تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الوفد الأمني المصري يصل دمشق ويلتقي الفصائل غداً

وصل إلى دمشق مساء اليوم الأربعاء مساعد رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد إبراهيم للقاء قادة بعض الفصائل الفلسطينية في دمشق لإنهاء حالة الانقسام وإزالة الخلاف حول القضايا العالقة بينهم وبين حركة فتح.

وكشف قيادي فلسطيني لـ (محطة أخبار سورية SNS) " أن الوفد الأمني المصري سيلتقي غداً الخميس قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة ومنظمة الصاعقة كلاً على حدة".
وأضاف "أن الفصائل ستبلغ المبعوث المصري احتجاجها على الخطوات الانفرادية التي قام بها الرئيس عباس حول دعوة المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله والذي يعد خروجاً على ما اتفق عليه سابقاً، وان الحوار مع عباس لا معنى له إذا ما استمرت هذه الخطوات الانفرادية من طرف واحد ".
من جانبه استبعد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في تصريح لـ ( SNS ) " ان يتم عقد جلسة الحوار الفلسطيني المقررة في / 25 / الشهر الجاري في القاهرة في ظل الخطوات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح في رام الله ".
هذا وقد رفضت الفصائل الفلسطينية في دمشق اليوم الأربعاء دعوة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير محمود عباس لعقد دورة طارئة للمجلس الوطني في رام الله بحجة استكمال أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة .
ودعت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني عبر بيان تلقت ( محطة أخبار سورية) نسخة منه إلى "ضرورة العمل لإعادة بناء منظمة التحرير ومؤسساتها من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني عبر انتخابات حرة وديمقراطية في الداخل والخارج".
واعتبرت الفصائل دعوة عباس والزعنون أنها "انفرادية ولا تسهم في إنهاء حالة الانقسام بل تزيد الأمور تعقيداً وتخلق أجواء غير مناسبة لجولة الحوار القادمة".
ورفضت الفصائل انعقاد المجلس الوطني في "ظل حراب الاحتلال وبإذن منه حيث أن هذه الدعوة للاجتماع تأتي في سياق استخدام وتوظيف مؤسسات المنظمة لترتيبات سياسية قادمة تمس الثوابت والحقوق الفلسطينية".
واعتبرت الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني شأناً وطنياً عاماً يجب أن يتم في إطار التفاهمات التي جرت في الحوار الوطني واستناداً لاتفاق القاهرة عام 2005 ووثيقة الاتفاق الوطني عام 2006 والتفاهمات التي جرت في حوارات القاهرة هذا العام.
ودعت كل القوى والشخصيات الفلسطينية إلى مقاطعة هذه الجلسة "غير القانونية وغير الشرعية للمجلس الوطني" مطالبة الجميع "بالالتزام بما تم التوافق عليه في الحوار الوطني للوصول إلى وحدة وطنية حقيقية والبدء فوراً باتخاذ خطوات لإعادة ترتيب وبناء منظمة التحرير ومؤسساتها على أسس سياسية وتنظيمية وإجراء انتخابات لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج حسب ما تم الاتفاق عليه".
ودعت الفصائل في بيانها مصر بصفتها الدولة الراعية للحوار إلى " العمل من أجل وقف هذه الدعوة لانعقاد المجلس لأنها تتناقض مع كل ما اتفق عليه فلا معنى للحوار والمصالحة في ظل خطوات انفرادية توظف لأهداف سياسية تفرض بالأمر الواقع من طرف واحد".
وأكد البيان أنه سيتم إبلاغ الوفد الأمني المصري الذي سيحضر إلى دمشق اليوم للقاء قادة الفصائل بهذا الموقف.
وترأس الاجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بحضور الأمناء العامين للفصائل المتواجدة في دمشق وهم الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبد الله شلح ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي، وأمين سر حركة فتح الانتفاضة أبو موسى، والأمين العام لمنظمة الصاعقة محمد خليفة، ونائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أبو نضال الأشقر، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد والأمين العام للحزب الشيوعي الثوري عربي عواد.
كما حضر الاجتماع أعضاء المكاتب السياسية للفصائل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.