القناة السابعة: مصادر اسرائيلية: المواجهة العسكرية القادمة أكثر خطورة على اسرائيل
قالت مصادر اسرائيلية، إن المواجهة العسكرية القادمة، قد تكون أكثر خطورة على إسرائيل في ظل التحالف بين حماس وحزب الله، مشيرة إلى أن جولة التصعيد العسكري في أيار 2021 أجبرت إسرائيل على التعامل مع ثلاثة جبهات في آن واحد، الضفة الغربية وقطاع غزة وفي المدن العربية.
واعتبرت المصادر، أن التصعيد الذي حصل في تلك الفترة، أحدث تغييراً في ميزان القوى خصوصاً لجهة قدرة حركة حماس على الردع، ما تسبب بإغلاق مطار بن غوريون ووقف حركة السفن. وأوضحت المصادر أن الحرب القادمة ستشكل تحدياً أكبر بكثير لإسرائيل، على ضوء حقيقة أن حزب الله يمتلك 230 ألف صاروخ، وبإمكانه إطلاق 1500 صاروخ يومياً على العمق الإسرائيلي.
ولفتت المصادر إلى أن حزب الله وحماس درّبا وحدات خاصة لتنفيذ عمليات داخل الأراضي الإسرائيلية، تضع إسرائيل في موقف دفاعي، وتجد صعوبة في نقل المواجهة إلى الجانب الآخر.
صحيفة معاريف: سلاح البحرية الاسرائيلي يشارك في تمرين دولي في المياه الإقليمية لمملكة البحرين
كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية عن مشاركة سلاح البحرية الإسرائيلي، في التمرين البحري الدولي الأكبر في العالم المعروف باسم /IMX (International Maritime Exercise/ الذي جرى في منطقة البحر الأحمر، والمياه الاقليمية لمملكة البحرين، بقيادة الأسطول الخامس الأمريكي، ومشاركة نحو 60 أسطولاً من دول العالم.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن التمرين بدأ بحفل رسمي في مقر الأسطول الخامس الأمريكي في البحرين، بمشاركة ضباط من سلاح البحرية الاسرائيلي. وأضاف، أن جنود وحدة المهام الخاصة تحت المائية في سلاح البحرية الاسرائيلي، تدربوا خلال التمرين إلى جانب نظرائهم من الأسطول الخامس، على تحييد الألغام البحرية، وكيفية القيام بعمليات الكشف والإنقاذ تحت الماء.
وفي المقابل، تدرب أسطول سفن الصواريخ الاسرائيلي، في منطقة شمال البحر الأحمر وخليج إيلات، على سيناريوهات إنقاذ باستخدام قطع بحرية، إضافة لسيناريوهات طبية بحرية، إلى جانب قوات خفر السواحل للأسطول الخامس الأمريكي. ونقل البيان الاسرائيلي عن قائد سلاح البحرية، اللواء دافيد ساعر سلامة، قوله إن مشاركة سلاح البحرية الاسرائيلي في تمرين /IMX/ الدولي بقيادة الأسطول الخامس الأمريكي، تؤكد العلاقة المتزايدة بين الأسطولين والتي تستند إلى تبادل الخبرات والشراكة الاستراتيجية، مشيراً إلى وجود تنسيق وعمل مشترك مع الشركاء الأمريكيين، لتعزيز الأمن في الجبهة البحرية الاقليمية.
صحيفة يديعوت أحرونوت: محلل اسرائيلي: اغتيال ثلاثة من كوادر فتح في نابلس يذكّر بالأوضاع التي سبقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية
كتب المحلل ورون ماتسا، أن اغتيال كوادر كتائب شهداء الأقصى في نابلس على يد الجيش الإسرائيلي، لا يجب أن ينظر إليه باعتباره حادثاً أمنياً عادياً في الأراضي الفلسطينية، وإنما يجب النظر إليه على أنه علامة فارقة، خصوصاً وأن الحديث يدور عن مسلحين تابعين لحركة فتح، التي يقودها محمود عباس، وهو حجر الزاوية السياسي للسلطة الفلسطينية، وتستند هويته الأيديولوجية على عملية التسوية مع إسرائيل.
