قناة كان: لبيد يلتقي الاثنين نظيره الأمريكي في لاتفيا
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أو وزير الخارجية يائير لبيد، سيقوم بزيارة لجمهورية لاتفيا، للقاء نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، في مدينة ريغا، عاصمة جمهورية لاتفيا، موضحة أن اللقاء يأتي في سياق محاولة إسرائيل التوسط في الصراع بين روسيا وأوكرانيا. اللقاء سيعقد بعد ظهر يوم غد الإثنين، في مدينة ريغا، عاصمة لاتفيا.
بينيت: مساوئ الاتفاق النووي المتوقع مع إيران أسوأ من فوائده
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، خلال جلسة عقدها، ظهر أمس الأحد، على هامش جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، إن مساوئ الاتفاق النووي المتوقع مع إيران، تفوق فوائده بأضعاف مضاعفة. وأضاف، أن الاتفاق غير ملزم بالنسبة لإسرائيل، على الإطلاق. القناة السابعة: عضو كنيست إسرائيلي: إسرائيل لن تكون أوكرانيا الشرق الأوسط
قال عضو الكنيست الإسرائيلي، عن حزب "الليكود"، نير بركات، خلال جولة خاصة على الحدود اللبنانية مع 13 رئيس بلدية ومجلس من المنطقة الشمالية الإسرائيلية، إن إسرائيل لن تصبح أوكرانيا الشرق الأوسط.
وأضاف، أن هناك ما يزيد عن 250 ألف صاروخ في لبنان، نصبتها إيران حول إسرائيل، وإن إيران تعمل على تدمير إسرائيل، وتواصل تطوير قنبلة ذرية. ودعا بركات، المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إيران، وليس توقيع اتفاق نووي جديد ورفع العقوبات، معتبراً أنه يتعين على دول العالم معرفة أن إسرائيل لن تصبح أوكرانيا الشرق الأوسط، ولن تسمح لإيران بامتلاك قنبلة ذرية.
وأشار بركات، إلى أنه سيقوم بحملة إعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الأسبوع الحالي، وعقد لقاءات مع مسؤولين كبار في واشنطن، من أجل حثهم للتحرك ضد الاتفاق النووي مع إيران.
صحيفة يديعوت أحرونوت: جنرال احتياط إسرائيلي يحذّر الغرب: بوتين يمكن أن يستولي على أوكرانيا في غضون شهر إذا لم تتدخلوا في أسرع وقت
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، الجنرال احتياط عاموس يادلين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يمكن أن يستولي على أوكرانيا في غضون شهر، إذا لم يتدخل الغرب في أسرع وقت. وأشار يادلين إلى أن ميزان القوى هو الذي سيُمكّن روسيا من السيطرة على أوكرانيا في غضون شهر.
وأضاف يادلين: نحن في لحظة يمكن أن تتحول فيها هذه الحرب إلى اتجاهين خطيرين للغاية، أحدهما صدام بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، والآخر يتعلق بالمسألة النووية، والترسانة التي تمتلكها كافة القوى.
وأثنى يادلين على جهود رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينت، في دعم أوكرانيا ومحاولة التوصل الى اتفاق يوقف الحرب.
محللون إسرائيليون: محاولة بينيت التوسط بين روسيا وأوكرانيا مقامرة قد تكون لها عواقب وخيمة
وصف محللون ومعلقون إسرائيليون، محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، التدخل في الأزمة الروسية – الأوكرانية، ولعب دور الوسيط من أجل وقف الحرب، بأنها مقامرة قد تكون لها عواقب وخيمة في حال فشلها.
وقال المعلق السياسي المختص بالشؤون الدولية، نداف إيال في مقال تحليلي له في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه في حال نجحت وساطة بينيت، فإن جرأته ستبدو وكأنها نبوءة، ولكن إذا اتضح أن بوتين ضلّله كما فعل مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فسيكون لذلك ثمن باهظ يتجاوز بكثير السخرية السياسية، وسيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة.
واعتبر المحلل ايال، أن هناك أربع حقائق لابد من فهمها، هي أنه ليس هناك ما هو أهم من الاستقرار في العالم ووقف الحرب في أوكرانيا، وأن هذه الحرب ليست نتاج سوء فهم أو مشاكل أمنية تُقلق روسيا، وأن ما يجري هو نتيجة رغبة تاريخية في إعادة أوكرانيا والدول المحيطة بها إلى سيطرة موسكو، وأن الشخص الوحيد الذي يستطيع إنهاء الحرب بقرار واحد بسيط وسريع، هو بوتين.
ووصف إيال، مبادرة الوساطة التي يقوم بها بينيت، بالبويضة التي لم تولد بعد، قائلاً إن هناك شكوكاً كبيرة لجهة أن يكون البيت الأبيض قد بارك تحركات بينيت، في ضوء حقيقة أن بعض المسؤولين الأمريكيين شككوا بنجاح محاولات بينيت.
واعتبر أيال، أن بينيت يلعب لعبة تنطوي على خطورة كبيرة. وأعرب المحلل عن أمله في أن لا ينخدع بينيت، بالرئيس الروسي، وأن لا يكون لذلك آثار سلبية على إسرائيل، وعلى العلاقة مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحرب على أوكرانيا أظهرت بنتيجة مهمة هي أنه من الضروري على أي رئيس وزراء إسرائيلي، أن يحمي العلاقات مع واشنطن ويعزز الدعم لإسرائيل في الكونغرس والبيت الأبيض.
من جهته، قال الخبير العسكري، رون بن يشاي، إن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كان متشككاً جداً، بشأن فرص نجاح جهود بينيت، مشيراً أن بعض الصحفيين المقربين من زيلينسكي، قالوا إن الأخير لم يسمع من بينيت أي شيء جديد من شأنه تغيير الوضع، وهو ما قد يشير إلى فشل الوساطة التي قد يكون لها تداعيات سلبية على علاقة إسرائيل ببعض الأطراف.
ترجمة غسان محمد
