قناة كان: بينيت يشدد من البحرين على أهمية تعزيز التعاون بين إسرائيل والبحرين
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، في الاجتماعات التي عقدها مع مسؤولين في البحرين، اليوم الثلاثاء، على أهمية تعزيز التعاون بين إسرائيل والبحرين. وأضاف بينيت، خلال لقائه ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أن الزيارة كانت مثمرة وناجحة وستسهم في الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الثنائية، وفي دفع علاقات التعاون إلى مزيد من الخطوات الإيجابية المتقدمة التي تخدم المصالح المتبادلة.
وقالت مصادر في الوفد المرافق لـ بينيت، إن الأخير استعرض مع آل خليفة، جوانب التعاون الثنائي وفرص تعزيزه وتنميته وخاصة في القطاعات الحيوية التي تحظى باهتمام متبادل بما يحقق تطلعاتهما إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك في إطار الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وقال بينيت في تصريحات للصحافيين، إن إسرائيل تحاول تشكيل هيكل إقليمي جديد للدول المعتدلة لتحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي، وللوقوف بقوة في وجه الأعداء الذين يثيرون "الفوضى والإرهاب" على حد تعبيره.
وفد تركي يزور إسرائيل قريباً للتحضير لزيارة هيرتسوغ
كشفت مصادر في الخارجية الإسرائيلية، أن وفداً تركياً رفيع المستوى، يضم مستشار الرئيس التركي والمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، ونائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، سيصل إلى إسرائيل، خلال الأسبوع الحالي، وذلك في إطار التحضيرات لزيارة متوقعة للرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، إلى تركيا، من المتوقع أن يبحث خلالها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن زيارة هيرتسوع ستتم في التاسع والعاشر من آذار المقبل. وأضافت أن هيرتسوغ سيقوم قبل زيارته لتركيا، بزيارتين خاطفتين إلى اليونان وقبرص بهدف طمأنتهما بأن تحسين العلاقات مع تركيا لن يكون على حساب علاقات إسرائيل مع أثينا ونيقوسيا.
القناة 12: إسرائيل تقرر إيفاد مبعوث إلى فيينا لمتابعة تطور المفاوضات مع إيران
كشف مسؤولون إسرائيليون، عن قيام الحكومة الإسرائيلية، بإيفاد مبعوث إسرائيلي إلى فيينا، لعقد اجتماعات مع رؤساء وفود التفاوض الأميركية والقوى العظمى مع إيران، للاطلاع على تطور المباحثات وتوضيح مواقف إسرائيل بشأن العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي.
ووصف المسؤولون الإسرائيليون الخطوة الإسرائيلية بأنها استثنائية، مشيرين إلى أنها المرة الأولى التي تقدم فيها إسرائيل بإرسال مبعوث إلى فيينا، منذ استئناف المحادثات النووية مع إيران بعد تولي الرئيس الأميركي، جو بايدن منصبه في كانون الثاني 2021.
وقالت مصادر إسرائيلية، إن هذه الخطوة تأتي في وقت دخلت فيه المفاوضات بين إيران والقوى العظمى مرحلة حاسمة ونهائية. وأوضحت المصادر أن المبعوث الإسرائيلي هو رئيس الشعبة الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوش زرقا، اجتمع، يوم أمس الاثنين، بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، والتقى اليوم رؤساء فرق التفاوض للقوى العظمى. ومن المقرر أن يلتقي بجميع أطراق التفاوض باستثناء الإيرانيين.
وأوضحت المصادر أن قرار إيفاد مبعوث إسرائيلي إلى فيينا، جاء بعد جلسة عقدها مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، لتقييم تطور المحادثات النووية، اقترح خلالها المسؤولون في الخارجية إيفاد مبعوث إسرائيلي إلى فيينا، الأمر الذي لاقى تأييد وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد. وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل تخشى قيام الولايات والأطراف الغربية، بتقديم تنازلات عند دخول المفاوضات في مراحلها الحاسمة.
