تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

بيريز في القاهرة للقاء مبارك وهيفاءأعلنت انحيازها لمصر

مصدر الصورة
SNS- وكالات

أعلن بيان رسمي إسرائيلي مساء أمس أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز سيقوم اليوم بزيارة إلى القاهرة يلتقي خلالها نظيره المصري محمد حسني مبارك ،بينما أعلنت هيفاء وهبي لن تغني لجمهور السكاكين والمطاوي

 
البيان الإسرائيلي صدر بعد ساعات من إعلان الرئيس مبارك أن " مصر لن تتهاون مع من يسيء لكرامة أبنائها" في إشارة إلى أحداث الشغب التي تلت مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في الخرطوم وبعد اعتداء الجمهور المصري على اللاعبين الجزائريين في القاهرة قبل المباراة التي سبقت الحسم في السودان.
 
فيما تتواصل الحملة الإعلامية المصرية ضد الجزائر عبر الفضائيات وبعض الصحف، لم يكن أمام الجزائر إلا أن ترد عبر الصحف، وذلك لعدم وجود قنوات فضائية خاصة، وفي ظل تجاهل للحرب الإعلامية على التلفزيون الجزائري الرسمي، فيما لم تنجر الصحف العربية الأخرى لهذه "الحرب"، بل وسخرت منها لأنها "بسبب الكرة!"
 
واتسمت الحرب الإعلامية الجزائرية في "الإعلام المكتوب"، أي الصحافة بـ"الشراسة" في مواجهة القنوات الفضائية المصرية العديدة التي يصعّد بعض الإعلاميين فيها بشكل غير مسبوق ضد الجزائر ورموزها، الأمر الذي ردت عليه الصحف الجزائرية بالمثل.
 
 
وحول تداعيات الأزمة المصرية الجزائرية بسبب المباراة الفاصلة للتأهل لمونديال جنوب أفريقيا عام 2010، كتبت صحف عربية على هامش هذه الأزمة:
اليوم السابع
 
وكتبت اليوم السابع تحت عنوان "هيفاء وهبي: لن أغني لجمهور السكاكين والمطاوي" تقول:"أعربت المطربة اللبنانية هيفاء وهبى لليوم السابع عن حزنها الشديد لما تعرضت له جماهير المنتخب المصري لكرة القدم بالخرطوم من ممارسات بربرية قامت بها جماهير الجزائر، مؤكدة أن ما حدث في المباراة شيء ترفضه، ومستاءة بسبب ظهور هذا الحقد على مصر التي تقدرها كثيرا، وللأسف هذا الحقد ممن يوضع اسمهم ضمن الشعوب العربية، وقالت هيفاء إنها تتمنى أن تحصل مصر على كافة حقوق جماهيرها الذين تعرضوا للاعتداء."
 
وأضافت: "وعما أثير حول منعها من الغناء في الجزائر قالت هيفاء، إنها لن تهتم بذلك وهذا لا يمثل قيمة بالنسبة لها فهي لم تزر الجزائر بالمرة ولن تفكر في ذلك، بعد الأحداث التي تكشفت للعالم كله عن حقيقة الجزائريين، فالفن يحتاج للحب الذي لم أجده في هذه المباراة."
 
وتابعت: "وأضافت هيفاء أنه تكونت لديها صورة واقعية عن الناس اللذين يمسكون بالسكاكين والمطاوي، و'يتشطروا' على البنات والسيدات ويطاردوهم في شوارع الخرطوم وهذا لا يشرف أي عربي بالطبع."
 
الاتحاد الإماراتية
 
تحت عنوان "إرسال شكوى إلى 'الفيفا' الأربعاء.. مبارك يكافئ لاعبي مصر" كتبت الاتحاد الإماراتية تقول:
 
"قرر الرئيس المصري محمد حسني مبارك صرف مكافآت خاصة للاعبي المنتخب المصري على الأداء الذي ظهروا به طوال مشوار تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والتي انتهت بتأهل المنتخب الجزائري وفوزه في اللقاء الفاصل بهدف نظيف سجله عنتر يحيى."
 
الشرق الأوسط
 
تحت عنوان "جامعة الأزهر ونوادي هيئات التدريس المصرية تقاطع الجزائر.. ووزير التعليم يدعو للتروي" كتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن تقول:
 
"تواصلت ردود الفعل الغاضبة في مصر على أحداث العنف التي صاحبت مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت في الخرطوم، يوم الأربعاء الماضي، لحجز بطاقة التأهل لمونديال 2010 في جنوب أفريقيا."
 
وأضافت: "وفي تصعيد جديد، قررت نوادي هيئات التدريس بالجامعات الحكومية المصرية ومراكز البحث العلمي وجامعة الأزهر مقاطعة أي تعاون علمي أو ثقافي مع الجزائر، لكن وزير التعليم العالي الدكتور هاني هلال، دعا في تصريحات لـ'الشرق الأوسط'، إلى ضرورة التروي قبل اتخاذ ردود فعل متسرعة."
 
الشروق التونسية
 
أما الشروق التونسية فكتبت تحت عنوان "نجل مبارك يعلن نهاية العروبة" تقول:
 
"تسارعت وتيرة التدهور في العلاقات المصرية الجزائرية بشكل خطير، على خلفية الأحداث التي وقعت بعد مباراة المنتخب الوطني المصري ونظيره الجزائري في السودان، وما جرى من تداوله من أخبار مصرية عن اعتداءات على الجمهور المصري."
 
