تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

حماس تريد "صفقة شاليط" في ذكرى انطلاقتها

رجّح وزير الداخلية في الحكومة التي تقودها حركة «حماس» في غزة، فتحي حماد، إنجاز صفقة تبادل الأسرى مع دولة الاحتلال الإسرائيلي منتصف شهر كانون الأول الحالي.

وقال خلال احتفال نظّمته «جمعية واعد» للأسرى لأهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية لمناسبة عيد الأضحى في مدينة غزة، إن حكومة إسماعيل هنية "تأمل إنجاز صفقة التبادل قريباً".

وأضاف حماد "نأمل ونعمل على أن تجري صفقة التبادل لتتزامن مع ذكرى انطلاقة حركة حماس في 14 كانون الأول والذكرى الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 من الشهر ذاته حتى تكون المناسبتان عيداً لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال".

وفي السياق، نفت حركة «حماس» علمها بما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية عن بدء الوسيط الألماني، أمس، زيارة لقطاع غزة حاملاً الرد الإسرائيلي على الموقف الأخير لـ«حماس» بشأن صفقة التبادل.

كذلك، نفى وكيل وزارة الأسرى في حكومة رام الله زياد أبو عين، تقارير إسرائيلية ادعت تدخل السلطة سلبياً لتعطيل إنجاز صفقة التبادل، لكونها تضعف موقف السلطة والرئيس محمود عباس لمصلحة تعزيز قوة «حماس». ورأى أن الهدف من هذه التقارير «محاولة التغطية على تهرب تل أبيب من استحقاقات الصفقة».

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن السلطة الفلسطينية تعمل على عرقلة إنجاز الصفقة، لكونها تعزّز من قوة حماس في الساحة الفلسطينية، في مقابل إضعاف السلطة والرئيس محمود عباس. وأضافت إن السلطة تطالب بأن تطلق دولة الاحتلال سراح أعداد كبيرة من أسرى حركة «فتح» للتغطية على صفقة التبادل وتقوية موقف أبو مازن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.