نفذ العشرات من الفلسطينيين اعتصاماً أمام مكتب منظمة التحرير الفلسطينية بدمشق اليوم الاثنين احتجاجاً على دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني في /26 / الشهر الجاري .
وقد حمل المشاركون في هذه الاعتصام لافتات تدين عقد الاجتماع في هذه الفترة التي تشهد انقساماً في الساحة الفلسطينية .
قال الأمين العام لتجمع العودة الفلسطيني ( واجب ) طارق حمود في تصريح (لمحطة أخبار سورية) " هذه الدعوة تكرس الانقسام الداخلي وتتجاوز اتفاقات وتفاهمات القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الفلسطيني 2006 ".
وأكد حمود على ان دعوة الرئيس عباس " محاولة لخلق شرعية جديدة مفصلة على مقاس عباس ثم اعادة هذه الشرعيات الى مكانها في ثلاجة الموتى ".
وقال المعتصمون في بيان وزع على وسائل الإعلام " ان انعقاد المجلس التشريعي في هذه الفترة يزيد في الانقسام الفلسطيني وذلك من خلال سلسلة الخطوات الانفرادية التي يقوم بها الرئيس عباس".
واعتبر البيان أن انعقاد المجلس الوطني هو " خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي الهادف الى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ".
ودعا المسؤول الإعلامي للمجلس الفلسطيني من اجل العودة ( ميثاق ) احمد الباشا
في تصريح (لمحطة اخبار سورية ) " أعضاء المجلس الفلسطيني إلى مقاطعة هذه الدعوة لما تشكل من خطورة على قضايانا الوطنية " مشيراً الى ان دعوة عباس هي " خروج على الشرعية وتشكل تجاوزاً للأنظمة المعمول بها في المجلس الوطني الفلسطيني " .
وطالب الباشا من القوى والشخصيات الوطنية الفلسطينية الى عقد مؤتمر وطني لكل " أطياف الشعب الفلسطيني وتشكل مرجعية وطنية تتمسك بالثوابت الوطنية ".