وأضافت: "وقال نجل الرئيس المصري علاء مبارك، إن الجمهور الجزائري، الذي حضر مباراة مصر والجزائر في السودان 'ليس جمهور كرة قدم على الإطلاق، وإنما هم عبارة عن مجموعة من المرتزقة و"شوية صيع" ولم يكونوا مشغولين بالنتيجة، وإنما كان اهتمامهم الأكبر هو الاعتداء على الجماهير المصرية'، حسب وصفه."
 
وتابعت: "وأضاف نجل مبارك في مداخلة هاتفية لقناة 'نايل سبورت' المصرية، 'أي كلام عن العروبة بعد الآن؟ وكيف يمكن لنا تشجيع الجزائر!'"
 
وفيما يلي بعض ما كتبت الصحف الجزائرية والمصرية حول الأزمة بين البلدين:
 
الخبر الجزائرية
 
"مقرّبون منه نقلوا له الرواية المصرية لأحداث مباراة مصر والجزائر.. الشيخ القرضاوي 'مضطرب' بسبب ردود الفعل على تصريحاته"، تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الخبر الجزائرية تقول:
 
"تعيش الأوساط الجزائرية حالة من الذهول الممزوجة بالحسرة بسبب نجاح الآلة الدعائية المصرية في التأثير على شخصية عالمية بحجم الشيخ يوسف القرضاوي، الذي أصدر بيانا لتهدئة النفوس في مصر والجزائر، لكن الانطباع العام من خلال العبارات التي استعملها الشيخ، تحمّل الطرف الجزائري مسؤولية ما جرى من 'انزلاقات.'"
 
وقالت: "في خطبة الجمعة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة، أول أمس، عاود الشيخ القرضاوي التطرّق للفتنة الدائرة بين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم، واستعمل الشيخ عبارات تتهم الجزائر بتدبير الفوضى الحاصلة من قبيل 'ناس بتحمل السكاكين'، و'إسرائيل بتضحك علينا لما ملأنا الطائرات بالمناصرين.'"
 
النهار الجديد الجزائرية
 
أما النهار الجديد الجزائرية فكتبت تحت عنوان "العيّلان أبناء سوزان.. تاجرا بدّم غزّة ويزايدان على الجزائر" وقالت:
 
"ظهر 'العيّلان ابنا سوزان'، علاء وجمال مبارك نجلا الرئيس المصري حسني مبارك، في خرجة غير متوقعة، خصصاها للتحريض على الجزائر، عقب خسارة المباراة التي كانا يرجوان تأهل فريقهما فيها، حتى يضمنا كرسي الرئاسة في انتخابات الحزب الحاكم سنة 2011."
 
وأضافت: "وكال الرجلان الشتائم والاتهامات لأسيادهم الجزائريين، الذين أطاحوا بهم في المريخ، وأحالوهم على الالتحاق بمنازلهم في ساعات متقدمة من النهار، تجنبا لرد فعل الشعب المصري، الذي مازال تحت تأثير صدمة الخسارة، وحاول الغبيان تبييض صورتهما أمام مواطنيهم، بالادعاء بأنهما تعرضا للاعتداءات من قبل المناصرين الجزائريين الذين وصفوهم بالإرهابيين."
 
المصري اليوم
 
وكتبت المصري اليوم تحت عنوان "مظاهرات 'الغضب' تتواصل: المحامون يحرقون علم الجزائر.. وتعليمات بـ'التهدئة' في مجلس الشعب" تقول:
 
"تواصلت ردود الأفعال الغاضبة ضد الجزائر على خلفية أحداث مباراة الخرطوم، وقام عشرات المحامين بحرق العلم الجزائري مطالبين بطرد سفير الجزائر من القاهرة احتجاجا على ما اعتبروه 'إهانة الشعب والجمهور المصري.'"
 
وأضافت: "وانتقلت المظاهرات المنددة بالاعتداءات التي تعرض لها مشجعو المنتخب الوطني على يد الجزائريين إلى شارع جامعة الدول العربية، نظرا لإغلاق الأمن شارع '26 يوليو' المؤدى للسفارة الجزائرية، فضلا عن مظاهرات مماثلة في الإسكندرية وبورسعيد والسويس."
 
وفى الوقت الذي علمت فيه 'المصري اليوم' أن مجلس الشعب تلقى تعليمات سيادية بتهدئة الأجواء حول الأحداث، كشف مصدر جزائري مطلع أن حملة التحريض ضد مصر في الجزائر يقف وراءها الدكتور سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري، لاكتساب شعبية في الشارع هناك."
 
 
الدستور المصرية
 
وكتبت الدستور المصرية تحت عنوان "القاهرة تغلي والجزائر تتجاهل والسودان تنفي كل ما تقوله مصر والعالم غير مهتم" تقول تحت جملة عناوين لخبر شامل: "استمرار التصعيد الرسمي والإعلامي المصري ضد الجزائر لليوم الثاني علي التوالي.." و"استغراب واندهاش لصمت بوتفليقة".. و"خطاب 'مبارك' اليوم (السبت) أمام البرلمان هل يثير الحماس ضد الجزائر أم يعيد الهدوء إلى البلد؟" و"سليمان والفقي يشكران مسؤولي السودان بعد استدعاء الخرطوم السفير المصري هناك وإبلاغه احتجاجها علي إساءة الإعلام المصري للسودان."
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.