزها وتوسيعها وتعميق العلاقات بين إسرائيل ودول الجوار وضم المزيد من الدول إليها.

القناة 12: باحثة إسرائيلية: تقديم إسرائيل مساعدة للبنان يصب في صالح الأمن القومي الإسرائيلي

قالت الباحثة، في معهد دراسات الأمن القومي "INSS" التابع لجامعة تل أبيب، أورنا مزراحي، إن حديث وزير الحرب بيني غانتس، حول تقديم مساعدة للبنان، وتحديداً للجيش اللبناني، يخدم الأمن القومي الإسرائيلي، ويساعد في مواجهة حزب الله. 

ورأت مزراحي، أن غانتس كان محقاً في توجهه الذي يعني منع أعداء إسرائيل الحقيقيين- حزب الله وإيران، من تعزيز قوتهما في لبنان. يضاف إلى ذلك أن مساعدة لبنان تنطوي على قيمة مهمة جداً على المستوى الاستراتيجي في ضوء مصلحة إسرائيل يكون لبنان مؤيداً للغرب، فضلاً عن منع حزب الله من تعزيز مكانته، وتحويل لبنان إلى طرف من محور إيران.

وختمت الباحثة قائلة، إن اقتراح غانتس بمساعدة الجيش اللبناني يعكس توجهاً جديداً في الموقف الإسرائيلي، ولا ينبغي النظر إليه على أنه خطير أو سلبي، بل محاولة فهم المنطق الكامن وراءه وهو ضرورة إنقاذ لبنان من أيدي حزب الله وإيران. وهذا التطور إذا تحقق، سيسهم في إبعاد الخطر على أمن إسرائيل. ورغم محدودية قدرة إسرائيل على التعامل مع هذه القضية، على ضوء عدم استعداد اللبنانيين لتلقي مساعدة مباشرة من إسرائيل، لا يزال من الممكن العمل مع الأصدقاء، وخاصة الولايات المتحدة وفرنسا ودول الخليج، لتشجيعهم على ذلك.

صحيفة هآرتس: تقرير إسرائيلي يكشف النقاب عن مهام ميليشيا تابعة للمستوطنين تقف وراء الاعتداءات على الفلسطينيين 

كشف تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" حول كتيبة "نيتساح يهودا"، التي يخدم فيها يهود متشددون دينياً، يسكن قسم منهم في البؤر الاستيطانية العشوائية بالضفة الغربية، تفاصيل خاصة عن مهام وطبيعة عمل هذه الكتيبة، التي تعتبر ميليشيا، تطورت تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، وينفذ جنودها اعتداءات ضد الفلسطينيين، كان آخرها قتل المسن الفلسطيني عمر أسعد في قرية جلجليا قرب رام الله.

ونقل التقرير عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إن معظم جنود هذه الكتيبة ينتمون لعائلات المستوطنين، وأن الكتيبة تعمل في الضفة الغربية فقط، وبشكل دائم، وليس مثل باقي الكتائب والوحدات التي يتنقل جنودها إلى المناطق الحدودية. وأضاف المسؤول الأمني، أن قادة المستوطنين، يعتبرون أن هذه الكتيبة تنتمي إليهم، وأنها قوة تعمل لصالح المستوطنات.

وأوضح التقرير، أن مهام الجنود في هذه الميليشيا، بحسب إفادات جنود مسرحين منها وتحقيقات الجيش نفسه، تتمثل بإيقاف السيارات الفلسطينية وإنزال ركابها منها والتنكيل، والاعتداء عليهم جسدياً، ومصادرة سيارات بذريعة أنها ليست صالحة للاستخدام، كي يستخدمها جنود وضباط الكتيبة لاحتياجاتهم الخاصة. كما يقتحم جنود هذه الكتيبة منازل الفلسطينيين، من خلال تكسير أبوابها ونوافذها والاعتداء على سكانها، ويقومون بإلقاء قنابل باتجاه سيارات فلسطينية مارة، فقط من أجل التسلية. كما نقل التقرير عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم، إن للأيديولوجية السياسية لجنود كتيبة "نيتساح يهودا" تعلب دوراً كبيراً جداً في تصرفاتهم العدوانية. 

وجاء في التقرير، أن الجيش الإسرائيلي يتعمد التستر على ممارسات هذه الكتيبة، والكذب على الجمهور بخصوص هذه الممارسات، بالرغم من أن جنودها يتصرفون تجاه الفلسطينيين خلافاً للأوامر والتعليمات العسكرية.

                                ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.