وأضاف ماتسا، أن نشاط الدوائر المسلحة داخل حركة فتح، ليس بالأمر الجديد، ويمكن النظر إليه هذه المرة على أنه يشبه إلى حد ما الأوضاع عشية اندلاع الانتفاضة الثانية، حين سُجلت حوادث أمنية شاركت فيها عناصر من داخل السلطة الفلسطينية، ما قد يشير إلى عملية تتحول فيها هذه العناصر من صديق إلى خصم، خصوصاً وأن نشطاء فتح، وعناصر من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، لعبوا في الانتفاضة الفلسطينية الثانية، دوراً رئيسياً في العمليات المسلحة.
ورأى المحلل أن النظرة السياسية للعملية تشير إلى أن الوضع الحالي مُختلف بعض الشيء، لأن سلطة عباس لا تشبه سلطة ياسر عرفات، كما أن الوضع في العام الحالي 2022، ليس هو ذاته عام 2000، أي أن الحديث لا يدور عن الوصول إلى تسوية دائمة كما كان في مفاوضات كامب ديفيد، وهنا مصدر القلق.
وأضاف المحلل ماتسا، أن الأجواء الفلسطينية، وفق التقديرات الإسرائيلية تجعل من بروز ظاهرة مسلحين داخل حركة فتح، أمراً لافتاً، ويستحق الدراسة، لأن الحركة منشغلة اليوم بأمرين اثنين فقط، وتقوم أجندتها الحالية على ركيزتين أساسيتين: التعاون بين النخبة الفلسطينية في رام الله وإسرائيل، وهذا له جوانب اقتصادية، ويشكل أسس الاستقرار النسبي في مناطق الضفة الغربية. والانشغال بترتيبات اليوم التالي لغياب عباس.
وأشار المحلل إلى أن المحافل الأمنية الإسرائيلية تراقب الانتقادات الفلسطينية الداخلية لنخبة السلطة الفلسطينية التي تتمتع بثمار التعاون الاقتصادي السياسي مع إسرائيل، وتعتبر أن عباس ما يزال موجوداً لاعتبارات إسرائيلية، وأن رحيله سيغير طبيعة وجوهر النظام السياسي داخل حركة فتح.
وختم المحلل قائلاً، إن الاستنتاج الإسرائيلي يرى أن هذا الواقع قد يتغير دفعة واحدة، ليس لأن السلطة الفلسطينية ستتخذ قراراً على صيغة عرفات بعد فشل كامب ديفيد، وإنما لأن السلطة ذاتها لن تكون قادرة بعد الآن على أداء الوظيفة المهمة التي لعبتها في العقد الماضي، وبالتالي قد تتحول إلى ساحة نشطة للعمليات الميدانية طالما لم يتم استئناف العملية السياسية مع إسرائيل.
صحيفة هآرتس: خبير أمني اسرائيلي: إسرائيل أمام كارثة في ظل عدم جهوزية الجيش للحرب القادمة
حذّر الخبير الأمني الإسرائيلي، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة حيفا، أوري بار يوسيف، من كارثة تهدد إسرائيل، التي لا يوجد ليدها حل عسكري، في ظل عدم جهوزية الجيش الاسرائيلي لحرب قادمة، قد تكون طويلة. وقال إنه من الصعب معرفة ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، قرأ مقال الجنرال يتسحاك بريك، تحت عنوان/ في الحرب القادمة ستحدث كارثة/ وحتى في حال اطلع عليه، هناك شك أن يكون خصص الوقت المناسب للتفكير فيه.
ووصف بار يوسيف، الجنرال بريك، بأنه متنبئ الغضب، لتي غالبا ما تتحقق بين حين وآخر، بعد أن يتم دفع ثمن باهظ، حيث يتم تشكيل لجان تحقيق، ليتضح أنه كان هناك من حذّر، من أنه لا يمكن منع الكارثة. وأضاف بار يوسف، أنه يتعين على بينيت، في عالم مثالي، أن يشكل لجنة تحقيق، ويطلب منها فحص عدة أسئلة مهنية تتعلق باستعداد إسرائيل لحرب طويلة متعددة الجبهات، ومدى جاهزية واستعداد نظام الإمداد لمواجهة الحرب القادمة، ومدى جاهزية الجبهة الداخلية، ومدى قدرة سلاح الجو الاسرائيلي أمام الهجمات المختلفة التي يمكن أن تشل قواعده، وهل يمتلك الجيش القدرة على مواجهة الدمار والخسائر التي ستحدثها صواريخ العدو، وما إذا كانت لدى الحكومة خطة منظمة لمواجهة حالة الذعر والفوضى التي ستنشأ مع بداية الحرب، عندما تنهار عشرات وربما مئات المباني نتيجة الصواريخ.
