تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الحرب الاسرائيلي يصادق على تزويد أوكرانيا بمعدات دفاعية

قناة كان: وزير الحرب الاسرائيلي يصادق على تزويد أوكرانيا بمعدات دفاعية

أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم ، المصادقة على تزويد أوكرانيا، بمعدات دفاعية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور العلاقات وحصول أزمة دبلوماسية بين اسرائيل وروسيا.

وقال غانتس، في بيان صدر عنه، إنه أبلغ نظيره الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، أنه وافق على الطلب الأوكراني في أعقاب توجه كييف إلى اسرائيل، موضحاً أن المعدات الدفاعية التي سيتم تزويد أوكرانيا بها هي عبارة عن خوذ وسترات واقية، سيتم نقلها إلى قوات الإنقاذ والمنظمات المدنية الأوكرانية.

وأشار غانتس إلى أن الموضوع يخضع حالياً لعمليات بحث إجراءات البيع، معتبراً أن ذلك يأتي في سياق جهود إسرائيل الإنسانية تجاه أوكرانيا، بما في ذلك إقامة مستشفى ميداني، واستيعاب المهاجرين واللاجئين. 

صحيفة هآرتس: تقرير اسرائيلي: اسرائيل تكثف جهودها لإحباط العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران

قالت مصادر اسرائيلية، إن اسرائيل كثّفت نشاطها الهادف إلى منع العودة إلى الاتفاق النووي مع ايران، في ظل تعثر مفاوضات فيينا، وتسعى إلى حث البيت الأبيض على الامتناع عن شطب "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية، وإحباط إمكانية التوقيع على اتفاق مع إيران.

وجاء في تقرير نشرته الأربعاء صحيفة "هآرتس" أن حملة الضغوط المكثفة التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، في الولايات المتحدة ضد إزالة "الحرس الثوري" من قائمة الإرهاب الأميركية، بدأت تحقق أهدافها، وأن الرئيس الأميركي، جو بادين، يدعم الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن، على عكس المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى ويشاركون في المحادثات مع واشنطن، قولهم إن الضغط الذي تمارسه المستويات المهنية في وزارة الخارجية الأميركية المعارضة لشطب "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة الإرهاب، قد تؤثر على قرار بايدن النهائي في هذا الشأن. مع ذلك، لا يمكن معرفة طبيعة القرار الأمريكي النهائي، قبل أن يعلن عنه بايدن.

وأوضح التقرير أن إسرائيل تستعد حاليا لسيناريوهين اثنين: الأول، أن تقرر إيران سحب المطلب الخاص بالحرس الثوري، من جدول أعمال المفاوضات المعلقة حاليا، من أجل تسريع إمكانية التوصل إلى اتفاق، ولاستفادة من ارتفاع أسعار النفط العالمية في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا. وفي هذه الحالة، ستواجه إسرائيل صعوبة بالغة في إحباط توقيع الاتفاق النووي خلال أيام.

والسيناريو الثاني، أن تصر إيران على شطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب الأميركية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخير التوقيع على الاتفاق النووي، ما سيقود الأطراف المتفاوضة إلى المزيد من الاختلاف حول مسائل أخرى. 

وأشار التقرير إلى أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الإدارة الأميركية عازمة على توقيع الاتفاق، وأن الإصرار الإيراني قد يؤدي إلى تحقيق طهران المزيد من الإنجازات في المفاوضات. كذلك، ترى اسرائيل أن واشنطن تُبدي مرونة كبيرة بشأن تمديد المحادثات، رغم المهل التي كانت قد حددتها في السابق بناء على تصريحات لكبار المسؤولين الأميركيين. 

ولفت التقرير إلى أن التحذيرات الإسرائيلية المتواصلة من أن إيران تعمل من أجل تمديد المحادثات، ما سيسمح لها بالتقدم في برنامجها النووي، بالتوازي مع المفاوضات التي تجريها مع الولايات المتحدة والقوى الدولية في فيينا.

وأوضح التقرير أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن الجانب الإيراني يواجه صعوبة في اتخاذ قرار واضح حول ما إذا كان سيمضي قدما نحو توقيع الاتفاق، وينتظر إعلان بايدن بشأن "الحرس الثوري" لإعادة دراسة حساباته الخاصة حول خطوة طهران المقبلة. كما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران استغلت الفترة التي حافظت فيها على اتصالات مع القوى الدولية من أجل مواصلة تعزيز قدراتها النووية. لكن، على عكس التحذيرات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون عشية استئناف المحادثات، على الصعيد السياسي الإسرائيلي، هناك من يرى في اسرائيل أن تعثر المفاوضات وتطورها في الوقت الراهن يمثل نافذة ضوء بالنسبة لإسرائيل، ويشكل من وجهة النظر الاسرائيلية، دليلا على صعوبة التوصل إلى تفاهمات، وقد يقود المفاوضات إلى طريق مسدود في نهاية المطاف، وهو ما يرغب به المسؤولون الإسرائيليون.

