محطة أخبار سورية
انخفضت المساحة المزروعة بالمحاصيل الشتوية في محافظة الحسكة والتي تعتبر منطقة الانتاج الاولى في سورية الى اكثر من النصف لموسم الزراعي الحالي / 2010-2011/ بسبب تأخر هطول الامطار .
وقالت مديرية زراعة الحسكة في تقرير صدر امس ان المساحات المزروعة بالمحاصيل الشتوية انخفضت الى نصف ما هو مقرر بحيث بلغت المساحة المزروعة / 155000/ هكتار من اصل الخهطة المقررة /305843/ هكتار .
واوضح التقرير وان مساحة القمح المروي المزروع بلغ /232000/ هكتار من أصل مساحة مخططة /396908 / هكتاراً أما محصول الشعير المروي المزروع /20200/ هكتار من أصل مساحة /54009/ هكتارات والشعير البعل / 215000/ هكتار من أصل مساحة /318697/ هكتاراً .
أما المساحات المزروعة بالبقوليات الغذائية البعل والمروية فاقتصرت على العدس / بمساحة /1400/ هكتار من أصل مساحة المخطط لها /12570 / هكتاراً والعدس /22500 / من أصل مساحة مخططة /80000/ هكتار في ظل غياب الأصناف الأخرى ( الفول - البازلاء - الحمص ) وقد أرجع المهندس عزاوي العزاوي رئيس دائرة الانتاج النباتي بمديرية زراعة الحسكة عزوف الفلاحين والمزارعين عن الزراعة بسبب تأخر هطول الأمطار .
يشار الى ان محافظة الحسكة انتجت في الموسم الماضي حوالي الف 650 طن من القمح وانخفض الانتاج الى حوالي 40% عن المقرر بسب اصابة المحاصيل بأفة صدء الساق .
وتسلمت مؤسسة الحبوب في سورية في عام 2009 نحو 2.7 مليون طن من القمح .
وتتراوح حاجة سورية السنوية من القمح بين 2.2 و 2.5 مليون طن, وتشير تقارير رسمية إلى أنه لدى مؤسسة الحبوب حالياً مخزون جيد يكفي مع إنتاج الموسم القادم لأكثر من عامين.
وتراجع إنتاج سورية من القمح في السنوات الماضية إلى حد اضطرارها إلى استيراد هذه المادة الإستراتيجية في عام 2008, لأول مرة منذ 15 عاما بسبب موجة الجفاف التي ضربت سورية.
ويعد القمح محصولا استراتيجيا ومصدرا للقطع الأجنبي بالنسبة لسورية التي حققت الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول في ثمانينيات القرن الماضي وأضحت مصدرة للقمح منذ العام 1994, قبل أن تعود لاستيراده عام 2008 .
