أدان المؤتمر العام الحادي والثلاثون للاتحاد الدولي للصحفيين اعتداءات ميليشيا “قسد” الانفصالية المدعومة من الولايات المتحدة على الصحفيين وطالبها بوقف هذه الانتهاكات والإفراج الفوري عن مراسل قناة الإخبارية السورية محمد الصغير.
وجاء في القرار الذي تم التصويت عليه بالإجماع بناء على مقترح اتحاد الصحفيين السوريين أن المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي للصحفيين المنعقد في العاصمة العمانية مسقط من الـ31 من أيار إلى الـ3 من حزيران 2022 لاحظ تصرفات ميليشيا “قسد” في ترهيب الصحفيين والاعتداء عليهم أو اعتقالهم وتوجيه تهم باطلة ومعدة مسبقاً لهم ومنهم محمد الصغير وفاضل حماد وتامر حماد وخالد الحسن.
ودعا المؤتمر العام ميليشيا “قسد” إلى الإفراج الفوري عن الصغير محملاً إياها المسؤولية الكاملة عن حياته وعن انتهاك حرية التعبير والإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948 واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وخاصة المادة الثالثة منها.
وطالب المؤتمر العام المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية بالضغط على ميليشيا “قسد” للإفراج عنه فوراً كما بعث برسالة تحية وتضامن مع الصحفيين السوريين الذين يواجهون العنف والإرهاب بسبب عملهم المهني.
وكانت أعمال المؤتمر الـ31 للاتحاد الدولي للصحفيين انطلقت في الـ31 من أيار الماضي بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في العاصمة العمانية مسقط بمشاركة وفد من اتحاد الصحفيين السوريين.
