بهدف إطلاع المغتربين على الفرص الاستثمارية والمشاريع التنموية في محافظة حمص انطلقت في فندق الوادي ببلدة المشتاية يوم الاثنين أعمال ملتقى تجمع المغتربين.
وقدم خلال الملتقى عرض عن الخارطة الاستثمارية في مختلف القطاعات من مشاريع في الطاقة البديلة والسياحية والتجارية والزراعية ومخطط لإعداد المغتربين وتوزعهم في المحافظة وفرص استثمارهم في الوحدات الإدارية التي يتبعون إليها.
مداخلات المغتربين دعت الى تعريف المغتربين بالمزايا الاستثمارية والتسهيلات المقدمة لهم وتفعيل لجنة رابطة المغتربين بحيث تكون قادرة على خلق قنوات تواصل بين المغتربين ورؤساء الوحدات الإدارية ما يسهم في تعريفهم بالمشاريع التنموية التي تحتاجها المحافظة ومعالجة المشاكل الإدارية التي تعترضهم في الهجرة والجوازات.
محافظ حمص المهندس نمير مخلوف قال: إن المغتربين صوت سورية وكل سوري في بلاد الاغتراب يعكس صورة بلدنا الحقيقية بعدما تعرضت للتزييف مضيفاً: أتينا اليوم لنستمع إلى شكاويكم ومقترحاتكم الاستثمارية وسنعمل ما بوسعنا لتحقيق ما يمكننا تحقيقه.
المهندس مخلوف نوه أيضاً بدور المغتربين من خلال مبادراتهم الفردية والمجتمعية التي تسهم في الارتقاء بواقع الخدمات داعياً إلى تفعيل هذا الدور في المجال الاستثماري.
بدوره أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ذكر أن ملتقى اليوم فرصة للتعرف على رؤى المغتربين في خدمة مجتمعاتهم المحلية ووطنهم لتجاوز تداعيات الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية خلال السنوات الماضية والظروف المعيشية الصعبة التي زاد من تأثيرها الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على سورية لافتاً إلى المشاريع التنموية والخدمية الرائدة التي قدمها المغتربون لوطنهم في بعض قرى حمص مؤكداً استعداد جميع فعاليات المحافظة لتذليل الصعوبات التي تعترض المغتربين والتواصل مع الجهات المعنية بخصوص العديد من القضايا التي طرحت خلال الملتقى.
وذكر رئيس دير القديس جاورجيوس الحميراء الأرشمندريت أرسانيوس دحدل أنه يقع علينا كأبناء وطن واحد تربينا فيه مسؤولية الوقوف إلى جانبه ودعمه وإعادة بنائه وإعماره حتى تعود سورية كما كانت يجتمع فيها كل أطياف المجتمع السوري مؤكدا السعي لوضع الرؤى والمقترحات خلال هذا اللقاء ليتم البناء عليها مستقبلاً.
هنادي ديوب