صحيفة "يسرائيل هيوم": جمعية أكاديمية أمريكية تقرر مقاطعة مؤسسات البحوث الاسرائيلية

كتب البروفيسور ايال زيسر، أنه مع انفتاح أبواب العالم العربي على إسرائيل، وفي حين أصبح اسرائيليون ضيوفاً مرحباً بهم في الدول العربية، أعلنت جمعية دراسات الشرق الأوسط الأمريكية، عن إغلاق أبوابها أمام مؤسسات البحوث الإسرائيلية، بعد استفتاء أجرته بين أعضائها الشهر الماضي، حول مقاطعة إسرائيل. وعلى غرار النقابات المهنية الأخرى، تمت صياغة قرار المقاطعة الصادر عن الجمعية الأمريكية للشرقيين، عمداً وبطريقة غامضة، بحيث لا يطالب القرار، اسرائيل بالمصالحة مع الفلسطينيين أو حتى الانسحاب إلى حدود عام 1967. مع ذلك، اشترطت الجمعية لرفع المقاطعة عن اسرائيل بموافقتها على كافة قرارات الأمم المتحدة، وأبرزها قرار عودة اللاجئين الفلسطينيين. 

وتابع زيسر، أن القرار لم يلفت الانتباه في إسرائيل وبقية العالم، ربما لأن هذه الجمعية، لم تعد منذ فترة طويلة بوابة للأكاديميين الإسرائيليين إلى العالم الأوسع. حيث بات بإمكان الباحثين الإسرائيليين الآن، زيارة معظم الدول العربية، وهم ضيوف مرحب بهم. ما يعني أن العالم الأوسع ينفتح على إسرائيل، والمؤسسات البحثية العليا تعزز التعاون معها.

وأشار زيسر إلى أن من بين مجموعة النشطاء الذين يقودون الدعوة إلى المقاطعة، ومعظمهم من اليسار الأمريكي، هم أيضاً علماء أمريكيون من أصل عربي، جعلوا من كراهية إسرائيل قاسماً مشتركاً يوحدهم، ويعطيهم هويتهم.

القناة 12: مصادر أمنية اسرائيلية تعترف بفشل الحملة الاسرائيلية لتحميل الفلسطينيين مسؤولية أحداث الأقصى 

قالت مصادر أمنية اسرائيلية، إن الحملة التي شنتها اسرائيل بهدف تسويق الرواية الإسرائيلية حول الأحداث الأخيرة في القدس، واتهام الفلسطينيين بالتحريض عليها في جميع إرجاء العالم، فشلت في تحقيق أهدافها.

ونقل معلّق الشؤون العربية في القناة "ـ12" العبرية، ايهود يعاري عن المصادر قولها، إن إسرائيل تتعرض في هذه الفترة لضغوط دبلوماسية كبيرة، ليس من جانب دول عربية فقط، بل في العالم كله، مشيرة إلى أن الموقف الأردنيّ فاجأ صُنّاع القرار في اسرائيل، في وقت تسعى فيه اسرائيل إلى تهدئة الأمور مع عمّان.

وأشارت المصادر الاسرائيلية إلى أن قيام الإمارات العربية المتحدة، باستدعاء السفير الإسرائيلي في دبي، للاحتجاج على تصرفات قوات الأمن الاسرائيلية في الأقصى، اعتبر خطوة غير متوقعة، في ظل توثيق العلاقات مع الإمارات بعد التوقيع على اتفاق التطبيع قبل سنة ونصف السنة. كما أن الموقف الروسي من أحداث الأقصى كان أيضاً مفاجئاً جداً للحكومة الاسرائيلية.

في المقابل، أكدت المصادر الاسرائيلية أن الحديث الهاتفي الذي جرى مساء الثلاثاء الماضي بين الرئيس الإسرائيلي، يتسحاك هيرتسوغ، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، كان بناء جداً، ومثمراً للغاية، حيث اكتفى أردوغان، خلافاً لتصريحاته ومواقفه السابقة، بالتعبير عن استيائه من تصرفات القوات الإسرائيلية، ولم يوجه أصابع اللوم والاتهّام لسياسة الحكومة الاسرائيلية، وأكد من جديد إصراره على المضي قدماً في التطبيع الكامل مع إسرائيل. ما يؤكد حسب المصادر الاسرائيلية، أن أردوغان الجديد يختلِف بشكل جوهري عن أردوغان القديم.

صحيفة معاريف: وفد أمريكي يصل قريباً إلى المنطقة لبحث سبل تهدئة الأوضاع وتجنب مواجهة أوسع

كشفت مصادر اسرائيلية، أن وفداً أميركياً، رفيع المستوى، سيقوم قريباً بزيارة اسرائيل وكل من السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، في محاولة لمنع التصعيد على ضوء الأحداث التي تشهدها مدينة القدس، والمسجد الأقصى. 

