القناة 12: مصدر إسرائيلي: الحكومة الإسرائيلية تعتزم الانضمام إلى العقوبات المفروضة على روسيا
أعلن مصدر حكومي إسرائيلي، أن الحكومة الإسرائيلية، تعتزم الانضمام إلى قائمة الدول التي فرضت عقوبات ضد روسيا في حال تصاعد الأزمة الأوكرانية واستمرار العملية العسكرية الروسية. وقالت مصادر إسرائيلية، إن صنّاع القرار السياسي في إسرائيل يدركون أنه لن يكون بإمكان إسرائيل الحفاظ على سياستهم الحالية تجاه الأزمة الأوكرانية إذا لم يتم ضبط زمام الأمور.
وأوضح المصدر الحكومي، أنه إذا لم تخرج الأمور عن السيطرة في الأيام القليلة المقبلة، وتوجه الجانبان، الروسي والأوكراني إلى الحوار، فإن إسرائيل ستستمر في تقديم الدعم الإنساني لأوكرانيا، والإدانات المعلنة للعملية الروسية وعدم فرض عقوبات. أمّا في حال استمرار التصعيد، وتزايد عدد الضحايا والقتلى، فستضطر إسرائيل للتدخل بشكل أكبر والانضمام إلى الجهود الغربية لفرض العقوبات.
وقال مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إن الإدارة الأمريكية أعطت إسرائيل مهلة، تأخذ بعين الاعتبار حاجة إسرائيل إلى الحفاظ على علاقات عمل مع روسيا، ولكن يكون بوسع اسرائيل البقاء على الحياد، وسيتعين عليها اتخاذ قرار أكثر وضوحاً. وأوضح المصدر، أن لجنة وزارية إسرائيلية تعتزم تقديم توصيات للحكومة، يوم الأحد المقبل، بشأن العقوبات التي يمكن أن تقرضها إسرائيل ضد روسيا.
إلى ذلك، قررت الحكومة الإسرائيلية الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على 25 ملياردير روسي مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، وقررت منع طائراتهم من الهبوط في مطار "بن غوريون"، أو السماح لليخوت الخاصة بهم بالرسو في الموانئ الإسرائيلية.
ووصفت مصادر إسرائيلية، هذه الخطوة بأنها بمثابة انضمام إسرائيل رسمياً إلى العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على روسيا.
"الكابينيت" ينتقد طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الحرب في أوكرانيا
انتقد أعضاء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، طريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع الحرب في أوكرانيا، معتبرين أنه يجب إظهار دعم إسرائيلي أكبر لكييف.
وقالت مصادر إسرائيلية، إنه على الرغم من اعتقاد أعضاء "الكابينيت" بأنه لا يجب على إسرائيل إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، إلا أنهم يعتقدون أن إسرائيل تدفع بالفعل ثمناً باهظاً على الساحة الدولية. وأضافت المصادر، أن الجدل داخل إسرائيل يتمحور حول الخشية من انزعاج الأميركيين إذا ذهبت إسرائيل بعيداً ودعمت روسيا، وأن تنزعج روسيا إذا ذهبت إسرائيل بعيداً في اتجاه أوكرانيا.
صحيفة معاريف: باحث إسرائيلي: الحرب في أوكرانيا تفرض على إسرائيل انتهاج سياسة صحيحة توازن بين الاعتبارات الاستراتيجية والقيود الأمنية
قال الباحث في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة ريخمان الإسرائيلية، د. شاي هار، إنه يتعين على إسرائيل مواصلة انتهاج سياسة صحيحة توازن بين الاعتبارات الاستراتيجية والأخلاقية، وبين القيود الأمنية، إلى جانب التعبير عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، والاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية.
ورأى الباحث، أنه نظراً لأهمية التنسيق الأمني مع روسيا من أجل المحافظة على عمليات "المعركة بين حروب" في سورية، وأهمية العلاقات مع موسكو في مسائل أُخرى، يجب على إسرائيل أن تدفع بعيد عن الأضواء باتجاه حوار مع الولايات المتحدة وروسيا بهدف التوصل إلى تفاهمات هادئة.
وبحسب الباحث، فإن رد الغرب على الغزو الروسي لأوكرانيا، أوضح لإسرائيل حدود التأييد الذي يمكن أن تحصل عليه من واشنطن ودول أوروبا، وخصوصاً عند حدوث مواجهة عسكرية. لذلك، يجب مواصلة العمل على تطوير قدرات عمل مستقلة لمواجهة التهديدات، وخاصة إزاء إمكانية أن يزيد الاتفاق النووي الجديد مع ايران من حدة التحديات التي تمثلها طهران وحلفائها في المنطقة.
وختم الباحث قائلاً، إنه يجب على إسرائيل في ظل احتمال تجميد مفاوضات فيينا في الفترة المقبلة، محاولة استغلال هذه الفترة من الوقت لإقناع الأمريكيين والأوروبيين بالتشدد في مواقفهم حيال مسائل جوهرية، واعتبار ذلك من الدروس التي يمكن استخلاصها من سلوك روسيا العنيف.