صحيف يديعوت أحرونوت: إسرائيل ترفض تزويد أوكرانيا بمنظومة القبة الحديدية
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن إسرائيل رفضت طلب أوكرانيا تزويدها بمنظومة "القبة الحديدية"، لاعتراض الصواريخ، خوفاً من التداعيات السلبية على علاقاتها مع روسيا. وأوضحت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت الطلب، الذي تقدمت به أوكرانيا بداية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الى إسرائيل بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية، رفضت طلب أوكرانيا، حتى لا تخاطر بخوض مواجهة مع روسيا، مشيرة إلى أن تزويد أوكرانيا بمثل هذه المنظومة يمكن أن يضع إسرائيل في حالة أزمة شديدة مع موسكو.
صحيفة "يسرائيل هيوم": جنرال إسرائيلي يهدد بشن حرب على حزب الله
قال الجنرال، عيران نيف، قائد قسم تطوير القتال في الجيش الإسرائيلي، إنه في حال اجتاز حزب الله حاجز الألف صاروخ من النوع الدقيق، فإن إسرائيل ستكون مضطرة لشن حرب على الحزب، رغم أن القرار سيكون قاسياً.
وفي ذات السياق، نقل المراسل يوآف ليمور عن محافل أمنية إسرائيلية قولها، إن هناك حوالي 230 ألف صاروخ، من مختلف المديات والأنواع، موجهة إلى إسرائيل، موضحة أن حزب الله، سيطلق في المواجهة القادمة، حوالي 1500 صاروخ يومياً باتجاه العمق الإسرائيلي. وأضافت، أن إسرائيل ستتعرض في الحرب المقبلة لعمليات توغل من قبل قوات النخبة في حزب الله، الذي يمتلك مئات الطائرات من دون طيار، أغلبها هجومية وصناعة إيرانية.
وأشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن الهدف من المناورة العسكرية الأخيرة التي أجراها الجيش الإسرائيلي، كان التدرب على تشغيل منظومات الإنذار المبكر، وتقليص أعداد من سيتم إخلاؤهم إلى حوالي 750 ألف شخص، والحرص على الحد في عدد الإصابات، وعدد الصواريخ التي ستصيب أهدافها، وجعل التوغل البري لحزب الله ب أقل عمق ممكن.
موقع "والا": تقديرات إسرائيلية تتوقع انفجار الأوضاع في الضفة الغربية خلال العام الحالي 2022
أعربت مصادر استخباراتية إسرائيلية، عن تخوفها من انفجار الأوضاع في الضفة الغربية، على ضوء تدهور الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، وحالة عدم رضا الجانب الفلسطيني عن أداء السلطة، فضلاً عن حالة الاستقطاب داخل حركة فتح.
وقال الخبير العسكري أمير بوحبوط، إن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن يكون العام الحالي 2022، متفجراً وعنيفاً، وخاصة في الضفة الغربية، وذلك على خلفية الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن وزير الحرب بيني غانتس، أجرى في الأسابيع الأخيرة سلسلة مناقشات أمنية شارك فيها رئيس الأركان أفيف كوخافي، تركزت بشكل خاص حول وضع السلطة الفلسطينية، واحتمال تفجر الأوضاع الداخلية في الضفة الغربية.
وأضاف بوحبوط، أن توقعات الاستخبارات الإسرائيلية، ترى أن الأزمة الاقتصادية الفلسطينية سوف تتعمق وتتفاقم في عام 2022، على خلفية انخفاض مبالغ المساعدات والتبرعات من الخارج. يضاف إلى ذلك توتر الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية خصوصاً، لا سيما مع تصاعد المشاكل الداخلية في الساحة الفلسطينية، والاحتكاك المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأشار بو حبوط إلى أن تقديرات القيادة المركزية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، ترى أن التوتر الأمني في عام 2022 سيزداد، وقد تخرج عن السيطرة في حثل عدم تشديد الإجراءات الإسرائيلية على مختلف الأصعدة. وأضاف بو حبوط، أن الأوساط العسكرية الإسرائيلية تبدو مقتنعة بأن الفلسطينيين لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يرون المستوطنين يشعلون النار منازل الفلسطينيين. مع ذلك، تعتقد الأوساط الأمنية الإسرائيلية، أن يقوم محمود عباس، فض التوترات السياسية داخل والصراع على رئاسة حركة فتح، بوضع خطة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل لتهدئة الضفة الغربية.
ترجمة: غسان محمد