وقالت المصادر إن الوفد الأمريكي الذي يضم المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو، ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، ياعيل لامبيرت، سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين في السلطة الفلسطينية، إضافة لكبار المسؤولين في مصر والأردن. 

ورأت المصادر أن زيارة الوفد الأمريكي التي جاءت بقرار مباشر من وزير الخارجية انتوني بلينكن، تشير إلى الخشية الأميركية من ازدياد التوتر واحتمالات التصعيد في المنطقة، وخروج الوضع عن السيطرة والذهاب إلى مواجهة أوسع.

صحيفة يديعوت أحرونوت: محللون اسرائيليون: استمرار التوتر في القدس قد يقود إلى تصعيد واسع ومواجهة شاملة 

رأى محللون اسرائيليون، أن الواقع الأمني المتوتر في مدينة القدس، وتحديداً في المسجد الأقصى، والتوتر مع قطاع غزة، لا تعني بالضرورة التوجه نحو تصعيد أوسع أو مواجهة عسكرية واسعة، رغم أن الأوضاع تبقى مرشحة للتفاقم في أي لحظة، لكن تدهور الوضع نحو التصعيد يرتبط أولاً وأخيراً بالتطورات في مدينة القدس.

وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، غيورا آيلاند، إن صورة الوضع اليوم والتوترات الأمنية الراهنة، لا تختلف كثيراً عما كان عليه الوضع عشية العملية العسكرية الأخيرة غزة، خلال العام الماضي. وأضاف، أنه خلافاً للأوضاع على الجبهة الشمالية،" مقابل سورية ولبنان، والعوامل التي تسمح حتى الآن بالحفاظ على نوع من الاستقرار، إلا أن اسرائيل لن تحظى بهدوء تام في الساحة الفلسطينية.

وعزا ايلاند ذلك إلى سببين: الأول، أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع الفلسطينيين وفقا لمبدأ حل الدولتين. والثاني، هو أن الفلسطينيين لا يستطيعون قبول حقيقة أن الوضع الحالي هو الوضع الدائم الذين يجب عليهم القبول به.

واعتبر ايلاند، أن المصلحة الإسرائيلية، في ظل هذه الظروف، تقتضي القيام بأمرين: الأول، فحص إمكانيات أخرى محتملة لإنهاء الصراع وعدم الانشغال بالإمكانية الوحيدة التي تمثلها اتفاقات أوسلو ورؤية حل الدولتين. والأمر الثاني، وهو الأكثر واقعية، هو مواصلة اعتماد سياسة إدارة الصراع. لكن، بمزيد من الحساسية والحذر، لأن عدم توخي الحذر سيؤدي إلى السقوط. وهذا يتطلب بطبيعة الحال إدراك المصالح التي يسعى اللاعبون المؤثرون على الساحة، بما في ذلك حركة حماس في غزة والسلطات الأردنية واللاعبين الإقليميين -الدول العربية والإسلامية.

 

صحيفة هآرتس:

من جانبه، اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، أن الوضع الأمني المتوتر يبقى على حاله في جميع ساحات الصراع مع الفلسطينيين، رغم عدم وجود مؤشرات على تحول حاسم، نحو الأفضل أو الأسوأ. وبالتالي، فإن احتمال تفجر الأوضاع لا يزال كبيراً، في ظل السلوك الإسرائيلي، و تصدر عضو الكنيست الكاهاني، إيتمار بن غفير، رئيس حزب "الصهيونية الدينية" للمشهد، والتنازلات التي يقدمها وزير الحرب، بيني غانتس، للمستوطنين، والسماح لهم، رغم تحذيرات الأجهزة الأمنية، بتنظيم مسيرة إلى البؤرة الاستيطانية "حومش" التي تم إخلاؤها.

وشدد هرئيل على أن المسجد الأقصى والتطورات في القدس، تبقى محط الاهتمام الأكبر، وأن الشرطة الاسرائيلية تعمل على ضبط النفس في ظل الظروف المعقدة، وسبب ذلك أن التوتر في القدس والمسجد الأقصى سيؤثر على علاقات إسرائيل مع الدول المجاورة.

صحيفة معاريف:

بدوره، قال المحلل العسكري في صحيفة "معاريف"، طال ليف رام، إن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن التوترات والأحداث في القدس، مرشحة للتوسع والوصول إلى مناطق أخرى إذا تواصلت خلال الأيام المقبلة، الأمر الذي يشكل تحدياً كبيراً للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي ترى أن احتمالات التصعيد في غزة باتت مرتفعة جداً. 

وأشار المحلل إلى أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة احتمال تصاعد الأوضاع في القدس، الأمر الذي قد يدفع فصائل المقاومة إلى الرد بإطلاق قذائف صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بالقطاع، ما سيعقبه رد إسرائيلي، ما يعني عملياً استمرار التصعيد وتدهور الوضع الأمني نحو الأسوأ.

 

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.