وتابع المحلل قائلاً، إن احتمال أن يُشكّل بينيت لجنة كهذه، تقترب من الصفر، ولكن البديل يمكن أن يكون بسيطاً نسبياً، أساسه أن يسأل رئيس الحكومة في نقاش مُقلص مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ما إذا كان بإمكان الجيش أن يعمل بشكل جيد في الحرب القادمة، وهل يمكنه توفير دفاع فعّال يمنع المس بالجبهة الداخلية. وفي حال تردد رئيس الأركان في الرد، يمكن التوجه إلى قائد سلاح الجو، الذي يعتبر الذراع الاستراتيجية لإسرائيل، والذي تُعلق عليه الآمال، ويسأل ما إذا كان يمكن لسلاح الجو أن يقوم بحماية الأجواء الاسرائيلية في الحرب القادمة.
وختم المحلل قائلاً، إن التطور الكبير الذي شهده عصر التكنولوجيا العسكرية، لا سيما التسلح الصاروخي البالستي، والطائرات المسيرة وصواريخ كروز، خلق وضعاً لا يوجد فيه للجيش بشكل عام وسلاح الجو بشكل خاص، أي رد فعّال على تهديدات إيران وحلفائهاٍ. بالتالي، في حال فشل الردع، فإن سلاح الجو لا يستطيع توفير حماية فعّالة لفترة طويلة، وهذا أمر معروف جيداً، خصوصاً وأن مقولة "المعركة بين حربين" لا تحل المشكلة. ومهما كان الردع ناجعاً، فإن غياب الحل سيؤدي في نهاية المطاف إلى الحرب. مع الأخذ بعين الاعتبار أن التهديد المتعاظم على إسرائيل، لا يوجد له حل عسكري، ويجب أن يكون الرد في المجال السياسي، من حيث فتح قنوات تفاوض مع إيران، والدفع بعملية سياسية مع الفلسطينيين، والتقدم في عملية سياسية مع سورية، لأن ثمن الخيار البديل يمكن أن يكون ثقيلاً جداً.
قناة كان: معلقون اسرائيليون: حزب الله يعيد تثبيت معادلة الرد والردع مع اسرائيل
علّق محللون إسرائيليون، على خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بمناسبة الذكرى السنوية لقادة الحزب الشهداء، الذي كشف فيه عن امتلاك حزب الله لقوة صاروخية، إضافة لقدرته على تحويل آلاف الصواريخ إلى صواريخ دقيقة. وأكد مراسل الشؤون العربية في "قناة كان" العبرية، روعي كايس، أن نصر الله، أوضح علناً أن إسرائيل سوف تزول، مضيفاً أن نصر الله اقتبس مقالاً للكاتب الاسرائيلي جدعون ليفي، قال فيه إن الإسرائيليين يريدون الذهاب إلى وحدات السايبر في الجيش الإسرائيلي، وليس إلى حيث يمكن المس بهم.
من جهته، علّق خبير شؤون الشرق الأوسط وإيران، داني سيترينوفيتش، على خطاب نصر الله بقوله إنه يمكن من كلام الأمين العام لحزب الله، فهم مضمون الرسالة وهي أن "المعركة بين الحروب" لن تدوم بحيث تتمكن اسرائيل من الحفاظ على قواعد اللعبة.
وأضاف سيترينوفيتش، أن حزب الله يعيد تثبيت معادلات الرد والردع من جديد، ولا سيما فيما يتعلق بالنشاط الإسرائيلي في سورية، موضحاً أنّه يمكن أن نرى في المستقبل تغييراً في معادلة الرد الخاصة بحزب الله. وأشار سيترينوفيتش إلى أن انتقال حزب الله إلى الإنتاج الذاتي للمسيّرات، يخفف من اعتماده على إيران، مع التأكيد على أن إسرائيل لا تمتلك الإمكانية لإحباط طرق نقل الطائرات المسيّرة.
ترجمة: غسان محمد
