تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبيد: الحكومة الاسرائيلية تدرس طلب أوكرانيا لتقديم مساعدات عسكرية..و خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل تتخوف من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا 

مصدر الصورة
حشود عسكرية في اوكرانيا -وكالات

قناة كان: لبيد: الحكومة الاسرائيلية تدرس طلب أوكرانيا لتقديم مساعدات عسكرية

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إن الحكومة الإسرائيلية تدرس طلباً من أوكرانيا للحصول على مساعدات عسكرية. وأضاف أن تجنب إسرائيل تقديم دعم علني لأوكرنيا أو التعبير عن موقف رسمي واضح ضد الغزو الروسي المحتمل، سببه وجود جاليتين يهوديتين كبيرتين سواء في روسيا أو في أوكرانيا.

وأشار لبيد إلى أنه توصل إلى تفاهمات مع نائبة وزير الخارجية الأوكراني، حول إمكانية فتح ممثلية رسمية إضافية للحكومة الإسرائيلية في مدينة لفيف في الغرب الأوكراني، بعيداً عن مناطق التصعيد المحتمل. وشدد لبيد على أن الموقف الإسرائيلي يرى أنه يجب القيام بكل شيء لمنع نشوب نزاع مسلح بين روسيا وأوكرانيا.

القناة 12: خبير عسكري اسرائيلي: اسرائيل تتخوف من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا 

كشف رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الجنرال احتياط عاموس يادلين، عن مخاوف إسرائيل من تبعات غزو روسيا لأوكرانيا، قائلاً، إن الغزو الروسي لأوكرانيا إذا حدث سيكون أكبر تحرك عسكري- بري على الأراضي الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، من المتوقع أن ينتج عنه زلزال في ميزان القوى على المستوى العالمي، فضلاً عن زلزال في الاقتصاد العالمي وسوق الطاقة.

وقال يادلين، أنه من المتوقع على المستوى الاستراتيجي، أن تؤدي الأزمة إلى مزيد من تراجع اهتمام الولايات المتحدة بتحديات الشرق الأوسط، وهذه أخبار سيئة لإسرائيل، لافتاً إلى أن الأزمة بين روسيا والولايات المتحدة تقترب من ذروتها. وأضاف، أن روسيا تعمل على استكمال انتشارها العسكري غير المسبوق على الحدود مع أوكرانيا، وقد قامت بنشر حوالي 100 ألف جندي، وقدرات عسكرية متنوعة.

ورأى يدلين، أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية، واتخاذ الرئيس الروسي فلاديمير بيوتين، قراراً بغزو أوكرانيا، فإن القوات التي حشدتها روسيا حول أوكرانيا توفر للرئيس بوتين مجموعة من الخيارات، منها السيناريو الرهيب الذي سيتم فيه تفعيل القوات بالكامل، واحتلال العاصمة كييف والإطاحة بالحكومة الحالية. وفي مثل هذا السيناريو وفق تحذيرات الأمريكيين، سيكون هناك عشرات آلاف القتلى والجرحى وأزمة إنسانية ولاجئين.

القناة 14: رئيس "الموساد" الاسرائيلي قام بزيارة سرية إلى تركيا 

كشفت القناة " 14" العبرية، أن رئيس جهاز "الموساد" الاسرائيلي، قام مؤخراً بزيارة سرية إلى تركيا، التقى خلالها كبار المسؤولين الاتراك. وأضافت القناة، أن هناك علاقات وثيقة بين "الموساد" وجهاز المخابرات التركي، مضيفة أن مستوى هذه العلاقات كان قوياً أثناء فترة الرئيس السابق "للموساد يوسي كوهين. وأوضحت القناة أن "الموساد" والمخابرات التركية أحبطا 12 هجوماً مسلحاً في تركیا على الأقل.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل اسرائيلي: ثلاث ظواهر في الضفة الغربية تسبب القلق للقيادة الاسرائيلية

قال الخبير والمحلل العسكري، رون بن يشاي، إن هناك ثلاث ظواهر وقضايا استراتيجية في الضفة الغربية، تسبب القلق للقيادة الإسرائيلية، هي: مساعي حماس لبسط نفوذها في الضفة الغربية، وتراجع الدعم الشعبي والشرعية التي تحظى بها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وإضعاف أجهزتها الأمنية؛ واستعداد القوى الفلسطينية لغياب عباس عن الساحة السياسية.

