تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مبدعات في الدراما السورية.. القديرة صباح الجزائري سندريلا الشاشة في سورية

مصدر الصورة
SANA

منذ عام 1973 لم تتوقف يوماً عن العمل في مجال عشقته وأعطته أجمل ما تملكه من الشغف والحب والالتزام لتكرس الفنانة القديرة صباح الجزائري بصمتها الخاصة عبر عشرات الأعمال الدرامية والمسرحية والسينمائية ويلقبها محبوها بسندريلا الشاشة السورية.

دخلت صباح مجال التمثيل من خلال مسلسل ملح وسكر حيث كانت أول أعمالها مع الفنان القدير دريد لحام لتلتحق بنقابة الفنانين في سورية عام 1977.

مسيرة من العطاء الفني لم تتوقف يوماً دخلت بشخصياتها المنوعة إلى بيوت السوريين وعاشت في ذاكرة الجمهور العربي أما ظهورها الإعلامي المقلة به فتبرره بأنها تفضل عدم الحديث عن أدوارها والشخصيات التي تجسدها لتترك للمشاهد الحرية في تلقي تلك الشخصيات والعيش معها.

وكما جيل الرواد الذي أسس للفن السوري تؤكد صباح أهمية الالتزام في العمل والشغف في خوض غمار الأدوار التي تجسدها لتدخل إلى عوالم الشخصيات بدفء وحرفية بتفاصيلها التقنية لتعطيها من روحها بصمة فريدة.

ومن أهم أعمالها التي رسخت في ذهن الجمهور العربي العبابيد وعائد إلى حيفا ومرايا وزمن الصمت وأنا القدس ونزار قباني ورسائل الحب والحرب ووحوش وسبايا أما دورها الذي زاد من شهرتها في العالم العربي فكان من خلال شخصية أم عصام بباب الحارة.

ومن الأعمال الدرامية التي شاركت بها صباح انتقام الزباء وامرأة لا تعرف اليأس وقلوب دافئة ووادي الغزلان والموت القادم إلى الشرق وعشتار وعصي الدمع وسيرة الحب واسأل روحك وطريق النحل وزمن البرغوت وبانتظار الياسمين وحرائر وشوارع الشام العتيقة وحارس القدس.

ومن اعمالها المسرحية التي ما زالت في الذاكرة الحية للجمهور ضيعة تشرين وغربة وكاسك يا وطن وفي الفن السابع أفلام الليل وغابة الذئاب والاتجاه المعاكس وذكرى ليلة حب والأبطال يولدون مرتين وساعي البريد و سمك بلا حسك ومريم وموكب الاباء والأم وآخر أفلامها دمشق .. حلب.

حازت الفنانة القديرة صباح الجزائري العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية وفي الموسم الرمضاني الحالي تشارك في أربعة أعمال درامية هي الكندوش ومع وقف التنفيذ وعلى قيد الحب وللموت.

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.