قناة كان: بينيت بحث مع بوتين محادثات فيينا والأزمة الأوكرانية
بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة قصيرة للعاصمة الروسية موسكو، التقدم الذي حققته محادثات فيينا بين ايران والقوى العظمى، والحرب في أوكرانيا.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إنه تم تنسيق زيارة بينيت مع الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، كما أجرى بينيت في نهاية الزيارة، اتصالاً هاتفيا مع الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، وتوجه إلى ألمانيا للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس.
إلى ذلك، قال وزير التعاون الاقليمي الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إنه يعارض انضمام إسرائيل إلى فرض عقوبات على روسيا، على خلفية العملية العسكرية في أوكرانيا، قائلاً إنه ليس لإسرائيل مصلحة في خلق نزاع مع دولة لها تأثير حاسم على أمن إسرائيل.
إسرائيل تستعد لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران في غضون أيام
نقلت المراسلة غيلي كوهين، عن مصادر إسرائيلية قولها، إن إسرائيل، تتوقع التوقيع على اتفاق نووي مع إيران في الأيام القليلة المقبلة، وتحديداً بحلول يوم الثلاثاء المقبل، مشيرة إلى أن التوقيع سيتم بعد حل بعض المسائل الإشكالية.
ونقلت المراسلة عن المصادر الإسرائيلية والغربية قولها، إن توقيع الاتفاق مع إيران يمكن أن يحصل في أي لحظة، وأن كل شيء يعتمد على الاستجابة الإيرانية. ووصفت المصادر الاسرائيلية الاتفاق المتوقع، بأنه سيء للغاية بالنسبة لإسرائيل.
صحيفة معاريف: محلل إسرائيلي: يجب على إسرائيل استخلاص دروس الحرب في أوكرانيا
كتب الخبير والمؤرخ العسكري الإسرائيلي، يوسي هاليفي، أن محافل الاستخبارات الإسرائيلية توقفت عند خطأ التقدير الذي وقعت فيه الاستخبارات الأمريكية، رغم ما تمتلكه من معلومات وبيانات غنية عن الجيش الروسي، وكيف أن القيادة العسكرية الأمريكية، تصرفت على افتراض أن روسيا لن تهاجم أوكرانيا، وأن ذلك لو حدث، فسيكون هجوماً محدوداً على منطقة دونباس، وهو ما وقعت فيه الاستخبارات الإسرائيلية، عندما أخطأت في قراءة نوايا المقاومة الفلسطينية في عدة حروب.
وقال هاليفي، إن أهم استخلاص إسرائيلي من مجريات الحرب الدائرة في أوكرانيا، يتركز على ضرورة أن يعرف الجيش الإسرائيلي نفسه جيداً، قبل أن يعرف خصومه، لأن القاعدة العسكرية تقول إنه إذا كنت لا تعرف نفسك، فسوف تخسر المعركة.
وأضاف هاليفي، أن إسرائيل تصرفت باعتبارها جزءاً من العالم الغربي، وحين توصلت عام 1993 إلى اتفاقات أوسلو، وصلت الى قناعة مفادها أن ذلك سيؤدي إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وقيام شرق أوسط جديد. لكن الخليج الثانية، وما حصل في العراق وسورية، حيث مصدر التهديد العسكري البري الأخطر على إسرائيل، خلق داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية شعوراً مُضللاً يرى أن الأرض لم تعد ذات أهمية عسكرية في عصر الصواريخ، ويمكن الاعتماد على الضمانات الدولية.
وأشار هاليفي، إلى أن الإسرائيليين يرون اليوم، كيف أن جيشهم بدأ في تقليص قوته البرية، ما بات يتطلب، ضرورة أن يقوم أحد ما في الجيش الإسرائيلي لإيقاظ القيادة العسكرية مما يسمى "غيبوبة الموتى". وفي الوقت ذاته، فإن ما يحصل في الحرب الأوكرانية، من عمليات قتالية على جبهات متعددة، يطرح علامات استفهام مهمة للمؤسسة العسكرية والجيش الإسرائيلي، على اعتبار أن ما تواجهه الفرق المدرعة في الجيشين الروسي والأوكراني، قد ينتقل كسيناريو مكرر الى الفرق المدرعة في الجيش الإسرائيلي في مواجهة عسكرية على أي جبهة، وربما عدة جبهات في آن واحد.
وأوضح هاليفي، أن التقييم الذي تجريه المحافل العسكرية الإسرائيلية والجيش للحرب الأوكرانية، يصل حد الحديث عن ضرورة التزود بمزيد من الطائرات المقاتلة، وتعزيز التحصينات والتخزين العسكري للذخائر، والمزيد من التجهيزات وإعداد قوات الاحتياطية البرية، التي لم تعد قادرة حتى على حماية المستوطنات الشمالية، فيما يتبنى الجيش الإسرائيلي مفهوم إخلاء المستوطنات كجزء من مفهومه الأمني الفاشل.
موقع "والا": باراك: نصر الله يعرف جيداً نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي
قال رئيس الحكومة ووزير الحرب الأسبق، إيهود باراك، إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، يعرف جيداً نقاط ضعف المجتمع الإسرائيلي. وأضاف، أن نصر الله، خبير نفسي كبير، ويمكنه تحليل المعلومات بدقة، كما يقرأ الجمهور الإسرائيلي ويعرف نقاط ضعفه، كما أنه يمتلك القدرة على الحديث، ببراعة كبيرة.
ترجمة: غسان محمد