واعتبر بن يشاي، أن السيناريو الأسوأ الذي يثير قلق المسؤولين الإسرائيليين، يتمثل بالتطورات التي ستشهدها المعركة على قيادة السلطة في اليوم الذي سيلي غياب عباس، خصوصاً الخشية من حصول فوضى عنيفة قد تنتقل إلى إسرائيل، وتعطل حياة المستوطنين في الضفة، ما سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في الضفة، وانهيار حركة فتح، وتحوّلها إلى مجموعات مسلحة تعمل بتوجيه من القادة المحليين، الأمر الذي سيسمح لحماس بالاستيلاء على السلطة وسيحبط أي فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأشار بن يشاي إلى أنه بالرغم من وجود سيناريوهات أقل سوءاً لما سيحدث في اليوم التالي لغياب عباس عن الساحة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية، في ظل تقديرات "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، ترى أن سيناريو الفوضى، أمر ممكن، ويجب فعل أي شيء لإحباطه.

وأشار بن يشاي إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على محورين لمنع حدوث هذا السيناريو: الأول، هو تعزيز السلطة الفلسطينية من خلال القيام بخطوات مشتركة مع قيادتها لتحسين الوضع الاقتصادي وحياة الفلسطينيين في الضفة الغربية، بهدف تعزيز التأييد الشعبي لـ محمود عباس وسلطته.

واعتبر بن يشاي أن هذه الخطوات ستكون حافزاً للسلطة وأجهزتها الأمنية للسيطرة على التيار المركزي في حركة فتح، خاصة في مخيمات اللاجئين والمؤسسات السياسية للحركة. كما سيكون تحسين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي حافزاً  لكبح جماح العناصر المتشددة، التي ستحاول الاستيلاء على القيادة. 

والمحور الثاني الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، والذي يعتبر أكثر أهمية، يتمثل بالسعي لـخلق ظروف انتقال سلس للسلطة، يتم خلاله توزيع السلطة على اثنين أو ثلاثة من رفاق عباس. ونظراً لعدم وجود شخص واحد في حركة فتح وخارجها يمكن أن يخلف عباس الذي ورث ياسر عرفات بسلاسة. يفكر كبار المسؤولين في حكومة بينيت ومسؤولون أمنيون في إسرائيل، وشخصيات بارزة في حركة فتح، بتشكيل مجموعة قيادية يتشارك أعضاؤها المناصب التي يشغلها عباس حالياً. والهدف من تشكيل هذه المجموعة هو العمل بتناغم وتنسيق يسمح بتقوية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، ويعطي المجال لحركة فتح للتعافي لفترة انتقالية على الأقل. 

وأشار بن يشاي إلى تحركات واتصالات شخصية، تجري بين عدة جهات، الغرض منها تحديد هوية الورثة من الأشخاص المقربين من الرئيس الفلسطيني، وتمهيد الطريق أمامهم ووضعهم في موقع متقدم لضمان فوزهم عندما يبدأ السباق على السلطة. ومن بين هؤلاء، حسين الشيخ، وماجد فرج، لكن لا يوجد شيء نهائي حتى الآن. وفي جميع الأحول، لا تستطيع إسرائيل دعم الشخصيات الفلسطينية التي تهتم بها علناً، لأن ذلك سيجعل من هذه الشخصيات منبوذة سياسياً في الشارع الفلسطيني. لذلك، فإن معظم الاتصالات في هذا الشأن تتم من وراء الكواليس. 

صحيفة هآرتس: باحث اسرائيلي: من مصلحة اسرائيل ترسيخ الأرصدة الاسرائيلية في الأمن القومي للدول العربية لتحقيق أهدافها الأمنية  

تساءل الدكتور موشيه ألبو، الباحث في معهد السياسات والاستراتيجية في مركز "هرتسليا" المتعدد المجالات، ما إذا كان سيتم نقل الغاز الإسرائيلي إلى لبنان، عبر الخط العربي، معتبراً أنه من المحتمل أن يتم ذلك. وأضاف أن لإسرائيل مصلحة استراتيجية في توسيع نطاق التعاون في مجال الطاقة مع مصر والأردن، وترسيخ الأرصدة الإسرائيلية في الأمن القومي للدول العربية، واستخدام ذلك لتحقيق أهدافها الأمنية.

