عقد الوفد الأمني المصري برئاسة مساعد رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد إبراهيم لقاءات مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق اليوم الخميس حيث التقى صباحاً مع رئيس وأعضاء المكتب السياسي لحركة حماس ثم التقى مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبد الله شلح كما التقى الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه، على أن يلتقي في الساعة السابعة من مساء اليوم وفداً من الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة طلال ناجي .
ونقلت الحركة في بيان ان الحركة " أكدت للوفد المصري التزام الحركة بإنجاح كل الجهود المبذولة للمصالحة الفلسطينية وضرورة تذليل العقبات والملفات العالقة وإنهاء ملف المعتقلين في سجون السلطة باعتبار ذلك ضرورة لتمهيد الطريق أمام توقيع اتفاق المصالحة.
كما أكدت الحركة أنها تعتبر الدعوة لعقد المجلس الوطني الفلسطيني في ظل الاحتلال خطوة منفردة وسابقة خطيرة .. وطالبت الشقيقة مصر القيام بدورها لوقف هذه الخطوة، ووقف محاولات العبث بالوضع الفلسطيني.
وفي تصريح صحافي قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن لقاءات الحركة مع الوفد الأمني المصري " ركزت على إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني والوصول إلى المصالحة الفلسطينية ".مشداً على" التزام الحركة بالحوار سبيلا لإنهاء الانقسام والخروج من الأزمة ".
وأضاف الرشق أبلغنا الوفد المصري " أننا جاهزون للذهاب إلى جلسة الحوار في القاهرة / 25 / من الشهر الجاري إن كان هناك تذليل للعقبات جميعها قبل الموعد المحدد والتي تتمثل في إنهاء الملفات المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ".
وأوضح عضو المكتب السياسي "الى الان ليس هناك جديد في مواقف فتح بل تكراراً للمواقف السابقة بل هناك تشدد ما زال مستمراً ،ونحن نريد أفعالاً لا نريد أقوالا ولا نريد تكرار مشهد المفاوضات غير المجدية التي لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ".
من جانبه أكد الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمه "أن الحوار الشامل هو طريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني وبناء الدولة الوطنية" .
ووصف حواتمه في تصريح صحافي قبل لقائه الوفد الأمني المصري اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس بأنها غير مجدية " الحوارات الثنائية بين فتح وحماس وبعد أربع سنوات وخمسة أشهر هي في طريق مسدود ".
هذا وقد وصل الوفد الامني المصري الى دمشق مساء امس الاربعاء قادماً من رام الله.
