تراجعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، لتنهي تعاملات الأسبوع بخسارة بعد أن ساهمت أعلى زيادة على الإطلاق في أسعار المنتجين في تموز بألمانيا، إلى تعزيز النظرة التشاؤمية حول التوقعات الاقتصادية لأكبر اقتصاد في المنطقة، مما أثار مرة أخرى المخاوف من حدوث ركود.
وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي على انخفاض 0.8% بقيادة أسهم شركات السفر.
ودفع ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الأوكرانية، تكاليف المنتجين الألمان، في تموز، إلى أعلى ارتفاع لها على الإطلاق على أساس سنوي وأساس شهري. كما قفزت أسعار الطاقة 105 في المئة مقارنة، بتموز 2021.
وخسر المؤشر «داكس الألماني» 1.1%، وهو الانخفاض الأكبر بين نظرائه في القارة، كما ارتفعت عوائده لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياتها، منذ أربعة أسابيع.
ومن المقرر أن ينهي المؤشر تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 1% في الوقت الذي يقيم فيه المستثمرون أثر ضعف البيانات الاقتصادية، وكذلك تأثير السياسة النقدية المشددة والمخاوف الناجمة عن تصاعد التضخم وتقلص الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة.
وانخفض سهم شركة «سودكسو» الفرنسية، لخدمات تقديم الطعام بعد أنّ خفضت شركة جيفريز المالية تصنيف السهم من «الشراء» إلى «الاحتفاظ» بناءً على توقعات حذرة بشأن الركود خلال السنة المالية 2023-2024.
وارتفع سهم «جست إيت تيك أواي دوت كوم» للوجبات الجاهزة 25.8% ليتصدر المؤشر، بعد موافقة الشركة على بيع حصة قدرها 33% من وحدة «آي فود» البرازيلية، إلى شركة «بروسوس» للاستثمار في التكنولوجيا مقابل ما يصل إلى 1.8 مليار يورو.