وقال الباحث ألبو، إن لإسرائيل مصلحة واضحة في أن توسع مصر والأردن ودول الخليج نفوذها في لبنان، وتقليص النفوذ الإيراني، والشرعية التي يحظى بها حزب الله إلى أقصى حد ممكن، على الرغم من أن فرص تحقيق ذلك ضئيلة جداً.

واعتبر الباحث الإسرائيلي، أن الخطوة التي أقدمت عليها دول الخليج، تجاه لبنان، والتي حملها وزير الخارجية الكويتي خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، تشكل رداً خليجياً يحظى بتأييد إقليمي ودولي، وهدفها إضعاف مكانة حزب الله في لبنان، وزيادة الضغط على الحكومة اللبنانية والقوى السياسية الأُخرى. لكن نجاح الخطوة السعودية ضئيل، في ضوء القوة العسكرية والسياسية والاجتماعية لحزب الله، الكفيلة بكبح الخطوة الخليجية. يضاف إلى ذلك، أن سيناريو توقيع اتفاق نووي جديد مع ايران، يتضمن تدفق موارد كثيرة إلى الاقتصاد الإيراني، سيسمح لطهران بزيادة دورها وتحصين مكانة حزب الله في لبنان كقوة رائدة، عسكرياً وسياسياً.

صحيفة "يسرائيل هيوم": بوفيسور اسرائيلي: الأمور على الحدود الشمالية لا تسير في صالح اسرائيل

كتب البروفيسور أيال زيسر، أن الأمور في الشمال لا تجري في صالح اسرائيل، وأن الحدود الشمالية لا يمكن أن تتواصل مثلما كانت حتى الآن، لأن روسيا غير راضية، وإيران لن تغادر المنطقة، وحزب الله لاعب مؤثر، لن يقف جانباً. وأضاف زيسر، تحت عنوان/ جبهة الشمال: السير على حبل رفيع/، أنه لا يوجد أي جديد من حيث الظاهر في الشمال، وكثيرون يعتقدون خطأ بأن الأمر يلعب في صالح إسرائيل.

ورأى زيسر، أن الهدوء في الشمال، هش وخادع، وأن اسرائيل تلقت الأسبوع الماضي تذكيراً بعد أن تسلل صاروخ سوري مضاد للطائرات وانفجاره في السماء.

 أما في لبنان، فيتفاخر حسن نصرالله بأن حزب الله تزود بمنظومات دفاع جوي متطورة تسمح له بإبعاد سلاح الجو الاسرائيلي عن سماء لبنان.  وقد أطلق الحزب في السنة الماضية صاروخاً مضاداً للطائرات نحو مسيّرة إسرائيلية كانت تحلق في سماء البقاع اللبناني، ما أجبر سلاح الجو الإسرائيلي على إجراء تغييرات في مسارات طيران طائراته كي يبعدها عن مدى صواريخ حزب الله.

ورأى زيسر، أن اسرائيل تسير حيال سورية، منذ زمن بعيد على حبل رفيع، وموسكو، التي لا تخفي استياءها من استمرار النشاط الإسرائيلي في سورية، انتقلت من مرحلة الأقوال إلى الأفعال، حين بدأت طائراتها تسير مع طائرات سورية على طول الحدود الشمالية.

وتابع زيسر، أنه لا يوجد ما يدعو إلى الافتراض بأن صواريخ حزب الله ستصدأ في المخازن. والأمر ذاته بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي التي حصل عليها الحزب، إضافة للجهود التي يبذلها لتحسين دقة صواريخه.

وختم زيسر قائلاً: الوضع على الحدود الشمالية يبعث على القلق، وعلى إسرائيل أن تستعد للمستقبل، سواء من خلال جهد سياسي أو خطوة عسكرية من جانب سورية وإيران وحتى موسكو، لتقييد نشاط سلاح الجو في سورية، إضافة لمحاولة نصرالله تغيير قواعد اللعبة، وإبعاد الطائرات الإسرائيلية عن سماء لبنان. ومن الأهمية بمكان القول إن تركيز رئيس الوزراء نفتالي بينيت على إيران ،أمر مهم على المدى البعيد، لكنه لن يحل التحديات الماثلة على الحدود الشمالية.

 

ترجمة: غسان محمد

 

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.